إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / لبنان Lebanon (الجمهورية اللبنانية Lebanese Republic)




علم لبنان


خريطة لبنان



لبنان

السمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

لبنان، دولة من دول الشَّرق الأوسَط، وهي من أصغر الأقطار العربيّة مساحةً. وتقع في الطرف الشرقيّ للبحر الأبيض المتوسِّط، والطرف الغربيّ لقارة آسيا. تقع على البحر الأبيض المتوسِّط، بين إسرائيل، وسوريّة. وقد كان هذا الموقِع، مركزاً مهمّاً للنَّقل والتجارة والمال، لعشَرات السِّنين.

2. الإحداثيات الجغرافية: 50 33 شمالاً، و50 35 شرقاً.

3. خرائط المراجعة: خرائط الشرق الأوسط.

4.المساحة

أ المساحة الكلية: 10.400 كم2.

ب. مساحة اليابس: 10.230 كم2.

ج. مساحة المياه: 170 كم2.

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): 0.7 من مساحة ولاية كونيكتكت Connecticut الأمريكية

6. الحدود البرية

أ. إجمالي طول الحدود البرية: 484كم

ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة

(1) مع إسرائيل 81 كم.

(2) مع سورية 403 كم.

7. الشريط الساحلي: 225 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

·   المياه الإقليمية: تمتد مسافة 12 ميلاً بحرياً.

9. المناخ

يُصَنَّف مناخ لبنان، بأنه مُناخ البحر الأبيض المتوسِّط، الذي يتنوع من معتدل إلى بارِد. فالشتاء دافئٌ قصيرٌ مُمطِر، والصيف حارٌّ طويلٌ جاف. وتسقط على جبال لبنان، الثلوج الثّقيلة، في الشتاء.

10. التضاريس

لبنان بلد جبَليّ، يُطِلّ على البحر الأبيض المتوسِّط، بسواحِل صَخريّة مُرتفِعة، تقطعها بعض السهول الصغيرة، أو الضيِّقة، مثل: سَهل طرابلس، وسهل عكار، في الشمال، وسهل صيدا، في الجنوب. وتُقسَّم أراضي لبنان من الناحية الطبيعيّة، إلى ثلاثة أقسامٍ مُتميِّزة، هي:

أ. إقليم السهول الساحليّة، ويمتد بين جبال لبنان الغربيّة، والبحر الأبيض المتوسِّط، في شريطٍ موازٍ للبحر، يتَّجه من الشمال الشرقيّ، إلى الجنوب الغربيّ، بين بلدتَي عريضة، في أقصى الشَّمال، ورأس النّاقورة، في أدنى الجنوب. وتراوَح اتِّساع هذه السّهول، بين خمسة كيلومترات، في الأجزاء الضيِّقة، كما في المنطقة الواقعة شماليّ بيروت مباشرةً، و(16) كم، في الأجزاء المُتَّسِعة، كما في الشّمال، حَول طرابلس. وتتكوَّن هذه السّهول من تُربةٍ طينيّةٍ رَمليّةٍ خِصبة، وتوجد الترية الطّمييّة، في المجاري السُّفلى لأودية الأنهار، التي تخترِق تلك السّهول، وتصُب في البحر الأبيض المتوسط، مثل: أودية النهر الكبير الجنوبيّ، ونهر البارِد، ونهر بيروت، ونهر الزّهراني. وقد ساعَد تعرُّج السواحل في بعض الجِهات، على قيام المرافئ الطبيعية. ويزيد من أهميّة السواحل اللبنانيّة، طبيعتها الغنيّة المُتمثِّلة في السهول السّاحليّة. وتُعرَف هذه السهول السّاحليّة، في لبنان، بأسماء مُتعدِّدة، مثل: سهول عكار، وسهول صيدا، وسهول صور، وسهول طرابلس. وتوجد في هذه السهول، مُعظم المدُن اللبنانيّة.

