قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع باكستان: تجتمع القوات الأفغانية والباكستانية وقوات التحالف، بصفة دورية لتحديد الحدود بين أفغانستان وباكستان على أرض الواقع، وترسيمها على الخرائط. واقترحت باكستان إقامة سور على أجزاء من الحدود بينها وبين أفغانستان، إضافة إلى زرع الألغام؛ ولكن أفغانستان اعترضت على ذلك. وتستمر القوات الباكستانية وقوات التحالف في مراقبة مناطق القبائل البعيدة، وذلك للسيطرة على الحدود مع أفغانستان، والقضاء على الأعمال الإرهابية والأنشطة غير المشروعة الأخرى.

ب. مع إيران: تتهم الحكومة الإيرانية أفغانستان بتحويل المياه، التي تصل إلى إيران، أو تقليلها، بواسطة إقامة السدود على مجرى نهر هيلماند، الذي يمر بأراضي البلدَين، ومنع مياهه الوصول إلى الأراضي الإيرانية، نتيجة لتعرُّض مناطق شاسعة من الأراضي الأفغانية للجفاف.

ج. مع روسيا: لا تزال روسيا تشعر بالقلق إزاء تهريب مشتقات الأفيون من أفغانستان عبر دول آسيا الوسطى، إلى روسيا.

2. المشردون: 132.246 شخص، معظمهم من البشتون، والكوش، مشردين في الجنوب والغرب، نظراً لظروف الجفاف وعدم الاستقرار، طبقاً لتقديرات عام 2007.

3. المخدرات

تُعدّ أفغانستان أكبر دولة منتجة للأفيون في العالم. وقد انخفضت زراعة الخشخاش بنسبة 22% وهي تغطي مساحة 157 ألف هكتار في عام 2008؛ لكنها لا تزال عند مستوى مرتفع تاريخياً. وأدت الظروف غير المواتية في عام 2008 إلى خفض إنتاج الأفيون إلى 5500 طن متري، بانخفاض وصل إلى 31% عن إنتاج عام 2007. فضلاً عن ذلك، تُعدّ، أفغانستان، التي تنتشر فيها مختبرات تصنيع المخدرات، من المصادر المهمة لإنتاج الحشيش. وتمثل تجارة المخدرات مصدراً من مصادر عدم الاستقرار في البلاد، وتستفيد من هذه التجارة بعض الجماعات الحكومية. ويأتي معظم الهيرويين، المستهلك في أوروبا من الأفيون الأفغاني. زد على ذلك، تُعدّ أفغانستان مركزاً مرشحاً لغسل أموال المخدرات، عبْر شبكات مالية غير رسمية، طبقاً لتقديرات عام 2008.