قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دولية

تطالب المغرب بالصحراء الغربية، وتديرها؛ ولكن وضع السيادة عليها، لم يُقرر بعد. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، تحت إشراف الأمم المتحدة، منذ سبتمبر 1991؛ إلا إن محاولات المنظمة لإجراء استفتاء شعبي على المنطقة قد باءت بالفشل؛ إذ خلص تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، في فبراير 2000، إلى أن كافة الجهود, التي بُذلت من أجل التوفيق بين الجانبين، باءت بالفشل.

كما يوحد نزاع آخر، بين المغرب وأسبانيا، في شأن المناطق المغربية، الواقعة على السّاحل المغربي وقُبالته، والتي تسيطر عليها أسبانيا، وهي مدينتا سبتة ومليلية؛ وجزيرة بينون Penon، التي تقع قبالة شواطئ الحسيمة؛ وجزر شافاريناس Chafarinas، التي تجاورها؛ فضلاً عن المياه المحيطة بهذه الجزر. كما رفض المغرب تعيين أسبانيا، في 2002، من جانبها وحدها، خطاً وسطاً، يبدأ من جزر الكناري؛ لاستكشاف الموارد البحرية، وقطع الطريق على اللاجئين غير الشرعيين، القادمين من القارة الإفريقية. كما تُعد المغرب من المناطق الأولى التي تدفع الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا، من شمال إفريقيا.

ولا تزال الحدود بين الجزائر والمغرب مصدراً للتوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتتهم كل منهما الأخرى برعاية الميليشيات وعمليات تهريب السلاح. وكذلك، إصرار جبهة التحرير الوطنية الجزائرية FLN على حقها في منطقة Chirac Pastures، في جنوبي شرق المغرب.

2. المُخدّرات

تُعد المغرب من الدول المنتجة للحشيش. وتزداد تجارة المخدرات المغربية في السوقين المحلية والدولية؛ ولا سيما في أوروبا الغربية. كما تُعد المغرب نقطة مرور للكوكايين، المتجه من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا الغربية. كما تُعد مستهلكاً مهماً للقنب.