إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / الظواهر الطبيعية في القرآن والسُّنة، القمر









الاستكشاف المستقبلي على القمر:

6. الاستكشاف المستقبلي وأطوار القمر والاستفادة منها

أ. الاستكشاف المستقبلي على القمر

سوف يبقى الاستكشاف العلمي لسنوات قادمة السبب الرئيسي للسفر إلى القمر. ويمكن في يوم ما إنشاء قاعدة علمية هناك. يقوم العلماء الرواد باستكشاف المناطق المحيطة، وإجراء التجارب في قاعدة مؤقتة. ويمكن، فيما بعد، توسيع هذه المحطات لتصبح مستعمرات قمرية دائمة يعيش فيها ما بين 50 إلى 100 شخص يعملون فيها مدداً طويلة. ويعتقد بعض العلماء أن القواعد القمرية يجب أن تبنى تحت السطح للحماية من أشعة الشمس، وشدة الحرارة والبرودة، ومن النيازك.

ومن المحتمل في المستقبل أن يضع العلماء تلسكوبات على القمر، وبذلك يتمكن الفلكيون من الحصول على رؤية أنقى وأوضح للكون. ويظن بعض العلماء أن القمر يمكن أن يستخدم، في المستقبل البعيد، قاعدة لانطلاق الرحلات في أعماق الفضاء، أو تزويدها بالوقود. وتحتاج الصواريخ عند انطلاقها من القمر إلى الكواكب الأخرى قدرة اقل مما تحتاجه عند انطلاقها من الأرض. ولكن معظم العلماء يتوقعون أن تكون المحطات الفضائية الدائرة حول الأرض أفضل مكانا من القمر لوضع التلسكوبات وإطلاق المركبات الفضائية إلى أعماق الفضاء. كما أن الاستكشافات القمرية أيضاً يمكن أن تتم بآليات نقل سطحية ترسل للقمر ويتم التحكم فيها من الأرض. وقد كانت مركبة الفضاء السوفييتية "لونوكهد 1" أول مركبة من هذا النوع لاكتشاف سطح القمر هبطت على سطحه في يوم 17 نوفمبر 1970 م.

ويمثل القمر اليوم رمزا للاستكشاف السلمي للفضاء. فهو ليس ملكا لأية أمة. وفي عام 1967 وقع أكثر من تسعين بلداً معاهدة للاستكشاف السلمي للفضاء. وتنص هذه المعاهدة أنه لا يحق لدولة ما أن تطالب بالقمر أو أي جسم طبيعي آخر في الفضاء، ولا أن تستخدمه لأغراض عسكرية.

ب. أطوار القمر والاستفادة منها

يمكن للكشافة والمسافرين وغيرهم الاهتداء بالأطوار التي يمر بها القمر على النحو التالي:

(1) الهلال

عندما يكون القمر هلالاً جديداً، يتعذر رؤيته في هذا الطور إلا جهة الغرب ولفترة وجيزة جداً.

(2) الربع الأول

وإذا كان القمر في الربع الأول يكون:

(أ) في الأفق الشرقي في الساعة الثانية عشرة.

(ب) وفي الأفق الجنوبي في الساعة الثامنة عشرة.

(ج) وفي الأفق الغربي في الساعة الرابعة والعشرين.

(د) ويكون القمر في هذا الطور على شكل قوس مقعر لجهة اليسار.

(3) البدر

إذا كان القمر بدرا تاما يكون:

(أ) في الأفق الشرقي في الساعة الثامنة عشرة.

(ب) وفي الأفق الجنوبي في الساعة الرابعة والعشرين.

(ج) وفي الأفق الغربي في الساعة السادسة.

(د) ويكون القمر في هذا الطور على شكل دائرة، أي مكتملا.

(4) الربع الأخير

وإذا كان القمر في الربع الأخير يكون:

(أ) في الأفق الشرقي في الساعة الرابعة والعشرين.

(ب) وفي الأفق الجنوبي في الساعة السادسة.

(ج) وفي الأفق الغربي في الساعة الثانية عشرة.

(د) ويكون القمر في هذا الطور على شكل قوس مقعر لجهة اليمين.

ولتجنب الخطأ في معرفة الربع الأول من الربع الأخير، يقف المرء، متجها نحو القمر:

(أ) فإذا كان القسم المفقود من الدائرة على يساره، فالقمر في الربع الأول.

(ب) وإذا كان القسم المفقود من الدائرة يقع عن يمينه، فالقمر في الربع الأخير. ومن الأحسن والأفضل في جميع الأوقات والأحوال، الرجوع إلى مفكرة الجيب، التي تحتوي على التقويم الهجري إلى جانب التقويم الميلادي. ويقضي القمر سبعة أيام في كل طور من أطواره، وهو يتأخر في ظهوره مقدار 50 دقيقة تقريبا في كل يوم.

فإذا كنا في اليوم السادس من الشهر العربي:

(أ) كان بزوغ القمر في الساعة الواحدة.

(ب) وكان الهلال في الجنوب في الساعة السابعة عشرة.

(ج) في الغرب في الساعة الثالثة والعشرين.

والقياس على هذا الأساس سهل جدا لمعرفة ساعات الشروق في كل يوم من أيام الشهر.