قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. السودان: تعمل كينيا وسيطاً مهماً، منذ فبراير 2005، بين شمال السودان وجنوبه. وتؤمن كينيا الحماية لما يقرب من ربع مليون لاجئ، من ضمنهم أوغنديين، هربوا عبر الحدود على مراحل طلباً للحماية من متمردي جيش الرّب الأوغندي. ولا تزال كينيا تدير "مثلث إليمي"، الغني بالمعادن، على الحدود الكينية ـ السودانية، وذلك منذ زمن الاستعمار.

ب. الصومال: تعمل كينيا على منع القبائل أو الميليشيات المتناحرة في الصومال من دخول أراضيها، التي طالما كانت مفتوحة أمام الرعاة الرحل.

2. اللاجئون والمشردون

أ. اللاجئون: 477491 لاجئاً من الصومال؛ و46919 لاجئاً من جنوب السودان؛ و31682 لاجئاً، من إثيوبيا؛ و14614 لاجئاً من جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ و7987 لاجئاً من السودان، طبقاً لتقديرات عام 2014.

ب. المشردون: ما لا يقل عن 300 ألف مشرد، نتيجة أعمال العنف التي تلت انتخابات عامي 2007، و2008. ولا توجد أي أشارة في السجلات الحكومية الوطنية لهؤلاء المشردين، الذين يقدر عددهم بـ 300 ألف شخص، نزحوا من ديارهم جراء أعمال العنف، التي أعقبت انتخابات عامي 2007 و2008، ووجدوا ملاذاً آمناً لهم عند جماعات استضافتهم في منازلها، بدلاً من توجههم إلى خيام النازحين؛ يضاف إلى هؤلاء المشردين من نزح عن دياره بسبب: الكوارث الطبيعية، والجفاف، والمشاريع التنموية والبيئية، والنزاعات على ملكية الأراضي، وأعمال نهب المواشي، والعنف الطائفي. وفي عام 2012، أدت أعمال العنف الطائفي إلى تشريد حوالي 118 ألف شخص، كما أدت الفيضانات إلى تشريد ما يقارب من 100 ألف شخص آخرين، طبقاً لتقديرات عام 2012.

ج. من لا وطن لهم (عديمو الجنسية):20 ألف شخص، هم من النوبيين، والكينيين من أصول صومالية، والعرب الساحليين؛ فالنوبيون هم من سلالة الجنود السودانيين الذين عينتهم القوات البريطانية للقتال معها  في شرق إفريقيا منذ أكثر من قرن مضى، ولم يستطيعوا الحصول على الجنسية الكينية، عندما أصبحت كينيا دولة مستقلة عام 1963، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأ الاعتراف بهم رسمياً كقبيلة نوبية، وأصبحت إمكانية الحصول على هوية أقل صعوبة. ويعيش بعض الصوماليون في كينيا منذ عقود، إلا أنهم يُعدّون من اللاجئين الصوماليين الجدد في كينيا، ومن ثم ترفض السلطات الكينية منحهم بطاقات الهوية الكينية، طبقاً لتقديرات عام 2012.

3. المخدرات

تُزرع مساحات صغيرة من الماريجوانا في كينيا؛ ولكنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أرجاء البلاد؛ كما تُعد معبراً للهيروين، المتجه من جنوبي آسيا إلى كل من أوروبا وأمريكا الشمالية؛ وكذلك للميثاكوالون Methaqualone الهندي، المتجهة إلى جنوبي إفريقيا. وتُعد كينيا مركزاً محتملاً لغسل الأموال، نظراً إلى موقعها كمركزٍ مالي إقليمي، فضلاً عن استشراء الفساد فيها، وارتفاع مستويات الأنشطة، المتعلقة بالمخدرات بها.