إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم




1. سيف الرسول
2. الفرسان
3. السيف
4. الدرع
5. المنجنيق
6. برج حصار

1. موقعة بدر
2. معركة أحد
3. معركة الخندق
4. صلح الحديبية
5. فتح خيبر
6. غزوة مؤتة
7. فتح مكة
8. غزوة الطائف
9. غزوة تبوك




3

3. غزوة بدر الآخرة (شعبان)

أ. أسباب خروج السرية

           خروج رسول الله بالمسلمين مقاتلة قريش، بعد مضي عام كامل على وعيد أبي سفيان للمسلمين، في أعقاب معركة أُحُد، حينما قال: "يوم بيوم بدر، والموعد العام المقبل". 

ب. حجم القوات المتضادة

     (1) المسلمون

        ألْف راكب وراجل، يقودهم رسول الله.  

     (2) المشركون

        أكثر من ألْفي رجل من قريش، يقودهم أبو سفيان.

ج. سير أعمال القتال

           خرج الرسول حسب الموعد، الذي حدده أبو سفيان لقتاله. ووصل المسلمون إلى بدر، حيث انتظروا ثمانية أيام، لم يلقوا خلالها أحداً من قريش. وكان أبو سفيان يود أن يؤجل هذا الموعد إلى عام آخر، بسبب تردد المشركين في الخروج؛ فبعث رجلاً، يشيع في المدينة بأن قريش جمعت جيشاً، لا قِبَل للمسلمين به؛ وأن ما حدث في أُحُد لا يعد شيئاً بجانب ما سيحل بالمسلمين، هذه المرة.

           وبعد يقين المسلمين بعدم جدية قريش، وبترددها في القتال، وبعد انتظارهم أكثر من أسبوع، عادوا إلى المدينة، من دون قتال. وفي ذلك نزل قول الله: )الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ(174) إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(175) ( (آل عمران)

د. نتائج أعمال القتال، والخسائر

       عاد المسلمون إلى المدينة، بعد تردد أبي سفيان في القتال، وبعد تأكد عودته إلى مكة. ولا خسائر في الجانبَين.