إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم




1. سيف الرسول
2. الفرسان
3. السيف
4. الدرع
5. المنجنيق
6. برج حصار

1. موقعة بدر
2. معركة أحد
3. معركة الخندق
4. صلح الحديبية
5. فتح خيبر
6. غزوة مؤتة
7. فتح مكة
8. غزوة الطائف
9. غزوة تبوك




13

13. غزوة ذات السلاسل (جمادى الآخرة 8هـ)

أ. أسباب خروج السرية

       أراد الرسول أن يسترد هيبة المسلمين في شمالي الجزيرة، بعد عودة خالد بن الوليد من مؤتة. وفي الوقت نفسه، كانت قضاعة قد تجمعت، تريد أن تدنو من أطراف المدينة.

ب. حجم القوات المتضادة

     (1) المسلمون

               خمسمائة وثلاثون رجلاً، يقودهم عمرو بن العاص.

     (2) المشركون

               بنو قضاعة.

ج. سير أعمال القتال

            بعث الرسول سرية، تضم ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار، ومعهم ثلاثون فارساً، ويقودهم عمرو بن العاص، إلى بني قضاعة. وأمره بأن يستعين بمن يمر به، من بلى وعذرة وبلقين. وعقد له لواء أبيض، ومعه راية سوداء. وسار عمرو ليلاً، وكمن نهاراً. فلما قرب من الجمع، ووجدهم كثيرين، بعث رافع بن مكيث الجهني إلى رسول الله، يطلب مدداً. فأمده بمائتَي محارب، يقودهم أبو عبيدة بن الجراح، وفيهم أبو بكر وعمر. وأمر القائدَين: القديم والجديد، بألا يختلفا، بل أن يكونا جميعا يداً واحدة.

            ووصل أبو عبيدة برجاله إلى عمرو، فقال له ابن العاص: "أنت مدد لي". وقال أبو عبيدة: "يا عمرو، إن رسول الله قال لي لا تختلفا؛ وإنك، يا عمرو، إن عصيتني أطعتك". وبادر عمرو إلى مطاردة القبائل الموالية للروم، وتوغل في ديار بلى وعذرة وبلقين وطيء. وكلما انتهى إلى موضع، فرت منه القبائل، وشتت جموعهم، وعاد ظافراً إلى المدينة.

د. نتائج أعمال القتال، والخسائر

         شتت المسلمون جموع قبائل الشام، وأعادوا هيبتهم في نفوسها. ولا خسائر في المسلمين.