السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

تقع آيسلندا في أقصى غرب القارة الأوروبية، جنوبي الدائرة القطبية الشمالية مباشرة. وهي تقع بين بحر جرينلاند، والمحيط الأطلسي الشمالي، شمال غربي المملكة المتحدة. وتتألف من عدة جزر، أهمها: فيسمانايجار Vestmannaeyjar ، على الساحل الجنوبي؛ وريكيافيك Reykjav، العاصمة.

2. الإحداثيات الجغرافية: 65 درجة شمالاً، و18 درجة غرباً.

3. خرائط المراجعة: خرائط المنطقة القطبية الشمالية.

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 103.000 كم².

ب. مساحة اليابس: 100.250 كم².

ج. مساحة المياه: 2750 كم²

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): تقل قليلاً عن مساحة ولاية كنتاكي.

6. الحدود البرية: لا توجد.

7. الشريط الساحلي: 4970 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المياه الإقليمية: تمتد مسافة 12 ميلاً بحرياً.

ب. المنطقة الاقتصادية الخاصة: تمتد مسافة 200 ميل بحري.

ج. الإفريز القاري الصخري: يمتد إلى 200 ميل بحري، أو حتى حافة الهامش القاري.

9. المناخ

على الرغم من ارتفاع آيسلندا، وقربها من المنطقة القطبية الشمالية؛ إلا أن مناخها معتدل ورطب نسبياً، خاصة في المناطق الغربية والجنوبية؛ وذلك بسبب قربها من الأخدود الأطلسي الشمالي.

يصل متوسط درجة الحرارة الصغرى، في العاصمة ريكيافيك، إلى نحو خمس درجات مئوية؛ إذ ينخفض إلى درجة مئوية واحدة تحت الصفر، في يناير، وإلى 11 درجة مئوية، في شهر يوليه. وتنخفض درجة الحرارة، بصفة عامة، في المناطق الساحلية، والشمالية الغربية، والشمالية، والشرقية، حسب مؤثرات التيارات القطبية. وتتعرض آيسلندا، في معظم فترات فصل الشتاء، لعواصف عنيفة من الرياح.

10. التضاريس

تغطي هضبة عريضة معظم أراضي آيسلندا؛ غير أن تلك الأرض تنحدر انحداراً شديداً، نحو الأراضي الساحلية المنخفضة، التي تكسوها الأعشاب.

أ. الأراضي المنخفضة: تُعد الأراضي المنخفضة هي المنطقة الوحيدة، التي تمد السكان بحاجاتهم المعيشية، في آيسلندا؛ حيث ينمو العشب، فيمكِّن الناس من تربية الأغنام، وزراعة بعض المحاصيل الغذائية. ويجري بعض من تيار الخليج الدافئ، حول الساحلين، الجنوبي والغربي، وبعض الأجزاء من الساحل الشمالي، فيمنح المنخفضات الساحلية الدفء، فتكون الموانئ خالية من الجليد، وصالحة للاستعمال على مدار العام.

ب. الهضبة الداخلية: هي هضبة جرداء، وعرة المسالك، ترتفع بمقدار 762 متراً، فوق مستوى سطح البحر. ويجري، عبر الهضبة، أخدود، جاعلاً منها بقعة من عجائب الطبيعة؛ حيث تنتشر فيها البراكين، والينابيع الحارة، والينابيع، التي يتصاعد منها البخار والأنهار الجليدية، وحقول الحمم البركانية المتوهجة المتألقة، وعادة ما تهز الزلازل الأرض هزاً.

وتغطي المثالج ثُمن مساحة أرض آيسلندا، تقريباً. ويبلغ سُمك هذه الكتل الجليدية 1.2كم، في بعض الأماكن. وأكبر المثالج، هو فاتنا جوكول، الذي يقع في الجنوب الشرقي، على مساحة 8133 كم²، أي مساحة جميع المثالج في القارة الأوروبية مجتمعة. حفرت هذه المثالج عُمقاً، حتى القاع، في كثير من الفيوردات؛ إضافة إلى مداخل طويلة ضيقة، في البحر، محدثة مرافئ طبيعية جيدة. كما حفرت تلك المثالج حُفراً في الأرض، حتى انتشرت في الريف، بحيرات صغيرة، جراء تلك المثالج، أكبرها بحيرة ثنجفالافاتن، الواقعة في جنوب غربي البلاد

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: تنخفض أدنى نقطة من أراضي آيسلندا إلى مستوى سطح البحر، على ساحل المحيط الأطلسي.

ب. أعلاها: قمة هفانادالشنوكور Hvannadalshnukur، ويبلغ ارتفاعها 2110 أمتار، فوق مستوى سطح البحر (في جبل فاتناجوكول الجليدي Vatnajokull).

12. المصادر الطبيعية

من أهم الموارد الطبيعية في آيسلندا: الأسماك، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحرارية، والقواقع.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2005

أ. أراضٍ زراعية: 0.07%.

ب. محاصيل دائمة: صفر %.

ج. أغراض أخرى: 99.93%.

14. الأراضي المروية: المعلومات غير متيسرة.

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 170 كم³، طبقاً لتقديرات عام 2005.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 2003

أ. الإجمالي: 0.17 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 34% أغراض منزلية، 66% صناعية، صفر % زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 567 متر مكعب سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية: تعاني آيسلندا الزلازل والبراكين النشطة.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

تعاني آيسلندا تلوث المياه، نتيجة استخدام الأسمدة؛ وعدم كفاية معالجة مياه الصرف.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   اتفاقية التلوث الجوي البعيد المدى عبر الحدود

·   اتفاقية التلوث الجوي المتعلقة بمكافحة الملوثات العضوية الثابتة.

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.

·   اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.

·   اتفاقية حماية طبقة الأوزون.

·   اتفاقية التلوث الناجم عن السفن.

·   اتفاقية تلوث الهواء عبر الحدود.

·   اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها موئلاً الطيور المائية.

·   الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة

·   اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى.

·   اتفاقية الصيد والمحافظة على الموارد الحية في أعالي البحار.

20. ملاحظة جغرافية

تتمتع آيسلندا بموقع إستراتيجي مهم، بين جرينلاند وأوروبا. وهي تقع في أقصى غربي القارة الأوروبية، وتعد ريكيافك عاصمتها، آخر عاصمة وطنية في شمال الكرة الأرضية. تفوق مساحة الأراضي التي تغطيها المجاري الثلجية في آيسلندا، نظيرتها في كل دول القارة الأوروبية.