قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

تتنازع بوروندي ورواندا على كيلومترين اثنين من سابانيروا Sabanerwa، وهي منطقة مزارع في وادي روكورازي Rukurazi، حيث تحول مسار نهر أكانيارو/ كانيارو Akanyaru/Kanyaru، باتجاه الجنوب، بعد هطول أمطار غزيرة عام 1965.

ولا تزال الجماعات العرقية، وغيرها من المتمردين السياسيين والعصابات المسلحة والقوى الحكومية المتنوعة، تتقاتل في منطقة البحيرات العظمى. وقد تجاوز القتال حدود كلّ من بوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا وأوغندا؛ إلا أن العنف قد خف كثيراً عما كان عليه قبل عقد مضى، بسبب جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، وجهود الحكومات التي تبذلها لإنشاء مجتمعات مدنية، ومع ذلك لايزال 57 ألف لاجئ رواندي في 21 دولة أفريقية، منها زامبيا، والجابون، و20 ألف لاجئ هربوا إلى بوروندي، في عام 2005/2006، للهروب من الجفاف، والاتهامات بسبب التحقيق في المحاكم التقليدية في مذبحة عام 1994.

ما زالت ميكانيكية التحقق من الحدود بين رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، عام 2005، متوقفة، وذلك لإيقاف أعمال التمرد على كلا جانبي الحدود.

2. اللاجئون والمشردون، طبقاً لتقديرات عام 2012

أ. اللاجئون: 57857 لاجئاً من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ب. المشردون: عدد غير محدد من المشردين، نتيجة لأعمال العنف بين الحكومة والجماعات المتمردة خلال عامي 1998-1999، وقد عاد بعضهم إلى ديارهم.