إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / النرويج Norway (مملكة النرويج Kingdom of Norway)




علم النرويج


خريطة النرويج



إيران

السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

النرويج دولةٌ أوروبيّة، تقع على الحافة الشّماليّة الغربيّة للقارة الأوروبيّة، ويقع ثُلثُها الشّماليّ فوق الدائرة القُطبيّة الشّماليّة. تقع على بحر الشّمال، والمحيط الأطلسيّ الشّماليّ، إلى الغرب من السّويد. وتُعَد النّرويج، ثالثة الدولتين الاسكندنافيّتين، الدنمارك، والسّويد.

2. الإحداثيات الجغرافية: 62 درجة شمالاً، وعشر درجات شرقاً.

3. خرائط المراجعة: خرائط قارة أوروبا.

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 323.802 كم2.

ب. مساحة اليابس: 304.282 كم2.

ج. مساحة المياه: 19.520 كم2

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): أكبر قليلاً من مساحة نيومكسيكو.

6. الحدود البرية

أ. إجمالي طول الحدود البرية: 2542 كم.

ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة

(1) مع فنلندا: 727 كم.

(2) مع السويد: 1619 كم.

(3) مع روسيا الاتحادية: 196 كم.

7. الشريط الساحلي: 25.148 كم (تتضمن 2650 كم، للكتلة اليابسة؛ و58.133 كم، أطوال سواحل الجزر؛ و22.498 كم، للجزر والفجوات الصغيرة المتعددة.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المياه الإقليمية: تمتد مسافة 12 ميلاً بحرياً.

ب. منطقة التماس: عشرة أميال بحرية.

ج. المنطقة الاقتصادية الخاصة: تمتد مسافة 200 ميل بحري.

د. الإفريز القاري الصخري: 200 ميل بحري.

9. المناخ

يُعَد المناخ في النرويج، أكثر اعتِدالاً منه في مُعظم المناطق الأُخرى، الواقِعة في الشّمال، خاصّةً على امتداد الساحل الغربيّ. فبالقُرب من مجموعة جزُر لوفوتين، مثلاً، يصل متوسِّط الحرارة، في يناير، إلى أعلى من المتوسِّط العالَمي، لخط العَرض نفسه، في نصف الكرة الشمالي. أما الثَّلج، الذي يسقُط على ساحل البحر، فيذوب بمجرَّد سقوطه، تقريباً، بسبب تيّار شمال المحيط الأطلسيّ الدافئ، الذي يتفرَّع عن تيّار الخليج. وفي فصل الشتاء، تكون المناطق الداخليّة، أشَدّ برودةً، من تلك الواقعة على السّاحل، بسبب الجبال، التي تمنع وصول الريح الغربيّة، القادِمة من البحر. وتُغطّي الثلوج الأرض، لمدّة ثلاثة أشهُر، على الأقل، من كل عام. أما في شهور الصيف، حين يكون البحر أشَد برودةً من اليابِس، تجعل الريح الغربيّة البارِدة، الساحل أشد برودةً. ولهذا، تكون أكثر فصول الصيف دِفئاً، في الوديان الداخليّة، في المنطقة الجنوبيّة الشّرقيّة. أما من ناحية الأمطار، فتقِل في المناطق الداخليّة، عنها على الساحل الغربيّ.

في أقصى شمال النرويج، يوجَد ما يُعرَف باسم "أرض شمس مُنتصَف اللّيل"، حيث يستمِر ضوء النهار، بشَكلٍ مُتَّصِل، في الفترة ما بين شهرَي مايو، ويوليه. وتأخذ فترة شمس منتصف اللّيل، في التّناقُص، باتِّجاه الجنوب. وفي المنطقة، الواقِعة جنوبي الدائرة القُطبيّة، لا يُعرَف شروق الشمس، لمدة 24 ساعة. وفي الصيف، تعيش منطقة شماليّ النرويج، فتَراتٍ مُتشابِهة، من الظُّلمة الدائمة.

10. التضاريس

يمكن تقسيم النرويج إلى ثلاثة أقاليم رئيسيّة لليابس، هي:

أ.  الهضبة الجبليّة: وهي مغطّاةٌ، إلى حَدٍّ كبير، بالصخور العارية، التي تولَّت تَفتيتها كُتَل الجليد، في العصور القديمة، وهي الكُتل التي تسبَّبَت في ظهور العديد من البحيرات، والوديان العميقة، خاصةً في هضبة هاردنجر، أكبر هِضاب أوروبا، التي تبلغ مساحتها، نحو 11.700 كم2. والمناطق، التي ترتفِع أكثر من 1980 م، حيث تغطي الثلوج الدائمة، والجليد، مساحةً قدرها 3110 كم2. ويُعَدّ حقل جوستدال، الذي تصل مساحته إلى 487كم2، أكبر حَقلٍ جليديّ، خارج أيسلَندا.  وفي النِّصف الشماليّ الضيِّق، من النرويج، تمتد سلسلة جبال كيولن، في مُحاذاة الحدود، مع السّويد. أما أكثر جبال النرويج ارتفاعاً، فتوجد في النصف الجنوبيّ، الأكثر اتِّساعاً، حيث تمتد جبال دوفر، في اتِّجاهٍ شرقيٍّ ـ غربيّ، وجبال لونج. ومن بين جبال لونج، سلسلة يوتِنهايم، التي تضم جبل جالدويجن، أعلى جبال شماليّ أوروبا.   

