إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / العراق Iraq (جمهورية العراق Republic of Iraq)




علم العراق


خريطة العراق



إيران

السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

العراق قُطر عربي إسلامي، في منطقة الشرق الأوسَط. يقَع العراق عند رأس الخليج العربي، في منطقة جنوب غرب آسيا. ويحدّه تركيا، من الشمال؛ والمملكة العربية السعودية والكويت، من الجنوب؛ وإيران، من الشرق؛ والأردن وسورية، والمملكة العربية السعودية، من الغَرب. ويقع على الخليج العربي، بين إيران والكويت.

2. الإحداثيات الجغرافية: 33 درجة شمالاً، 44 درجة شرقاً.

3. خرائط المراجعة: خرائط الشرق الأوسط.

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 438.317 كم2.

ب. مساحة اليابس: 437.367 كم2.

ج. مساحة المياه: 950 كم2.

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): أكبر قليلاً من ضعفي مساحة ولاية إيداهو.

6. الحدود البرية

أ. إجمالي طول الحدود البرية: 3650 كم.

ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة

(1) مع إيران: 1458 كم.

(2) مع الأردن: 181 كم.

(3) مع الكويت: 240 كم.

(4) مع المملكة العربية السعودية: 814 كم.

(5) مع سورية: 605 كم.

(6) مع تركيا: 352 كم.

7. الشريط الساحلي: 58 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المياه الإقليمية: 12 ميلاً بحرياً.

ب. الإفريز القاري الصخري: غير محدد.

9. المناخ

يغلب على المناخ العراقي الطابع الصحراوي. ويتنوع بين المناخ المعتدل في الشمال، والمناخ شِبه المداري، في الشرق والجنوب الشرقي، والمناخ الصحراوي القارّي في الغرب والجنوب الغربي. ويتميّز الصيف بالحرارة الشديدة، أما الشتاء، فتنخفض فيه درجة الحرارة، وخصوصاً في المناطق الشمالية، على امتداد الحدود الإيرانيّة والتُركيّة، التي تتميَّز بشتاء قارِس البرودة، وثلوج موسمية ثقيلة، تذوب في بداية الربيع، مسّبِّبة أحياناً، فيضانات شديدة، في وسط وجنوبيّ العراق.

10. التضاريس

يتميَّز سطح العراق، بسهوله المتَّسِعة على امتداد الحدود الإيرانيّة، في الجنوب، مع وجود مناطق شاسعة تغمرها الفيضانات. كما يتميز السطح العراقي بجباله الممتدة على الحدود، مع إيران وتركيا. وينقسِم سطح العراق، إلى أربعة أشكال تضاريسيّة كُبرى، هي: السهول، والنظام النهري، والجِبال، والصحراء.

أ. السهول: تتألَّف أرض العراق من منطقة وُسطى منبسِطة، تُعرَف باسم "الجزيرة" في الشمال، بينما تُعرَف باسم "سواد العراق" في الجنوب. ويختَرِق هذه المنطقة نهرا دجلة والفرات، لكن هذه الأرض المُستوِيَة، ترتفِع تدريجيّاً باتِّجاه الغَرب، نَحو بادية الشّام، كما ترتفِع باتِّجاه الجنوب الغَربيّ، نحو هَضبة نَجد. وتُعرَف السّهول العراقيّة، بسهول دجلة والفرات، وتُعرَف أيضاً بسهول ما بَين النَّهرَين، وتشغَل خُمْس مساحة العراق. وتمتد هذه السهول، بين مدينة سامرّاء على نهر دجلة، ومدينة الرَّمادي، على نهر الفُرات شمالاً، إلى رأس الخليج العربيّ جنوباً، وبين منحدرات زاغروس شرقاً، وبادِيَة الشّام غَرباً. وتتميَّز هذه السهول بالانبِساط، بحيث لا يزيد ارتفاعها على 100م عن مستوى سَطح البحر. وتغطّيها، في الوقت الحاضِر، مياه السهول والفيضانات والأهوار، ويعود تكوُّنها، إلى الرواسب النهريّة، التي جاء بها نهرا دجلة والفرات. وتتميَّز السهول الشماليّة، بأنها أرضٌ جافة رقيقة، بين نهرَي دجلة والفرات، شمالي مدينة السماوة. أما السهل الجنوبي، فيبدأ بالقُرب من السماوة، ويمتد نحو الجنوب الشرقي، إلى الخليج العربي. وتقع في هذا السَّهل، حقول النفط العراقية الكبرى، بين شَط العرب والحدود الكويتيّة.

