إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / التقوى ... والعلم ... والعمل (تفسير آخر الآية 282 من سورة البقرة، والآية 105 من سورة التوبة)









3

3. العلم الذي يدعو إليه الإسلام

إن العلم الذي يدعو إليه الإسلام ليس مقصوراً أو مختصاً بالمجال الديني أو الشرعي فقط، لأن الله تعالى يقول ]وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ[ (سورة البقرة: الآية 282) (اُنظر ملحق تفسير آخر الآية 282 من سورة البقرة) أي: كل علم يدفع الجهل، سواء أكان في الأمور الدينية أم في الشؤون الدنيوية. فقد حض الله المسلمين على تعلم العلوم كافة، ليكونوا أشد بَصَراً بعظمة الله وقدرته المتجلية في خلقه، ولذا كَثُر في القرآن مخاطبة العقل، والاحتكام إليه، وذِكْرُ (أولو الألباب). فضلاً عن أن خطاب الله سبحانه وتعالى لأصحاب العقول قد ورد في تزيل بعض الآيات مثل قوله ]إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[ (سورة الرعد: الآية 4، والنحل: الآية 12، والروم: الآية 24).