ب. المُنخفضات الجنوبيّة الشَّرقيّة: تتكوَّن، في معظمها، من الوِديان الوسطى والسُّفلى، لنَهر جليما، الذي يبلغ طوله 598 كم. وهناك عدة أنهارٍ أُخرى، تُستخدَم في نقل الأخشاب، وتوليد الطاقة الكهرومائيّة. كما يوجد في المنطقة، بحيرات ضيِّقة، من بينها، بحيرة مجوسا. وتعد المُنحدَرات، في هذه المنطقة، أقل حِدّةً منها، في مُعظم أنحاء البلاد، كما يعد الإقليم أكثر مُلاءمةً للزراعة والغابات.

ج. مُنخفَضات تروندهايم: تضم الأجزاء المنخفِضة، من الوديان العريضة المُنبَسطة، وتمُرّ بهذه الوديان، خطوط السكك الحديديّة، التي تمتد إلى بقيّة أنحاء النرويج، وإلى السّويد، إضافة إلى توافر الأراضي الزراعيّة الخصبة.

د. السّاحل والجزُر: جعل انتِشار الخلجان، المَعروفة باسم الفيوردات، من ساحل النرويج، أكثر السّواحل تعرُّجاً، في العالم. يمتد أطوَل هذه الخلجان، وهو خليج صوجني، داخل اليابس، مسافة 204كم، وإذا أضَفنا أطوال الخلجان، وأشباه الجزُر، بلَغ إجمالي طول السواحل، نحو 21.925 كم، وهي مسافةٌ، تقترِب من نصف طول المسافة حَول العالَم.  ويقع ما يقرُب من 150 ألف جزيرة، قبالة شواطئ النرويج، بعضها شِعابٍ صخريّة، تحمي الشاطئ، من العواصف البحرية. وتُعد جزُر لوفوتن، وفسترالن، أكبر مجموعات الجزُر المواجِهة للسّاحل. وتتبَع النرويج، أيضاً، جزيرتَي جان مايند، وسفالبارد، الواقعتَين في المحيط المتجمِّد الشمالي. 

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: تنحدر إلى مستوى سطح البحر، على ساحل بحر النرويج.

ب. أعلاها: قمة جبل جالدهوبيجين Galdhopiggen، ويصل ارتفاعها إلى 2469 متراً، فوق مستوى سطح البحر.

12. المصادر الطبيعية

حقول النفط، والغاز الطبيعي، الطاقة الكهرومائية، والنحاس، وخام الحديد، والبيرايت، والرصاص، والنيكل، والزنك، والأسماك، والأخشاب، والتيتانيوم.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2011

أ. أراضٍ زراعية: 2.52%.

ب. محاصيل دائمة: 0.01%.

ج. أغراض أخرى: 97.46%.

14. الأراضي المروية: 1149 كم2، طبقاً لتقديرات عام 2007.

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 382 كم3، طبقاً لتقديرات عام 2011.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 2006

أ. الإجمالي: 2.94 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 28% أغراض منزلية، 43% صناعية، 29% زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 622.4 متر مكعب سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية: انهيار الصخور، وانهيار الجليد.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

تُعاني البيئة الطبيعية، في النرويج، تلوّث المياه، والأمطار الحِمضيّة، التي تدمر الغابات، وتضر البحيرات؛ ما يهدد مخزون النرويج من الثروة السمكية. كما تعاني تلوُّث الهواء، الناتج من عوادم السيّارات.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   اتفاقية التلوث الجوي البعيد المدى عبر الحدود

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بمكافحة انبعاثات أكاسيد النتروجين أو تدفقاتها عبر الحدود.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بالملوثات العضوية المتشبثة.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود المتعلق بزيادة خفض انبعاثات الكبريت.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بخفض انبعاثات الكبريت أو تدفقاتها عبر الحدود بنسبة 30% على الأقل.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بمكافحة المركبات العضوية المتطايرة وتدفقاتها عبر الحدود.

·   بروتوكول معاهدة أنتاركتيكا لحماية البيئة.

·   اتفاقية المحافظة على المصادر البحرية الحية في أنتاركتيكا.

·   اتفاقية المحافظة على العجول البحرية في أنتاركتيكا.

·   معاهدة أنتاركتيكا.

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.

·   اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى.

·   اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.

·   اتفاقية حماية طبقة الأوزون.

·   اتفاقية التلوث الناجم عن السفن.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية لعام 1983.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية لعام 1994.

·   اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها موئلاً الطيور المائية.

·   الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة: لا توجد

20. ملاحظة جغرافية

تشكل الجبال نحو ثُلثَي مساحة البلاد، ويقع أمام شريطها الساحلي، الكثير التعرجات، نحو 50 ألف جزيرة. وتتمتع النرويج، بموقعٍ إستراتيجيّ مهم، لقربها من الممرات البحرية والطرق الجوية، في المحيط الأطلسيّ الشمالي. كما أن تضاريسها تُعدّ من أكثر التضاريس وُعورةً في العالم، وشريطها الساحلي من أطول الشرائط السّاحليّة في العالم.