إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم




1. سيف الرسول
2. الفرسان
3. السيف
4. الدرع
5. المنجنيق
6. برج حصار

1. موقعة بدر
2. معركة أحد
3. معركة الخندق
4. صلح الحديبية
5. فتح خيبر
6. غزوة مؤتة
7. فتح مكة
8. غزوة الطائف
9. غزوة تبوك




1

1. غزوة بني لحيان (جمادى الأولى)

أ. أسباب الغزوة

    الانتقام من بني لحيان، لقتلهم خُبيب بن عدي وأصحابه، عند ماء الرجيع.

ب. حجم القوات المتضادة

     (1) المسلمون

               نحو ثلاثة آلاف مقاتل، يقودهم رسول الله.

     (2) المشركون

               بنو لحيان، من هذيل.

ج. سير أعمال القتال

           أراد الرسول الخروج إلى بني لحيان، دون أن يبوح بمقصده، حتى لا يتخذوا حيطتهم؛ فأظهر لهم أنه يريد الشام، وتوجه بقواته شمالاً. ولما اطمأن بأن قريش وجيرانها، لم يفطنوا لمقصده الحقيقي، اتجه نحو مكة، حتى بلغ منازل بني لحيان، في عُرَان، حيث رآه بعض منهم، وعرفوا مقصده، فاعتصموا برؤوس الجبال، مع أمتعتهم. وبعث إليهم رسول الله مائة راكب، يقودهم أبو بكر؛ بلغوا عُسْفان، على مقربة من مكة، للتأثير في معنويات قريش، التي لم تخرج لهم. وعاد الرسول إلى المدينة، وكان اليوم قائظا، فأخذ يقول، وهو عائد: "آيبون، تائبون ـ إن شاء الله ـ لربنا حامدون. أعوذ بالله من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال". (صحيح مسلم ـ 2392)

د. نتائج أعمال القتال، والخسائر

          حدث تأثير شديد في معنويات القبائل، التي عرفت بعزم المسلمين على الثأر من بني لحيان، الذين غدروا بهم يوم الرجيع؛ فأوجست القبائل الأخرى، التي غدرت بهم من قبل، أنهم لن يتركوا ثأرهم، مهما طال الوقت.