ب. إقليم المُرتفعات الجبليّة، وتمتد سِلسلة جبال لبنان، من الشمال الشرقيّ، إلى الجنوب الغربي، إلى الشرق من ساحل لبنان، بطولٍ يبلغ (170) كم، وتقَع السّفوح الشرقيّة لهذه الجبال، ضِمن الأراضي السوريّة، وتُعتبَر جبال لبنان، أهم أقسام جبال بلاد الشام، وتنقسِم إلى قسمَين، متميِّزَين، هما:

(1) جبال لبنان الغربيّة، وتُشرِف هذه الجبال على ساحل البحر الأبيض المتوسِّط، وتمتد من النهر الكبير، شمالاً، حتى نهر القاسميّة، جنوباً. وتُعَد هذه الجبال، أعلى جبال بلاد الشّام الانكِساريّة، إذ يبلُغ ارتفاع جبل القرنة السّوداء 3083م، فوق مستوى سطح البحر. ويختلِف اتِّساع هذه الجبال، وارتفاعها، من مكانٍ إلى آخر، فالقِسم الشماليّ، أكثر اتِّساعاً 50كم، وأعلى ارتفاعاً 3000م، من القسم الجنوبيّ. كما تتميَّز هذه الجبال، بصعوبة المسالِك والممرّات، التي تخترِقه ا، إذ لا يوجد فيها، إلاّ ممَرٌّ واحد، هو ظهر البيدر، الذي يبلغ ارتفاعه 1400م، فوق مستوى سطح البحر، ويعبره خطٌ حديديّ، وطريقٌ للسيّارات، بين دمشق، وبيروت. كما تتميّز هذه الجبال بكَثرة أمطارها، وتَغطية الثلوج لقِمَمها، في الشتاء، وبوجود غابات الأَرز، والصنوبر، والبلّوط، لكن مُعظم هذه الأشجار، قُطِع، في السّنوات الماضية.

(2) جبال لبنان الشرقيّة، وتمتدّ في شرقيّ لبنان، موازيةً لسِلسِلة جبال لبنان الغربيّة، وتبدأ هذه الجبال، من جنوب حِمص، إلى وادي برَدى، وسَهل الزّبَداني، جنوباً، وتُعَدّ جبال بلودان، السّوريّة، نهايتها. وتتميَّز هذه الجبال، بأنها أكثر اتِّساعاً، وأقَل ارتِفاعاً، وغِنىً، من الجبال الغربيّة. كما تتميَّز بأنها تنحدِر بشِدةٍ، إلى سَهل البِقاع، غرباً، بينما تنحَدِر ببُطءٍ تَدريجيّ، نحو الأراضي السّوريّة، شّرقاً. ويشمَل القسم الجنوبيّ من هذه الجبال، مُرتفعات حرمون (الشيخ)، وأعلى قِممها قمّة جبل حرمون، التي ترتَفِع إلى 814 2م، فوق مستوى سطح البحر. وتتفرَّع منها جبالٌ أُخرى، تمتد حتى تَدمر، في قَلب البادية السّوريّة، تُعرَف بالجبال التدمريّة، ومنها جبَل قاسيون، الذي يُشرِف على مدينة دمشق. وتمتَد في الجنوب، جبالٌ أُخرى، تُعرَف باسم، جبال عامِل.

ج. الإقليم المنخَفِض الأوسَط الأُخدودي، ويُعرَف هذا الإقليم، بالسّهول الوُسطى، وبسهول البِقاع. وهو يَفصِل بين جبال لبنان الغربيّة، وجبال لبنان الشرقيّة. ويتميَّز هذا السَّهل، بأنه عَريضٌ، في الشمال، والجنوب، ضيِّقٌ في الوسَط، أمام بيروت. ويبلغ طوله 120كم، كما يتراوَح عرضه بين ثمانية كيلومترات، و12كم. ويُعتبَر هذا الإقليم، مُنخفَضاً أُخدوديّاً، كما يُعَدّ حَلقةٌ، في سِلسِلة المُنخفَضات الأُخدوديّة، المُتتابِعة، التي يشمَلُها الأُخدود الأفريقيّ الآسيويّ العظيم.

