إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / المملكة المتحدة United Kingdom (المملكة المتحدة لبريطانيا العُظمى وأيرلندا الشمالية United Kingdom of Great Britain and Northern Ireland)




علم المملكة المتحدة


خريطة المملكة المتحدة



إيران

السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

تقع المملكة المتّحدة في غرب القارة الأوروبية، وتتكوَّن من أربع دول متَّحِدة، تحت حكومةٍ واحدة، هي: إنجلترا، وأيرلندا الشّماليّة، واسكتلندا، وويلز. تقع شمالي غرب فرنسا، بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال.

2. الإحداثيات الجغرافية: 54 درجة شمالاً، ودرجتان غرباً.

3. خرائط المراجعة: خرائط قارة أوروبا.

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 243.610 كم2.

ب. مساحة اليابس: 241.930 كم2.

ج. مساحة المياه: 1680 كم2.

ملاحظة: تشمل مساحة المملكة المتحدة جزيرتَي روكول Rockall، وشِتلاند Shetland.

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): أقل قليلاً من مساحة ولاية أوريجون.

6. الحدود البرية: 360 كم، مع دولة أيرلندا.

7. الشريط الساحلي: 12.429 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المياه الإقليمية: تمتد مسافة 12 ميلاً بحرياً.

ب. المنطقة الاقتصادية الخاصة: تمتد مسافة 200 ميل بحري.

ج. الإفريز القاري الصخري: كما هو محدد، في حالات الجرف الصخري، أو حسب الحدود المتفق عليها.

9. المناخ

يسود المملكة المتحدة مناخٌ مُعتدِل، تلطفه الرياح الجنوبيّة الغربيّة، التي يحملها التيّار الأطلسيّ الشَّماليّ. وتتلبد أجواؤها بالغيوم أكثر من نصف أيام السنة، كما تهطل الأمطار، طوال السنة. ويتأثَّر المناخ بتيّار الخليج الدافئ، الذي تهُب الرياح الغربيّة العَكسيّة عَبْره، جالِبةً معها الدِّفء، إلى البلاد. وللبحر أثَرٌ مُلطِّف في الصيف، كما أن هذه الرياح تجلِب معها الأمطار، التي تهطل غزيرةً، في المُرتفعات.

10. التضاريس

تشغَل المملكة المتحدة، مُعظم الجزُر، التي تُعرَف، بالجزُر البريطانيّة، التي تتكوَّن من جزيرتَين كبيرتَين، هما بريطانيا، وأيرلندا، بالإضافة إلى آلاف الجزُر الصغيرة. وجزيرة بريطانيا، هي ثانية كُبرى الجزُر، في العالَم، ويفصِلها عن اليابِسة الأوروبيّة، بحر الشمال، من الشرق، والقنال الإنجليزيّ، من الجنوب. وتتميَّز التضاريس، في المملكة، بشكلٍ عام، بأن معظمها تلالٌ وَعرة، وجبالٌ مُنخفِضة، وأن بها سهولٌ مُسطَّحةٌ، إلى متدرِّجة، في الشَّرق، والجنوب الشرقيّ. ويمكن تَقسيم المملكة المتحدة، إلى ثمانية أقاليم، سبعة منها، في بريطانيا، وتُشَكِّل أيرلندا الشماليّة، الإقليم الثّامن. والأقاليم البريطانية، هي:

أ. إقليم المُرتفَعات الاسكتلَنديّة: وهي النصف الشّمالي، من اسكتلَندا، وتتكوَّن من سلاسِل جبَليّة، وهِضاب، وأودية عميقة، وهنا توجَد أعلى قِمّة في بريطانيا، قمة بِن نيفز. وتكثُر الخلجان، في سواحِل اسكتلندا، وتحفّ ببَعضها مُنحدَرات جبليّة، شديدة الانحِدار، والمرتفعات منطقةٌ مَكشوفة، تنمو فيها أعشابٌ خشِنة، وأشجارٌ مُتناثِرة.

ب. إقليم المُنخفَضات الوُسطى: وتقع جنوبيّ المرتفعات الاسكتلنديّة، في أودية أنهار: كلايد، وفورث، وتاي، وهي سهولٌ متموِّجة، وتضُم أجوَد أراضي اسكتلندا الزراعيّة، وأغنى حقول الفحم الحجَري، ومُعظَم صناعاتها.

ج. إقليم المُرتفَعات الجنوبيّة: وتَعلو هذه المرتفعات، تدريجيّاً، بدأً من المنخفَضات الوسطى، من ناحية الجنوب، وهي تِلالٌ مُستديرة، تغطّيها أعشابٌ قصيرة، تُربّى فيها قُطعان الأغنام، التي يُصنَع من أصوافها، مَنسوجات هاريس تويد، المَشهورة، في وادي نهر تويد.

