قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع المملكة المتحدة: تتباحث إسبانيا والمملكة المتحدة، في شأن "تقاسم السيادة على جبل طارق"، بعد استفتاء دستوري، أجري في السابع من نوفمبر 2002، وعبّر فيه سكان المنطقة عن رفضهم أي شكل من أشكال الانفصال عن إسبانيا. وتعارض إسبانيا خطط المملكة المتحدة في إعطاء جبل طارق الحكم الذاتي.

ب. مع المغرب: لا تزال إسبانيا تسيطر على مدينتي سبتة ومليلية، إضافة إلى حزيرة "النكور"، التي تقع قبالة شواطئ الحسيمة، وجزيرة "بادس" التي تجاورها، والجزر الجعفرية، التي تقع قرب مصب نهر ملوية، وجزيرة البوران. وتعد المغرب نقطة انطلاق للمهاجرين غير الشرعيين، من شمال إفريقيا إلى إسبانيا.

ج. مع البرتغال: لا تعترف البرتغال بالسيادة الإسبانية على أراضي مدينة أوليفينزا Olivenza، نتيجة للاختلافات في تفسير بنود مؤتمر فيينا عام 1815، ومعاهدة باداخوز Badajoz عام 1801.

2. المخدرات

على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لتطبيق القانون بصرامة على الإتجار بالمخدرات، إلا أن تجار المخدرات من شمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية وبعض الأوروبيين، يستغلون طول سواحل إسبانيا لإدخال كميات كبيرة من الكوكايين والحشيش، لترويجها في السوق الأوروبية.

كما يعد الشعب الإسباني مستهلكاً لكوكايين أمريكا اللاتينية، وحشيش شمال إفريقيا. وتعد إسبانيا مقصداً ونقطة عبور للهيرويين القادم من جنوب غرب آسيا.

وتعد مركزاً لعمليات غسل أموال منظمات تجارة المخدرات الكولومبية، ومنظمات الجريمة المنظمة.