قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع إريتريا: وافقت إثيوبيا وإريتريا على الإذعان لقرار لجنة الحدود، بين إريتريا وإثيوبيا EEBC، في عام 2002؛ ولكن لم يستجب أياً من الطرفين إلى فقرة إعادة الترسيم الواردة في قرار اللجنة EEBC، في نوفمبر 2006، بالنسبة للخط الذي تم تحديد التفاصيل الخاصة به.

ب. مع الصومال: تعد المنطقة الحدودية المتنازع عليها، والتي كانت سابقاً منطقة إدارية بريطانية ، ليست ذات أهمية سياسية تذكر لأي من البلدين، كونها منطقة فاصلة بين القبائل المتناحرة في إقليم أوجادين Ogaden الإثيوبي، وإقليم أورومو Oromo في جنوب الصومال.

ومن ناحية أخرى، غزت القوات الإثيوبية جنوب الصومال، وأزالت المحاكم الإسلامية من مقديشيو، في يناير 2007.

ويقدم انفصاليو "أرض الصومال Somali Land" المساعدات في ميناء بربرة، والروابط التجارية مع إثيوبيا.

ج. مع السودان: إن عدم الاستقرار في شرق السودان، أسهم في إعاقة الجهود لترسيم الحدود المليئة بالثغرات مع إثيوبيا.

2. اللاجئون والمشردون داخلياً، طبقاً لتقديرات عام 2008

أ. اللاجئون

يوجد في إثيوبيا 252.338 لاجئاً من السودان، و228.645 لاجئاً من الصومال، و44.791 لاجئاً من إريتريا.

ب. المشردون داخلياً

يصل عدد المشردين داخلياً إلى 200-300 ألف، وهم ضحايا الحرب على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا، في الفترة من عام 1998 إلى عام 2000، وكذلك الصدامات العرقية في جامبيلا Gambela، إضافة إلى الحملة العسكرية الإثيوبية، ضد المتمردين في الصومال.

ويتركز معظم المشردين داخلياً في مقاطعتي تيجراي Tigray، وجامبيلا Gambela.

3. المخدرات

تُعد إثيوبيا مركزاً لمرور الهيرويين، المتجه من جنوب غرب آسيا وجنوب شرقها، إلى أوروبا وأمريكا الشمالية؛ وكذلك الكوكايين، المتجه إلى أسواق دول جنوب إفريقيا. كما يزرع فيها نبات القات، للاستهلاك المحلي والتصدير الإقليمي، ولا سيما إلى جيبوتي والصومال (وتعد زراعته مشروعة في الجمهوريات الثلاثة).

إن افتقار البلاد إلى نظام مالي متطور، حولها إلى مركز لغسل الأموال.