قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

لا تزال لجنة الحدودية المشتركة، التي تألفت من نيبال والهند، في 2001، لحل النزاع الدائر حول 53 قطاعاً، من حدود طولها 400 كم، تواصل عملها حول منابع نهر كالاباني Kalapani. وعلى جانب آخر، فرضت الهند نظاماً حدودياً صارماً، للحدّ من انتقال المتمردين الماويين والأنشطة الحدودية غير المشروعة عبر الحدود، إلى أراضيها.

2. اللاجئون والمشردون

أ. اللاجئون: 15-20 ألف لاجئ من التبت/ الصين (طبقاً لتقديرات عام 2013)؛ 29813 لاجئاً من بوتان (طبقاً لتقديرات عام 2014).

ب. المشردون داخلياً: قد يصلون حتى 50 ألف مشرد (ما زالوا مشردين في كافة أنحاء البلاد، نتيجة للصراع بين المتمردين الماويين وقوات الحكومة، الذي استمر لأكثر من عشر سنوات، وانتهى رسمياً عام 2006. ولا يشمل هذا العدد النازحين منذ العام 2007، جراء العنف الطائفي وانعدام الأمن في منطقة تيراي Terai)، طبقاً لتقديرات عام 2013.

ج. من لا وطن لهم (أو عديمو الجنسية): 800 ألف شخص.

ملاحظة: في عامي 2007-2008 وزعت الحكومة شهادات الجنسية لـ 2.6 مليون من أصل 3.4 ملايين شخص لا يحملون الجنسية النيبالية، أما ما بقي منهم (800 ألف) فهذا لا يعني أنهم من عديمي الجنسية بالضرورة، وتعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR مع الحكومة النيبالية لتوضيح وضعهم. وهناك أعداد أقل من الهندوس البوتانيين، الذين ترجع أصولهم إلى نيبال (لهوتسامبا Lhotsampa)، والذين جردتهم بوتان من جنسيتهم وأجبروا على الفرار من بلدهم بوتان في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي؛ إضافة إلى وجود عدد من اللاجئين غير الشرعيين من التبت الذين وصلوا نيبال قبل تسعينيات القرن الماضي، يُعدون من عديمي الجنسية.

3. المُخدّرات

تعد نيبال من الدول المنتجة للقنب والحشيش، لاستخدامه محليا، وتصديره للأسواق الدوليّة. كما تعد نقطة مرور للأفيون، المتجه من جنوب شرقيّ آسيا إلى الغرب.