إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / عرعر، المملكة العربية السعودية




أحد المباني الحكومية
أحد شوارع مدينة عرعر
الطرق الحديثة والجسور





مدينة أبو ظبي

مدينة عرعر

عرعر هي العاصمة الإدارية، والمركز الحضري والتجاري لمنطقة الحدود الشمالية، إحدى مناطق المملكة العربية السعودية، التي تضم محافظتي رفحاء وطريف.

1. سبب التسمية

سميت المدينة بهذا الاسم نظراً لكثرة أشجار العرعر في الوادي، الذي تقع فيه. وكانت من قبل تسمى (بَدَنة)، نسبة إلى وادي بَدَنة، الذي يخترقها من الغرب إلى الشرق.

2. الموقع

تقع المدينة شمال شرقي المملكة على الحدود السعودية العراقية، على ارتفاع 530 م فوق مستوى سطح البحر. وتكثر الأودية حيث يخترقها وادي عرعر من الجنوب إلى الشمال، ويلتقي بوادي بدنة في شمال شرقي المدينة.

3. الحدود

تحدها من الجنوب المنطقة الشرقية، ومن الشرق العراق، ومن الغرب الجوف وحائل، ومن الشمال العراق والأردن.

4. المساحة والسكان

تبلغ مساحة المدينة 35 ألف كم3، ويُقدر عدد السكان نحو 110 ألف نسمة.

5. المناخ

مناخ المدينة قاري (صحراوي)، حار جاف في الصيف وبارد في الشتاء. وتبلغ أقصى درجة للحرارة 46 ْ مئوية صيفاً، وفي الشتاء تبلغ أقل درجة 5 ْ مئوية. أما معدل سقوط المطر فقليل جداً ولا يتجاوز عشرة مليمترات في العام. ونسبة الرطوبة لا يتجاوز 20%.

6. أهم المعالم

أ. النقل والمواصلات

في المنطقة شبكة جيدة من الطرق تربط عرعر بما جاورها من المدن، فضلاً عن الطرق السريعة التي تربطها بالمدن الكبرى. ومن أهم هذه الطرق: (اُنظر صورة أحد شوارع مدينة عرعر) و(صورة الطرق الحديثة والجسور)

(1) طريق عرعر ـ الرياض، الذي يمر بحفر الباطن (1000 كم).

(2) طريق عرعر ـ مكة، الذي يمر بالجوف وتيماء والمدينة المنورة (1600 كم).

(3) طريق الجُديدة ـ عرعر (15 كم).

ب. النهضة التعليمية

أُنشئت أول ثلاث مدارس في المنطقة في عام 1372هـ ـ 1953م، تم توالى إنشاء المدارس والآن يبلغ عدد المدارس الابتدائية 60 مدرسة والمدارس المتوسطة 20 مدرسة والثانوية 6 مدارس، إضافة إلى كلية متوسطة.

ج. الرعاية الصحية

يتلقى سكان المنطقة الرعاية الصحية العلاجية والوقائية، من خلال عدد من المؤسسات الصحية المجهزة بالآلات الحديثة والكوادر المؤهلة، منها:

(1) مستشفى عرعر المركزي (400 سرير).

(2) مستشفى الصحة النفسية (50 سريراً).

(3) مستشفى للدرن وأمراض الصدر.

(4) مركز لأمراض الفم والأسنان.

إضافة إلى عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية.

د. السّياحة والترويح

من أهم الأماكن التي أسست للترويح؛ الحدائق العامة والمتنزهات، التي منها:

(1) حديقة المساعدية، ومساحتها12.600 م2.

(2) حديقة الفيصلية، ومساحتها 65.000 م2.

(3) حديقة الأمير عبدالله بن جلوي، ومساحتها 100.000 م2.

(4) حديقة الهاتف ومساحتها 50.000  م2.

إضافة إلى عدد من المجسمات الفنية، التي تُضفي لمسات جمالية على ملامح المدينة.

هـ. النشاط الاقتصادي، وأهم المنتجات

(1) الرعي

يتصدر الرعي جميع الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، وقد ساعد على ذلك توافر المراعي الطبيعية والغابات. ويربي السكان الإبل والأغنام والأبقار. وقد أنشئ في عرعر مكتب لتحسين المراعي وإرشاد الرعاة، إضافة إلى القسم البيطري الذي يسهم في رعاية الحيوانات وحمايتها من الأمراض.

(2) الزراعة

النشاط الزراعي محدود نسبياً نظراً للمناخ الصحراوي، وإن كانت مديرية الزراعة تبذل جهوداً مقدرة في سبيل تحسين مستوى الإنتاج بحفر الآبار.

وتشمل المنتجات الزراعية، القمح والشعير والخضراوات والفواكه؛ ويربي سكان عرعر الدواجن.

(3) التجارة

تُعد التجارة من المجالات النشطة ـ وإن كانت تقليدية ـ حيث يعمل التجار في بيع المواد التموينية ومواد البناء، والسيارات وتقديم الخدمات للحجاج القادمين عن طريق البر من الدول المجاورة.

تأسس في المدينة عدد من الأسواق والمراكز التجارية. وفي المدينة فرع للغرفة التجارية الصناعية، وفرع لصندوق التنمية العقارية.

و. أهمية المدينة

(1) تعد المدينة بداية للمرور إلى العراق وتركيا وسوريا.

(2) تلتقي عندها طرق برية مهمة، تربطها بالمدن الكبرى في المملكة.

(3) عرعر عاصمة منطقة الحدود الشمالية، ومركزها الإداري والحضري والتجاري. (اُنظر صورة أحد المباني الحكومية)