قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

بسبب عدم وجود أي معاهدة أو وثيقة تحدد الحدود اللبنانية، تظل بعض المناطق في الحدود بين لبنان وسورية  غير واضحة, ويوجد خلاف في عدد منها. ومنذ عام 2000، تطالب لبنان بمزارع شبعا, التي تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان. وتوجد في لبنان قوات من الأمم المتحدة، تسمى قوات اليونيفيل، ويبلغ عددها 2000 فرد، منذ عام 1978.

2. اللاجئون والمشردون

أ. اللاجئون، طبقاً لتقديرات عام 2017

· 1.001.051 لاجئاً من سورية.

· 6454 لاجئاً من العراق.

· 463.664 لاجئاً من فلسطين.

ب. المشردون، طبقاً لتقديرات عام 2016

يوجد 12 ألف لبناني من المشردين داخلياً من مناطقهم الأصلية، بسبب الحروب، منذ الحرب الأهلية، وكذلك بسبب الحروب الإسرائيلية.

ج. من لا وطن لهم (عديمو الجنسية)، طبقاً لتقديرات عام 2016

يوجد في لبنان عشرات الآلاف من الأشخاص عديمي الجنسية، منهم اللاجئون الفلسطينيون وذريتهم، وأكراد سورية، الذين هاجروا إلى لبنان بسبب عدم تسوية أوضاعهم في سورية عام 1962، وأطفال النساء اللبنانيات المتزوجات بأجانب أو عديمو الجنسية؛ يضاف إليهم أبناء اللاجئين السوريين الذين ولدوا في لبنان، إضافة إلى الأطفال اللبنانيين، الذين لم يسجلهم آباؤهم في السجلات الحكومية.

3. المخدرات

تُعد لبنان بلد عبور للحشيش والكوكايين والهيروين والفينثيلين. ويُنتج القنب والفينيثيلين والحشيش وبعض الأفيون، في وادي البقاع. وتعبر كميات صغيرة من كوكايين أمريكا اللاتينية وهيروين جنوب غرب آسيا, عبر لبنان إلى الأسواق الأوروبية، ولاستهلاك مواطني الشرق الأوسط. وتشكل الأموال، التي تُغسل من عائدات المخدرات، دعماً يستفيد منه المتطرفون، ما يشكل قلقاً للحكومة.