ب. النِّظام النَّهري: يشتهِر العراق بنظامه النهري الكبير، فهو يضُم نهرَي دجلة والفرات. ويبلغ طول نهر دجلة 1850 كم، وينبع من تركيا، ويدخل أراضي العراق، عند بلدة فشخابور، ويصُب فيه عدد كبير من الرّوافِد، التي تستمِدّ مياهها، من أراضي تركيا وإيران والعراق، أهمّها وأكبرها: الخابور، والزّاب الكبير، والزّاب الصغير، والشَّط الأصَمّ، وأنيطم، وديالي. وتصريف دجلة أكبر من الفرات، وتجري فيه السفُن النهريّة حتى بغداد. ويصِل طول نهر الفرات، إلى (2350 كم)، وهو ينبع أيضاً من تركيا، ويجري في أراضيها، لمسافة 340 كم، ليدخل أراضي سورية، وبعدها يدخل أراضي العراق، عند بلدة البوكمال. ويلتقي الفرات بدجلة، في مَجراه الأسفل، عند بلدة القرنة، ليُشكِّلا معاً، النهر المعروف بشَطّ العرَب، ويبلغ طوله 185كم. ويصُب شط العرب في الخليج، على شكل مجموعة من الجزُر المنبسطة، ولذلك، لا يكون الساحِل العراقي صالِحاً لقيام الموانئ الكبيرة. ولا يتَّصِل بالفرات، على خلاف دجلة، أيّة روافِد، على طول مجراه في العراق. ويجري النهران فوق إقليم بغداد في مجارٍ محدَّدةٍ واضِحة، مع احتفاظها بجُدران للوادي. أما أسفل بغداد، فلا يتَّضِح المجرى، بل يختَفي، وينتشِر النّهران فوق سَهلٍ مفتوح، ينحَدِر بخِفّة (1.5 متراً إلى مترَين كل 100 كم). ومن ملامِح النهرَين هنا، تعادُل المستوى النِّسبي لهما، فمياه القاع يمكن أن تؤدّي من نهر إلى آخر، تبَعاً للإقليم الذي يجريان فيه. كما أن مجرى النهرَين يمكن أن يتغيَّر بسُرعة، واتساع مياههما فوق السَّهل المنخفِض، حيث تغمر مناطِق كبيرة من الأرض. وتلاحظ هنا، ظاهِرة هِجرة النهرَين لمجراهما. كما تلاحظ مساحات واسِعة، تغطّيها المستنقعات والبحيرات تسمّى "الأهوار". وعلى الرغم من أن دجلة أكثر ضيقاً من الفرات، لكنه أسرع جرَياناً، ويحمل مياهاً أكبر بكثير. ويتَّصِف نهر الفرات بقِلَّة انحِداره نسبيّاً حتى بغداد، وبكثرة تصريفه، ويوجد الكثير من الوَحل والرِّمال والحَصى، ولا يتَّصِل به في العراق أيّ رافد، سوى مياه الأودية الشَّحيحة، التي تأتي من الغَرب ومن الجنوب الغربي في بعض السنوات. ولا يصلُح النهر للملاحة، لتعدًّد الجزُر التي تُعرَف "بالحوايج"، ولقِلّة العُمق. ويتميَّز تيّار المياه في النهرين بالسُّرعة، بِسبَب وقوع منابعهما، في المنطقة الجبليّة بتركيا، ولذلك، تُصبِح الملاحة صَعبةٌ، في الأجزاء الوسطى والعُليا من النَّهرَين. وبعد أن تذوب الثلوج، في الربيع، في آسيا الصُّغرى، يبدأ النهران في الامتلاء، حيث يصل مستواهما إلى الحد الأقصى، في أبريل بدجلة، وفي مايو بالفرات. ويتفرَّع من دجلة والفرات، العديد من الفروع، تُدعى الشطوط، لدى الأراضي الجانبية، مثل شَطَّي الهِنديّة والحِلّة، المتفرِّعَين من الفرات، كما يُشكِّلان مستنقعات الأهوار. ويتم استثمار المياه في النهرّين، طبقاً للاتفاق المبرَم مع دولتَي المنبَع (تركيا وسورية).

