إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / رفحا، المملكة العربية السعودية






المملكة العربية السعودية



مدينة أبو ظبي

4. الظروف الطبيعية

أ. التكوين الجيولوجي

يسود المنطقة تكوينات جيولوجية، تميل في معظمها إلى تكوينات الزمن الثاني، وتكوينات الزمن الثالث، وتكوينات الزمن الرابع الجيولوجية، إذ تظهر تكوينات الزمن الثاني في متكون العرمة، الذي يظهر أثره على المنطقة، من ناحية الجنوب، والذي يتألف من حجر الكلس المرلي، وتظهر تكوينات الزمن الثالث في فترة عصر الأيوسين في تكوين أم رضمة، الذي يحيط بالمنطقة، ممتداً من الشرق نحو الغرب، والمؤلف من حجر الكلس المحتوي على أحافير، وكلاهما بلون قشدي، وبني فاتح، ورمادي، كما يظهر المرل الرملي مع قليل من الصلصال الرملي الأحمر، وحجر الطمي، وتوجد مناطق من الصوان بلونها الرمادي الغامق، الذي يميل إلى السواد، على عدة مستويات، ويشكل التركيبان السابقان الجزء الأكبر لتركيب المنطقة الجيولوجي. كما تتألف تكوينات الزمن الرابع من الطمي، والرمال الناشئة عن سفي الرياح، إذ تنتشر هذه الرمال في الجزء الجنوبي للمنطقة، وهي المعروفة برمال النفود، وهي متحركة يتخللها بعض الحصى.

ب. السطح

يبدو للوهلة الأولى أن خط التابلاين والطريق الدولي المحاذي له، يمتدان على طول خط يقسم سطح المنطقة إلى قسمين:

أولهما: المنطقة غرب وجنوب خط التابلاين، إذ التضاريس الواضحة من كثبان رملية، ومن أودية وشعاب أهمها وادي زبالة، ووادي فيحان، ووادي الخشيبي، ووادي أعيوج، ووادي أبا القد، ووادي الخد، وشعيب أبا رواث، وشعيب أبا الرمم، وشعيب المناشبي، وغيرها، والتي سنتطرق إليها، إن شاء الله، بشيء من التفصيل.

وثانيهما:المنطقة التي تقع شمال مدينة رفحا وشرقها، إذ تضيع معالم الأودية، وتصبح مضائع للمياه، وتمتاز هذه المنطقة بعدم استواء السطح وكثرة الرياض.

كما تكثر الأودية والشعاب في غرب المنطقة وجنوبها، ومن أهمها:

(1) وادي زبالا.

(2) وادي الخشيبي.

(3) وادي فيحان.

(4) وادي الخد.

(5) وادي أبا القد.

(6) وادي أعيوج.

(7) شعيب أبا رواث.

(8) شعيب نخيرير.

ج. أهم الرياض

تمتاز منطقة رفحا برياض كثيرة، وجميلة تصبح جنانًا أوقات الربيع، وتعد هذه الرياض المتنزه الخلوي للسكان ومرعاهم، ومن هذه الرياض:

(1) روضة أم نخلة.

(2) روضة مريحة.

(3) روضة صياف.

(4) روضة المليحاء.

(5) روضة نقذة.

(6) روضة الرعيل.

(7) روضة العاقولة.

(8) روضة أم عصافير.

(9) روضة أم غار.

(10) روضة لبنان.

(11) روضة الزبنية.

(12) روضة سعود.

(13) روضة أم سديرة.

(14) روضة الرواث.

(15) روضة أم الربحلا.

(16) روضة أم الصر.

(17) رياض القصوريات.

(18) روضة أم عواقيل.

(19) رياض الشفلحية.

(20) رياض الغزلانية.

(21) روضة محطاء.

(22) روضة أم غيران.

د. أهم المرتفعات

لا يوجد في المنطقة جبال عالية أو سلاسل جبلية، ولكن يوجد، في أنحاء متفرقة من المنطقة، العديد من المرتفعات المحلية البسيطة، التي تحمل أسماء، تختلف حسب أشكالها، فمنها ما يطلق عليه: حزم أو قارة، ومنها ما يطلق عليه شعف، ومنها ما يطلق عليه خشم. وإليك أهم هذه المرتفعات:

(1) جبل رفحا.

(2) جبل سنار.

(3) جبل الأرجام.

(4) قور الهمل.

(5) خشم سنار.

(6) شعفة النهدين.

(7) شعاف الزقم.

(8) قور أم كثبان.

(9) قارة أم أذن.

(10) حزم الجلاعدة.

(11) قارة أم باب.

(12) قارة محطاء.

هـ. المناخ

تقع المنطقة ضمن النطاق الصحراوي المعروف، بشدة حرارته صيفًا، وشدة برودته شتاء، وتسقط الأمطار في فصلي الربيع والشتاء، ويتأثر المناخ في المنطقة، بالظروف المناخية السائدة في البلاد المجاورة، فهطول الثلوج على الأردن، مثلاً، يسبب البرد القارس هنا، الذي تصل درجة برودته إلى الصفر، أو ما دونه، وتكثر العواصف الترابية في المنطقة، حتى أصبحت سمة من سمات المناخ فيها، نتيجة لارتفاع معدلات التصحر، وتدهور الغطاء النباتي.

و. النبات والحيوان

تكاد الأرض في المنطقة تكون جرداء، إلا من بعض الشجيرات الموجودة في بطون الأودية، ومناطق تجمع المياه، وسرعان ما تتحول هذه الأراضي الجرداء إلى جنات غناء بعد سقوط الأمطار. وهي، كما أسلفنا، منطقة رعوية ممتازة، تكثر فيها الأعشاب. ومن نباتاتها: الشيح، والقيصوم، والعرفج، والرمث، والربلة، والصمعاء، والبابونج، وغيرها. كما أنها منطقة تنبت الفقع (الكمأ)، إذا توافرت ظروفه.

وكبقية مناطق المملكة، كانت منطقة رفحا تعج بجميع أنواع الحيوانات الفطرية، التي كانت تجوب رياضها وقيعانها، وكانت حيوانات الصيد تذكر بالمنطقة، إلى وقت قريب. أما الآن، فلم يبق في المنطقة إلا النزر اليسير من الأرانب البرية، والثعالب، والقنافذ، والجرابيع، وغيرها من الحيوانات، التي لم تبق تغري الصيادين.

أما الحيوانات المستأنسة، فهي كثيرة جدًا كالأغنام، والإبل، لما تمتاز به المنطقة من مراع جيدة.