قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أكثر من نصف سكان بورما هم مجموعات عرقية متنوعة، ولديهم أعداد كبيرة من أقاربهم في الدول المجاورة.

أ. مع تايلاند

يوجد قرابة 140 ألف لاجئ، معظمهم من شعب كارين، فروا من الحروب الأهلية، والاضطرابات السياسية، والركود الاقتصادي. ويعيشون في خيام نائية ضمن أراضي تايلاند، بالقرب من الحدود مع بورما.

ب. مع الهند

تواصل بورما بناء سياج على طول حدودها الدولية مع الهند، قرب مدينة مانيبور موريه؛ لمنع أنشطة التهريب، وحركة الميليشيات المسلحة.

ج. مع بنجلاديش

يشكل نهر ناف Naf، على الحدود مع بنجلاديش، ممراً للأنشطة غير القانونية والتهريب بين البلدين.

تسعى بنجلاديش جاهدة لتأمين سكن لأكثر من 29 ألف مسلم، من الأقلية العرقية الروهينغا من ولاية أراكان، وهم يعيشون كلاجئين في كوكس بازار Cox’s Bazar.

في 2010، شرعت سلطات الحدود البورمية ببناء سياج من الأسلاك بطول 200 كم، مُصمَّم للحد من العبور غير المشروع عبر الحدود، والتقليل من التوترات المسلحة على طول الحدود مع بنجلاديش.

رفعت بنجلاديش مطالباتها البحرية الحدودية مع الهند وبورما، إلى المحكمة الدولية لقانون البحار.

د. مع الصين

تحاول القوات البورمية الحفر في ولاية شان، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي إلى حد كبير؛ لتلحق الهزيمة بالميليشيات المسلحة المحلية المرتبطة بتجارة المخدرات، التي تدفع السكان المحليين إلى الهروب إلى إقليم يونان Yunnan المجاور في الصين.

2. اللاجئون والمشردون، طبقاً لتقديرات عام 2012

أكثر من 450 ألف مشرد، يعيشون قرب حدود بورما مع الصين وتايلاند، وهم هربوا من ديارهم نتيجة للصراعات المسلحة بين الحكومة والأقليات العرقية المسلحة.

3. المخدرات، طبقاً لتقديرات عام 2008

تُعد بورما ثالث أكبر منتج للأفيون، بطريقة غير مشروعة، في العالم. ويعادل الإنتاج حسب تقديرات عام 2009، 250 طن متري، أي بانخفاض قدره 27%، عما سبق من عام 2008. وبلغت المساحة المزروعة بالأفيون، في بورما، 17 ألف هكتار، في عام 2009، أي بانخفاض قدره 24% عن عام 2008. ويُعد أفول إنتاج الأفيون، نتيجة السيطرة الكبيرة في مناطق الجيش لولاية وا Wa المتحدة. أما ولاية شان Shan، فتنتج 94.5% من زراعة الخشخاش. إن عجز الحكومة في التعامل مع مجموعات تجارة المخدرات الرئيسية, وعدم وجود التزام جاد ضد عمليات غسل الأموال، تعرقل الجهود المبذولة لمكافة تجارة المخدرات في البلاد.