إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / الجولان، سورية






المدن والقرى قبل 1967
المدن الخمس الباقية
الجولان



مدينة أبو ظبي

4. الاقتصاد

كان الجولان، عشية الاحتلال الإسرائيلي، مزدهراً اقتصادياً. وحسب الإحصاءات الرسمية السورية للعام 1966، كانت الثروة الحيوانية في الجولان تتألف من 37 ألف بقرة، ومن مليون إلى مليوني رأس غنم (حسب مواسم الرعي وتحرك البدو الرحل طلباً للكلأ)، و1300 رأس خيل، و200 ألف من الدواجن، و7000 خلية نحل. وبلغ الإنتاج الزراعي السنوي: 116 ألف طن من الحبوب، و13 ألف طن من الخضراوات، و13 ألف طن من الحليب، و67 طناً من الصوف، و16 طناً من العسل، و2000 طن من اللحوم. وكانت بساتين الفاكهة مؤلفة من 2.7 مليون شجرة، أعطت 22 ألف طن من الفواكه المختلفة.

عرف الجولان بالنشاط الزراعي، ففيه وفرة مياه، ومناخ ملائم، وتربة خصبة. وبلغت نسبة العاملين في المجال الزراعي 63 % من مجموع القوة العاملة في النصف الأول من العام 1967. وبلغت الأراضي القابلة للزراعة 60% من مجموع مساحة الجولان البالغة 1860 كم2. وقد غطت المراعي والأحراج 26 % من المساحة. في حين شكلت الأراضي غير القابلة للزراعة 14 %، وتضم الأراضي الصخرية والمواقع السكنية والمرافق العامة وبحيرة مسعدة.

أبرز المحاصيل الزراعية في الجولان: الحبوب، البقول، الخضار، الأشجار المثمرة. يضاف إليها المحاصيل الصناعية، مثل: السمسم، الزيتون، التبغ، الفول السوداني.

ومع الزراعة، انتشرت تربية الحيوانات. وساهمت بنصيب جيد في الدخل العام للمنطقة. وأشهر الحيوانات: البقر، والجاموس، وهما ذوا شهرة واسعة لقوة تحملهما ودسامة حليبهما. وتنتشر تربية الأغنام في معظم أرجاء الجولان، وكذلك الماعز، والخيول، والدواجن. أما الأسماك فقد اشتهرت بها منطقة البطيحة في الجنوب، وبحيرة مسعدة في الشمال.

ارتبطت الصناعة في الجولان بالحياة الزراعية. فنشأت الصناعات الصغيرة التي تخدم الزراعة وتؤمن الحاجات الأساسية للسكان. وانتشرت في الجولان، صناعات يدوية متنوعة، كالسجاد والبساط، والحصيرة، والحياكة، والخياطة.

وفي الجولان، إمكانات جيدة للسياحة، بسبب تنوع التضاريس واختلاف المناخ. فثلوج جبل الشيخ مكان ممتاز للتزلج. والمناطق الدافئة في البطيحة ووادي اليرموك أماكن جيدة للاشتاء.