السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

أستراليا هي الدولة الوحيدة التي تشغَل قارة بأكملها، وتُعد أصغر قارّات العالم. وهي تقع بين المحيط الهندي والمحيط الهادي الجنوبي، على مسافة 3000 كم من جنوب شرقي آسيا. وتُعدّ جزيرة تسمانيا، جزءاً من القارة الأسترالية.

2. الإحداثيات الجغرافية: 27 درجة جنوباً، و133 درجة شرقاً.

3. خرائط المراجعة: خرائط أوقيانوسيا Oceania.

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 7.741.220 كم².

ب. مساحة اليابس: 7.682.300 كم².

ج. مساحة المياه: 58.920 كم²

ملاحظة: تشمل مساحة أستراليا، كلا من جزيرة لورد هووي Lord Howe Island، وجزيرة ماكواري Macquarie Island.

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): أقل قليلاً من الـ48 ولاية أمريكية المتصلة حدودياً بعضها ببعض.

6. الحدود البرية: صفر

7. الشريط الساحلي: 25.760 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المياه الإقليمية: 12 ميلاً بحرياً.

ب. منطقة التماس: 24 ميلاً بحرياً.

ج. المنطقة الاقتصادية الخاصة: 200 ميل بحري.

د. الإفريز الصخري القارّي: 200 ميل بحري، أو عند طرَف الهامش القاري.

9. المناخ

تقع أستراليا جنوبيّ خط الاستواء، ومن ثمّ تختلف فصول السنة فيها، عنها في نصف الكرة الشمالي. ويراوح المناخ فيها بشكل عام، بين جافٍ وشبه جاف؛ ومعتدل في الجنوب والشرق، ومداري في الشمال.

10. التضاريس

يغلَب على أستراليا طابع الأراضي المنبسطة، التي تشكِّل 90% من مساحتها الكلية، فأغلَبها سهول واسعة ومرتفعة، مع وجود أربع صحارٍ رئيسية، تغطّي ثُلث القارة الأسترالية، هي سِمبسون، وجِبسون، والصحراء الرملية الكبرى، وفِكتوريا الكبرى. ويوجد سَهل خصيب في الجنوب الشرقي للبلاد. كما توجد في أستراليا مجموعات من السلاسِل الجبلية، في شرق ووسَط البلاد. ويمكن تقسيم أستراليا إلى ثلاثة أقاليم طبيعية، هي:

أ. إقليم المرتفعات الشرقية، وتُسمّى الجبال العُظمى الفاصِلة، وتضم جبال الألب الأسترالية، أعلى جبال أستراليا، كما تضم أيضاً سلاسِل جبلية وهِضاب مرتفعة، تتخلَّلها ممرّات جبلية وتِلال. وينبع من المرتفعات الشرقية نهر "موراي"، الذي يصل طوله إلى 2.589 كم، ونهر "دارلِنج"، أطول أنهار أستراليا، حيث يصل طوله إلى 2.739كم، ويتّصِل هذا النهر بنهر "موراي".

ب. إقليم الأراضي الوسطى المنخفِضة، وهي أرض منبسِطة في معظمها، والأجزاء الوسطى الغربية منها، عبارة عن صحراء رملية قاحِلة، تقع على الحافة الجنوبية، منها بحيرة "إيري Lake Eyre "، حيث تنخفض 15 متراً تحت مستوى سطح البحر، وهي بحيرة طبيعية وجافة.

ج. إقليم الهضبة الغربية، ويغطي هذا الإقليم ثُلثَي أراضي أستراليا، والأجزاء الوسطى منه صحاري واسعة، وتُعرف المنطقة الجنوبية منه باسم "سهل نولاربور"، أي، الخالية من الأشجار. وتوجد فيها بعض البحيرات، من أهمها بحيرة "أرجيل".

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: بحيرة "إيري" Eyre، وتنخفِض 15 متراً تحت مستوى سطح البحر.

ب. أعلاها: قمة جبل كوسيازكو Kosciuszko، وترتفع 2229 متراً، فوق مستوى سطح البحر.

12. المصادر الطبيعية

تتمتَّع أستراليا بعدد وافر من موارد الثروة الطبيعية، منها: البوكسايت، والفحم، والحديد الخام، والنحاس، والقصدير، والذهب، والفضّة، واليورانيوم، والنيكل، والتنجستين، والرمال المعدنية، والرصاص، والزِّنك، والماس، والغاز الطبيعي، والنفط.

ملاحظة: تُعد أستراليا أكبر مصدر للفحم عالمياً، حيث تبلغ نسبة ما تصدره استراليا من الفحم 29% من نسبة التصدير العالمي للفحم.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2005

أ. أراضٍ زراعية: 6.15% (وتتضمن حوالي 27 مليون هكتار من الأراضي العشبية المستصلحة).

ب. محاصيل دائمة: 0.04%.

ج. أغراض أخرى: 93.81%.

14. الأراضي المروية: 25.450 كم²، طبقاً لتقديرات عام 2003.

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 398 كم³، طبقاً لتقديرات عام 1995.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 2000.

أ. الإجمالي: 24.06 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 15% أغراض منزلية، 10% صناعية، 75% زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 1193 متراً مكعباً سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية

تتعرّض أستراليا للعديد من الأعاصير الحلزونيّة على طول الساحِل؛ فضلاً عن  مواسم الجفاف الشديد، وحرائق الغابات.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

تعاني أستراليا، تأكّل التربة، نتيجة الرعي الجائر، والتنمية الصناعية، والتنمية العمرانية، والأنشطة الضعيفة نسبياً للمزارع؛ وازدياد ملوحة التربة، الناجم عن استخدام مياه قليلة الجودة؛ والتصحُّر؛ وإزالة الغابات، للاستفادة منها في أغراض الزراعة، ما يهدِّد الحياة الطبيعية لسلالات كثيرة من الحيوانات والنباتات الفريدة. وتهدد عمليات الشحن المتزايدة، والإقبال السياحي، التي تتم قُبالة ساحل أستراليا الشمالي الشرقي الحاجز المرجاني العظيم Great Barrier Reef، الذي يُعد أكبر شِعب مرجاني في العالم. وتعاني أستراليا، كذلك، ندرة مصادر المياه الطبيعية العذبة.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   بروتوكول معاهدة القطب الجنوبي لحماية البيئة.

·   اتفاقية المحافظة على المصادر البحرية الحية في القطب الجنوبي.

·   اتفاقية المحافظة على العجول البحرية في القطب الجنوبي.

·   معاهدة القطب الجنوبي.

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المعرضة للانقراض، من الحيوانات والنباتات البرية.

·   اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى.

·   اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود وبالتخلص منها.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.

·   اتفاقية الصيد والمحافظة على الموارد الحية في أعالى البحار.

·   بروتوكول مونتريال المتعلق بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

·   بروتوكول عام 1978 المتعلق بالاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن، لعام 1973.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب الاستوائية لعام 1983.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب الاستوائية لعام 1994.

·   اتفاقية حماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، وخاصة موائل الطيور المائية.

·   الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

20. ملاحظة جغرافية

تعد أستراليا أصغر قارة في العالم، ولكنها سادس أكبر دولة، ويتركز السكان على طول الساحل الشرقي والساحل الجنوبي الشرقي، ويؤثر نسيم البحر المنعش، والذي يُعرف بـ Fremantle doctor على مدينة بيرث Perth، على الساحل الغربي، ويُعد واحداً من أكثر الرياح استمراراً وصفاءً في العالم.