إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / منغوليا Mongolia (منغوليا Mongolia)




علم منغوليا


خريطة منغوليا



إيران

مقدمة

منغوليا هي الموطن الأصلي للشعب الآسيوي، الذي يُطلق عليه اسم "المغول". وقد بنى المغول أكبر إمبراطورية لهم في التاريخ، خلال القرن الثاني عشر الميلادي، فاستولوا على المنطقة الممتدة من شرقي آسيا إلى شرقي أوروبا. ذاعت شهرة المغول، في القرن الثالث عشر، حينما كانوا تحت قيادة جنكيزخان، وأقاموا إمبراطورية أوروآسيوية ضخمة، من خلال الفتوحات. وبعد وفاة جنكيزخان، قُسمت الإمبراطورية إلى عدة ولايات مغولية قوية، ولكنها جميعاً تفتت في القرن الرابع عشر، وطُرد المغول نهائياً إلى موطنهم الأصلي. وفي أواخر القرن السابع عشر، أصبحوا تحت الحكم الصيني.

حكمت الصين منغوليا من عام 1680 حتى عام 1911، حين طردت منغوليا، التي كانت تسمى آنذاك "منغوليا الخارجية"، القوات الصينية، بدعم من روسيا. وفي عام 1913، وافقت الصين وروسيا على إعطاء منغوليا الخارجية السيادة على شؤونها، ولكنها مع ذلك ظلت مقاطعة صينية من الناحية القانونية، وفي الواقع تحت السيطرة الروسية. فيما ظلت المنطقة الواقعة إلى الجنوب، التي تسمى "منغوليا الداخلية"، جزءاً من جمهورية الصين الشعبية.

خلال الحرب الأهلية الروسية عام 1920، احتلت القوات المناوئة للشيوعية منغوليا الخارجية. ثم نالت منغوليا استقلالها عام 1921، بمساعدة المنغوليون والشيوعيون الروس، وأنشأوا "جمهورية منغوليا الشعبية" عام 1924، وأقاموا النظام الشيوعي. وقد ساندت منغوليا الاتحاد السوفيتي أثناء الصراع السوفيتي ـ الصيني، حول قيادة العالم الشيوعي. وعلى أية حال، فدولة منغوليا الحديثة كانت تمثل فقط جزءاً من الأرض الأم التاريخية للمغول. ويعيش كثير من المغول في إقليم الحكم الذاتي في منغوليا الداخلية، في جمهورية الصين الشعبية، وليس في منغوليا.

وفي يوليه عام 1992، أجريت انتخابات حرة، فاز فيها الحزب الشيوعي بأغلبية مقاعد البرلمان. وفي عام 1992، أجريت انتخابات أخرى، في أعقاب حلّ الحزب الشيوعي، فاز فيها الحزب الثوري الشعبي المنغولي ـ ومعظم أعضائه من الشيوعيين السابقين ـ بأغلب مقاعد البرلمان. وفي عام 1993، شهدت منغوليا أول انتخابات رئاسية مباشرة. وفي يوليه عام 1996، أجريت انتخابات نيابية، فاز فيها ائتلاف الاتحاد الديموقراطي على الحزب الثوري الشعبي المنغولي. وخلال السنوات الأربع، التي تلت الانتخابات، نفذ الائتلاف عدداً من الإصلاحات المهمة، لتحديث اقتصاد الدولة، وبناء مؤسسات ديموقراطية فيها؛ إلا أن الحزب الثوري الشعبي المنغولي حال دون إجراء مزيد من الإصلاحات، وتمكن عام 2000، من اكتساح البرلمانية؛ إذ حصل على 72 مقعداً، من أصل 76 مقعداً في البرلمان المنغولي، ومن ثمّ غير نظام الحكم تماماً. ولكنه في انتخابات عام 2004 خسر عدة مقاعد برلمانية، فتقاسم السلطة مع ائتلاف الاتحاد الديمقراطي في الفترة من 2004-2008.

وفي عام 2008، استعاد الحزب الثوري الشعبي المنغولي الشيوعي، أغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية، ولكنه مع ذلك شكل حكومة ائتلافيه مع الحزب الديمقراطي استمرت حتى يناير 2012.

في عام 2009 انتخب البجدورج ELBEGDORJ، رئيساً للبلاد، وهو الرئيس الحالي للحزب الديمقراطي، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في يونيه 2013.

في عام 2010، صوت أعضاء الحزب الثوري الشعبي المنغولي، على تغيير اسم الحزب، إلى الاسم القديم، الذي كان مستخدماً في وقت سابق من عشرينيات القرن الماضي، وهو "الحزب الشعبي المنغولي". وبعد ذلك بوقت قصير شكل رئيس البلاد السابق، ورئيس الحزب الثوري الشعبي المنغولي السابق إنخبايار ENKHBAYAR، حزباً جديداً، يحمل الاسم السابق نفسه للحزب: "الحزب الثوري الشعبي المنغولي".

وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2012، سيطر على البرلمان ائتلاف من أربعة أحزاب سياسية، بقيادة الحزب الديمقراطي.