ج. الجِبال: تعتبَر جبال شمال شرق العراق، جُزءاً من النِّطاق المُسمّى زاغروس، ويمتدّ في إيران والعراق، وجبال طوروس في تركيا. وترتفع الجبال، إلى أكثر من (3000 م)، بالقُرب من الحدود العراقية مع إيران وتركيا. ويعيش الأكراد في إقليم من التلال والأودية، كما تقع حقول نفط مهمة، بالقرب من مدينتَي الموصِل وكركوك. وتقع جبال زاغروس، شرقي العراق، وتبدو كحائط مُرتفِع، يحيط بالأراضي النهرية المنخفِضة، وبخاصة في الجنوب، أسفل بغداد. وفي شمال خط عَرض بغداد، يصبح ارتفاع الجبال أعلى تدريجيّاً، مع وجود العديد من سلاسل التلال، مثل جبل الحمرين، ولكن الأرض تصبح أكثر تضرُّساً كلما اتجهنا نحو زاغروس، ويقع هذا الإقليم شمال وشرق بغداد، حيث تُعرف بالأرض الأشوريّة القديمة. وتُعرَف السّلاسِل التلّيّة الأكثر ارتفاعاً، في الوقت الحاضِر، التي تقع في أقصى الشرق، باسم كردستان العراقيّة، بسبب سُكنى عدد من القبائل الكُردية فيها. وتقطع هذه الجبال سهولٌ طولية ضيِّقة، وتخترقها الأنهار الوعرة الضيِّقة، مثل: الزاب الصغير، والزاب الكبير، وديالي. وتنقسم إلى قسمَين: الجبال الشمالية، وتمتد من الغرب إلى الشرق، وترتفع بالقرب من الحدود التركية، بين 2000 إلى 3000 متراً، بينما يقِل الارتفاع في أقصى الجنوب، إلى 1200م، ومن أهم جبالها سرميدان (3500م)، وجبل سنجار. ثم القسم الثاني، وهو السلاسل الشرقية، وتتَّجِه نحو الجنوب الشرقي، وتقسمها الأنهار المتَّجِهة نحو دجلة، إلى مجموعات جبلية: الأولى، قرب الحدود الإيرانيّة، والثانية، تشرِف على مدينة السّليمانيّة، كما تقع بين السليمانية وكركوك، وأشهر جبالها قرة داغ. وتُعد جبال حصاروست (600م) أشهَر جبال هذه السلسلة الشرقية.

د. صحراء: تغطّي الصحراء، الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية من العراق. ويتكوَّن معظَم هذا الإقليم من تلال من الحجَر الجيري، وتُعَد الكُثبان الرَّمليّة جزءاً من الصحراء السورية، التي تمتد داخِل سورية، والأردن، والمملكة العربية السعودية. وتنتشِر عبْر الصحراء، الأودية التي هي أنهارٌ تجِفّ مُعظم أيّام السَّنة، ولكنها تمتلئ بالمياه، بعد سقوط المطَر. وترتفِع الأرض بالتدريج، لتُكوِّن هضبة يبلغ أقصى ارتفاع لها بالعراق، حوالي 1000م.

هـ. المعالِم الأرضية البارزة: تشمل نهر دجلة، ونهر الفرات، وبحيرة الثَّرثار، والأهوار، ونهر الزاب الكبير، ونهر الزاب الصغير، ونهر شط العرَب، وهور الحبّانيّة، وهور الحمار، وهور السافية، وجسر الهندية، وجسر الكوت، وتلال نينوى، والخليج العربي، وجسر السمّاوة، والصحراء السوريّة.

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: تنخفض إلى مستوى سطح البحر، على ساحل الخليج العربي.

ب. أعلاها: قمة جبل غير معروف الاسم، وترتفع 3611 متر، فوق مستوى سطح البحر.

ملاحظة: هذه القمة ليست جوندة زور Gundah Zhur، بارتفاع 3607 أمتار؛ أو حاجي إبراهيم Hajji Ebrahim، بارتفاع 3595 متراً.

12. المصادر الطبيعية

النفط، والغاز الطبيعي، والفوسفات، والكبريت.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2005

أ. أراضٍ زراعية: 13.12%.

ب. محاصيل دائمة: 0.61%.

ج. أغراض أخرى: 86.27%.

14. الأراضي المروية: 35.250 كم2، طبقاً لتقديرات عام 2008.

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 96.4 كم3، طبقاً لتقديرات عام 1997.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 2000

أ. الإجمالي: 42.7 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 3% أغراض منزلية، 5% صناعية، 92% زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 1482 متر مكعب سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية: يتعرض العراق للعواصف الترابية، والرملية، والفيضانات.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

أدت المشروعات الحكومية الرامية إلى السيطرة على المياه، إلى جفاف معظم مناطق المستنقعات، المأهولة بالسكان، شرق الناصرية؛ وذلك بسبب تجفيف أو تحويل اتجاه المجاري المائية أو الأنهار، المؤدية إليها. وشُردت مجموعة كبيرة من السكان الشيعة، التي كانت تقطن هذه المناطق منذ آلاف السنين؛ فضلاً عن أن تدمير البيئة الطبيعية يمثل تهديداً خطيراً للحياة البرية في تلك المنطقة. ويعاني العراق، كذلك، من نقص موارد المياه الصالحة للشرب، ويرتبط تطوير مياه نهري دجلة والفرات باتفاقيات مع دولة المنبع، تركيا. كما يعاني العراق من تلوث الهواء والمياه، وملوحة التربة وتأكّلها؛ إضافة إلى التصحر.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة

·   اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى.

20. ملاحظة جغرافية

يتمتع العراق بموقع إستراتيجي على بوابة شط العرب، وكذا على رأس الخليج العربي.