إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / طهران، جمهورية إيران الإسلامية




طهران عاصمة إيران





مدينة أبو ظبي

طهران Tehran

عاصمة إيران، وثانية كبرى مدن الشرق الأوسط من حيث عدد السكان؛ إذ أن القاهرة عاصمة مصر فقط هي التي تفوقها في ذلك. وطهران هي المركز الثقافي والاقتصادي والسياسي لإيران. وتقع طهران في شمالي إيران تحت جبال البرز.

1. المدينة

طهران من أكثر المدن حداثة في الشرق الأوسط (اُنظر صورة طهران عاصمة إيران)، وقد تم تشييد أجزاء منها أو إعادة تشييدها في العشرينات من القرن العشرين الميلادي. وشوارع المدينة عريضة وتحيط بها عمارات حديثة شاهقة على نمط المعمار الغربي. وتقع المباني التجارية والحكومية الرئيسية وكذلك المتاجر العصرية في وسط المدينة. كما تقع في المنطقة نفسها الأحياء التجارية القديمة، حيث يقوم التجار بعرض المنسوجات، والمجوهرات، والمصنوعات اليدوية في بازار (سوق) يرجع تأريخه إلى مئات السنين.

ومعظم السكان من الطبقة الوسطى في طهران، ويعيشون في العمارات السكنية وتعيش أعداد كبيرة من الفقراء في شقق ومنازل عتيقة في الجزء الجنوبي من طهران. ويعيش الأثرياء في منازل فسيحة وجميلة في شمالي المدينة. ومدينة طهران بها العديد من الحدائق والمسارح. ومن بين متاحفها متحف الآثار ومتحف الأعراق البشرية (الإثنولوجي) وقصر جولستان، وبالمدينة عدد من الجامعات، وأكبرها جامعة طهران.

2. الاقتصاد

توظف الحكومة أعداداً كبيرة من المواطنين. ومن أنشطة المدينة الاقتصادية المصارف، والبناء والتشييد والنفط. وتنتج المصانع في طهران الطوب والسجائر والمنسوجات وغيرها من المنتجات الأخرى.

وتوفر الحافلات وسيارات الأجرة خدمات للمواصلات العامة. وهناك مطار دولي يقع غرب المدينة.

3. نبذة تاريخية

ربما يكون الناس قد عاشوا في الموقع الحالي لطهران قبل 3000 سنة على أقل تقدير. كانت طهران مدينة صغيرة حتى القرن الثالث عشر الميلادي وبعد ذلك بدأت المدينة بالنمو، وأصبحت عاصمة لإيران عام 1788 م. وفي العشرينات من القرن العشرين الميلادي هُدمت العديد من مباني طهران القديمة وحلت محلها مبان حديثة. وارتفع عدد سكان المدينة من 1.800.000 نسمة عام 1960 م إلى حوالي 5.734.199 نسمة. وهذا النمو السريع تسبب في عدد من المشكلات مثل نقص المساكن، والتلوث، وتكدس حركة المرور. ومنذ سبعينات القرن العشرين الميلادي تم توفير المزيد من المباني للسكن، وللمكاتب في طهران وذلك خلال عدد من المشروعات العمرانية.