د. الأنهار، وتجري في لبنان عدة أنهار، يصُبّ بعضها، في البحر الأبيض المتوسِّط، غرباً، ويجري بعضها الآخر، في المُنخفَض الأوسَط (سَهل البِقاع)، ويتّجِه إما، نَحو الشمال، فالغرب، أو نحو الجنوب، فالغرب، ليصُب، كذلك، في البحر الأبيض المُتوسِّط. ومن أهم هذه الأنهار، نهر اللّيطاني، الذي ينبع من جنوب هضبة بعلبك، ويختَرِق سهل البِقاع، متَّجِهاً نحو الجنوب، فالغرب، إلى داخل الحدود اللّبنانيّة، حيث يُسمّى نهر القاسميّة، ويصُب في البحر الأبيض المتوسِّط، شماليّ مدينة صور، ويبلغ طوله 145كم. ويَجري نهر العاصي، في لبنان، لمسافة 46كم، ويدخل إلى الأراضي السوريّة، وهو ينبع من شماليّ هضبة بعلبَك، ويتَّجِه شمالاً، فغرباً، ليَصُب في البحر الأبيض المتوسِّط، عند مدينة السّوَيديّة، في سورية، ويبلغ طوله الإجمالي 570كم. كذلك ينبع نهر الأردن، من مرتفعات لبنان، ويتَّجِه نحو الجنوب خارج لبنان، بطول 85كم. إلى جانب هذه الأنهار، يجري في السَّهل السّاحلي، بلبنان، عددٌ آخر من الأنهار، منها: النهر الكبير الجنوبيّ، ونهر البارِد، ونهر الزّهراني، ونهر إبراهيم، وهي أنهارٌ صغيرة، جبليّة، سريعة المَجرى، تنبُع من السّفوح الغربيّة لجبال لبنان الغربيّة، وتتَّجِه بانحِدارٍ شديد، نحو البحر الأبيض المتوسٍّط، لتَصُب مياهها فيه. كما توجد، أيضاً، أنهار: الخريبة، وقاديشيا، والجوز، والقلب، وبيروت، والدّامور، والأوّلي.

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: تصل إلى مستوى سطح البحر، على ساحل البحر المتوسط.

ب. أعلاها: قمة جبل القرنة السوداء 3088 مترا، فوق مستوى سطح البحر.

12. المصادر الطبيعية

تفتَقِر لبنان إلى الموارِد الأوّليّة والمعدنيّة، وإن كان يوجد بها بعضٌ من موارد الثروة الطبيعية مثل: الحجر الجيري، وخام الحديد، والملح، وفحم الليجنايت (نوع من الفحم الحجَري)، وبيرايت الحديد، والنحاس، والبيتومين، والأسفَلت، والفوسفات، والسّيراميك، والزجاج، والغابات الخشبيّة، وتتمتع لبنان بوفرة في المياه، وسط منطقة تعاني من ندرتها.

13. استغلال الأرض: طبقاً لتقديرات عام 2011

أ. أراضي زراعية: 63.3% (اراضٍ صالحة للزراعة 11.9%، محاصيل دائمة 12.3%، مراعي دائمة 39.1%).

ب. غابات: 13.4%.

ج. أغراض أخرى: 23.3%.

14. الأراضي المروية: 1040 كم2, طبقاً لتقديرات عام 2012.

15. التوزيع السكاني

يعيش غالبية السكان في لبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أو قريباً منه. وتشهد العاصمة اللبنانية بيروت، والمناطق المجاورة لها، كثافة سكانية عالية. أما المرتبة الثانية من حيث الكثافة السكانية، فهي في وادي البقاع، على الجانب الشرقي الجنوبي من جبال لبنان، حيث الظروف المواتية للزراعة، التي تجذب السكان المزارعين.

16. الأخطار الطبيعية: تتعرض  لبنان للعواصف الترابية والرملية.

17. البيئة ـ المشاكل الحالية

تعانى لبنان من إزالة الغابات، والتصحر، وتآكل التربة، وتلوث الهواء في بيروت بسبب حركة المرور العالية وحرق النفايات الصناعية. كما تعانى من تلوث مياه الشواطئ نتيجة لمياه الصرف الصحي وتسرب النفط.

18. البيئة – الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   مؤتمر بازل المتعلق بالحد من حركات النفايات الخطرة المتجاوزة للحدود الدولية والتخلص منها.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية حماية طبقة الأوزون.

·   اتفاقية التلوث الناجم عن السفن.

·   اتفاقية حماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، خاصة مواطن طيور الماء.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة

·   اتفاقية خطر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عدائية.

·   اتفاقية المحافظة على الحياة البحرية.

19. ملاحظة جغرافية:

لا يعبُر نهر اللّيطاني، الذي يعد النهر الرئيسي الوحيد في الشرق الأدنى، أي حدودٍ دوليّة. وقد ساعدت التضاريس الوَعرة، على مدار التاريخ، على عزلة لبنان، وحمايتها؛ كما ساعدت على ظهور العديد من الجماعات، على أسس دينية أو عشائرية، أو عرقية. وتُعد لبنان الدولة الأصغر في قارة آسيا، من حيث المساحة.