قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع الصين

على الرغم من استمرار المحادثات وتدابير بناء الثقة لتخفيض حدة التوتر حول كشمير، إلا أن هناك أجزاء كثيرة من كشمير ما تزال تخضع للسيطرة العسكرية بحكم الأمر الواقع، لكل من الصين في (أكساي شن)، والهند (إقليم جامو وكشمير)، وباكستان (كشمير أزاد، والمناطق الشمالية). ولم تعترف الهند بتخلي باكستان عن أراضي كشمير التاريخية إلى الصين، عام 1964. وتواصل الصين والهند الحوار منذ عام 2005، حول السياسة الخارجية والأمن في الموضوعات المتعلقة بالنزاع القائم بينهما في كشمير، والوجود العسكري على طرفي الحدود بينهما؛ وكذلك انتشار الأسلحة النووية؛ وغيرها من القضايا. كما تطالب الصين بضم معظم الإقليم الهندي Arunachal Pradesh  إلى قاعدة الهمالايا.

ب. مع باكستان

بدأت ـ بحذر ـ المحادثات وإجراءات بناء الثقة، لنزع فتيل التوتر حول كشمير، خاصة منذ أكتوبر 2005، حينما ضرب الزلزال الإقليم؛ وما زالت كشمير تُعد من أكثر بقع العالم صراعاً ونزاعات حول أراضيها؛ فهناك أراضٍ تحت السيطرة الصينية بحكم الأمر الواقع (أكساي شين)، بينما تسيطر الهند على جامو وكشمير، وتسيطر باكستان على أزاد كشمير والمناطق الشمالية.

وما تزال مجموعة صغيرة من قوات حفظ السلام التابعة لـ "فريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين"، منذ عام 1949 مرابطة في الهند وباكستان. ولا تعترف الهند بتنازل باكستان عن أراضي كشمير للصين، في عام 1964.

وقد حافظ كل من الهند وباكستان على اتفاق وقف النيران، الذي وقع عام 2004، في كشمير، وبدأوا المباحثات على أساس منع المواجهات العسكرية في إقليم سياش الثلجي.

وتحتج باكستان على إنشاء الهند خطاً عسكرياً عالي التسليح، ليضمن لها السيطرة العسكرية في إقليم جامو وكشمير، وكذلك تحتج على إنشاء الهند لسد باجليهار على نهر شيناب في الإقليم نفسه. أما نزاع المياه الأكبر بينهما، فهو الخلاف على تقاسم حصص مياه نهر الإندوس وروافده.

ولنزع فتيل التوتر والاستعداد لإجراء مناقشات بشأن الحدود البحرية، تسعى الهند وباكستان لإيجاد حل تقني حول الحدود المتنازع عليها في مصب نهر سير كريك، في منطقة ران كوتش في بحر العرب.

وما تزال الخرائط الباكستانية الرسمية تظهر منطقة جوناغاد، في ولاية غوجارات الهندية، على أنها جزء من الأراضي الباكستانية.

ج. مع بنجلاديش

لا تزال المباحثات متعثرة بين بنجلاديش والهند، بشأن ترسيم جزء من الحدود النهرية بين الدولتين، وتبادل الأراضي بينهما، حيث تعطي بنجلاديش 51 جيباً صغيراً إلى الهند، مقابل أخذها 111 جيباً صغيراً من الهند، مع تحديد القرى المقسمة ووقف التجارة غير المشروعة عبر الحدود، وكذلك وقف الهجرة والعنف ودخول الإرهابيين، من خلال بعض القطاعات الحدودية. وتعارض بنجلاديش محاولات الهند إقامة جدار عالٍ أو سياج لحجز القطاعات الحدودية التي تشهد مروراً مكثفاً عبر الحدود بينهما. ولقد أسفر التفتيش الحدودي المشترك بين بنجلاديش والهند، في عام 2005، عن فقد 92 ركيزة. إضافة إلى نزاعاتهما حول جزيرة Purbasha/ Southtal Patty/ New Moore، في خليج البنغال، والذي يحول دون ترسيم الحدود البحرية بينهما.

د. مع بوتان

تتعاون بوتان والهند، في العمل على طرد الانفصاليين الهنود.

هـ. مع نيبال

تواصل لجنة الحدود المشتركة مع نيبال دراسة قطاعات الحدود المتنازع عليها، بما في ذلك النزاع حول 400 كيلومتر مربع حول منبع نهر Kalapani؛ كما تحافظ الهند على نظام صارم على الحدود لمنع تسلل المتمردين الماويين، ومراقبة الأنشطة غير المشروعة عبر الحدود من نيبال.

2. اللاجئون والمشردون، طبقاً لتقديرات عام 2007

أ. اللاجئون: 77.200 لاجئ، من التبت/ الصين؛ و69.609 لاجئين، من سريلانكا؛ و9472 لاجئاً، من أفغانستان.

ب. المشردون: على الأقل 600.000 (نصفهم تقريباً من النازحين من كشمير من جامو وكشمير).

3. المُخدّرات

تُعد الهند أكبر منتج للأفيون، في العالم. ويستخدم في تجارة المستحضرات الصيدلية، كما أن هناك كميّةً، غير محددة، منه تحوَّل إلى الأسواق العالميّة، لتجارة المخدِّرات غير المشروعة. كما تُعد الهند نقطة عبور للمخدرات المنتجة في الدول المُجاوِرة؛ إضافة إلى إنها تنتِج الحشيش، والميثاكوالون methaqualone. كما أن الهند مهيأة لغسل أموال المخدرات، من خلال شبكة التحويل "حوالة".