قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

اتفقت أستراليا وتيمور الشرقية، في عام 2007، على تأجيل النزاع على الجزء الحدودي البحري بينهما لمدة 50 سنة، على أن تُقسّم العائدات من الإنتاج الهيدروكربوني بالتساوي بينهما.

وتؤكد أستراليا على أحقيتها في مناطق برية وبحرية في القطب الجنوبي.

وفي عام 2004، أخطرت أستراليا مفوضية الأمم المتحدة الخاصة بحدود الإفريز الصخري القاري CLCS، بمطالبتها بمد الحواف القارية لها لتغطي أكثر من 3.37 مليون كم²، وتوسيع قاع بحرها إلى ما يقرب من 30% من المنطقة الاقتصادية الخاصة بها.

حُلت جميع المشاكل الحدودية بين أستراليا وإندونيسيا على المستوى الثنائي، ولكن معاهدة عام 1997 بين إندونيسيا واستراليا، التي سوف تحل مشاكل الحدود البحرية والمنطقة الخاصة لكل منهما، لم يصادق عليها المجلس التشريعي الإندونيسي. ومن ناحية أخرى، فهناك جماعات إندونيسية تتحدى مطالبة أستراليا بأحقيتها في جزر أشمور وكارتير. وقد أغلقت أستراليا بعض مناطق الصيد التقليدي في أشمور وكارتير، لمنع الصيادين الإندونيسيين، ووضعت قيود على أنواع معينة من الصيد.

2. المخدرات

تعد تاسمانيا Tasmania، أحد أكبر مصادر الإمداد بمنتجات الأفيون المشروعة، وتسيطر الحكومة بشدة على مناطق زراعة الخشخاش، وكذلك مناطق استخلاصه من النبات المركز. وتعد أستراليا مستهلكاً كبيراً للكوكايين ومادة الأمفيتامين Amphetamines.