إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم




1. سيف الرسول
2. الفرسان
3. السيف
4. الدرع
5. المنجنيق
6. برج حصار

1. موقعة بدر
2. معركة أحد
3. معركة الخندق
4. صلح الحديبية
5. فتح خيبر
6. غزوة مؤتة
7. فتح مكة
8. غزوة الطائف
9. غزوة تبوك




3

3. سرية أبي سلمة (المحرم)

أ. أسباب خروج السرية

      بلغ الرسول أن طليحة وسلمة ابني خويلد، قد سارا في قومهما ومن أطاعهما، لمحاربته.

ب. حجم القوات المتضادة

    (1) المسلمون

                دورية قتال، عمادها مائة وخمسون رجلاً، من المهاجرين والأنصار، يقودهم أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي[23].

     (2) المشركون

          قبيلة بني أسد، يقودها طُليحة وسلمة ابنا خويلد.

ج. سير أعمال القتال

     قرر الرسول إرسال دورية قتال، عهد بقيادتها إلى أبي سلمة؛ وفيها أبو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص؛ للقضاء على بني أسد، قبل هجومهم على المدينة. وأوعز إليها بالسير ليلاً والاستخفاء نهاراً، وقال لقائدها: "سرْ حتى تنزل أرض بني أسد، فأغر عليهم، قبل أن تلاقى عليك الجموع". وسار أبو سلمة حتى وصل ديار بني أسد في قطن[24]، وأحاط بهم، ففروا منه وولوه الأدبار، فطاردهم بثلاث فِرق من أصحابه، لم تلقَ أحداً منهم. ثم عادت الدورية، ومعها الغنائم، إلى المدينة.

د. نتائج أعمال القتال، والخسائر

     هروب المشركين، من دون قتال؛ وتركهم إبلاً وشياهاً، استولى عليها المسلمون. ولا خسائر بشرية في الجانبَين.

 



[23] هو عبدالله بن عبد الأسد بن هلال المخزومي، من السابقين الأولين إلى الإسلام، أسلم بعد عشرة أنفس، وهو أخو النبي  في الرضاعة، وتزوج أم سلمة ثم صارت بعده إلى النبي، وهو أيضاً أبن عمة النبي، مات بالمدينة بعد عودته من بدر.

[24] قطن: جبل به ماء لبنى أسد بن خزيمة.