د. إقليم مُرتفعات البناين: وهو إقليمٌ يتكوَّن من مرتفعات، ذات أسطحٍ مستديرة، ويمتدّ من الحدود الأسكتلنديّة، جنوباً، وعبْر الجُزء الأوسَط من إنجلترا. وفي أطرافها، توجد حقول الفحم الحجَري الغنيّة، وإلى غربها، تقَع منطقة البُحيرات، ذات المناظر الجميلة، وأهم أماكِن الترويح، في إنجلترا.

هـ. إقليم ويلز: وتقَع جنوب غربيّ البناينز، وتمتَد جبال كامبريا، في معظم أجزاء الإقليم، وتوجد هضاب تخترِقها الأنهار، في الجزء الجنوبيّ من البلاد. ويعيش معظم السكّان، في سهولٍ ساحليّة ضيِّقة، وفي أودية الأنهار. أما بقيّة الإقليم، فتتميَّز بانحِدارها الشديد، كما توجد بها حقول الفحم الحجري، الذي تقوم حولها الصِّناعات.

و. إقليم شبه الجزيرة الجنوبيّة الغربيّة: وتقع جنوبيّ ويلز، عبْر قناة بريستول، وهي هضبةٌ، تتناثَر فوقها كُتَلٌ جرانيتيّةٌ ضَخمة، وتنتهي عند الساحل، بجروفٍ صخريّة. وعند الخلجان المَحميّة، توجد قُرى لصيد الأسماك.

ز. إقليم المُنخفَضات الإنجليزيّة: وتُغطّي هذه المُنخفَضات، مُعظم إنجلترا، إلى الجنوب، من مرتفعات البناين، وغربيّ ويلز، وشبه الجزيرة الجنوبيّة الغربيّة. وتوجد بها مُعظم أراضي المملكة المتحدة، الزراعيّة، وصناعاتها، وفيها يقطُن مُعظم سكانها. وتتكوَّن أساساً، من سهولٍ واسِعةٍ، متموِّجة، تقطعها، هنا وهناك، تِلالٌ منخفِضة، وحافّات. وفي وسَط الإقليم، يوجد سهْلٌ عُشبيّ، يُسمى الميدلاندز، يمتد في بعض أجزائه، على طول حدود البناين، الغربيّة، والشرقيّة، وتمثِّل الميدلاندز، قلب بريطانيا الصناعيّ، ومركزها مدينة برمنجهام. وإلى الجنوب، تمتد مجموعة التلال، حتى وادي نهر التايمز، حيث تقع لندن، عاصمة البلاد، وكبرىمدُنها. وإلى الشمال من النهر، تقع ألوش، وهي سهلٌ منبسِط، وتضم أجوَد أراضي البلاد الزراعية. وتجاوِرها منطقة الفِنْز، التي تضم أدنى بُقعةٍ في البلاد، أما إلى الجنوب من نهر التايمز، فتمتد منطقة تلال طباشيريّة، منخفِضة، تصِل إلى الساحل، حتى جَرْف دوفَر.

ح. إقليم أيرلندا الشّماليّة: وهو إقليمٌ يتكوَّن من جبالٍ منخفِضة، وأوديةٍ عميقة، ومنخفَضات خِصبة. وفي وسَطها، تنخفِض الأرض، وترتفِع في اتجاه السواحل، وتتمثَّل موارِدها الطبيعيّة، الرئيسيّة، في حقولها، ومراعيها، الغنيّة.

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: تنحدِر إلى أقل من مستوى سطح البحر، بأربعة أمتار، في فِنلندا Fenland.

ب. أعلاها: قمة جبل بِن نِفيز Ben Nevis، وترتفِع إلى 1343 متراً، فوق مستوى سطح البحر.

12. المصادر الطبيعية

الفحم الجيري، وخام الحديد، النفط، والغاز الطبيعي، والقصدير، والحجر الجيري، والزنك، والذهب، والملح، وطين الصلصال (الطفل)، والطباشير، والجبس، والرصاص، والبوتاس، والسيليكا، وحجر الإردواز، والأراضي الزراعية.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2005

أ. أراضٍ زراعية: 23.23%.

ب. محاصيل دائمة: 0.2%.

ج. أغراض أخرى: 76.57%.

14. الأراضي المروية: 1950 كم2، طبقاً لتقديرات عام 2003

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 160.6 كم3، طبقاً لتقديرات عام 2005.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 1994

أ. الإجمالي: 11.75 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 22% أغراض منزلية، 75% صناعية، 3% زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 197 متر مكعب سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية: العواصف الشتوية، والفيضانات.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

تواصل المملكة المتحدة جهودها للحدّ من انبعاثات الغاز (استوفت بريطانيا متطلبات بروتوكول كويوتو، التي تتضمن خفض انبعاثات الغاز 12.5% عن مستوياتها في 1990؛ وتستهدف بريطانيا الوفاء بالحد الإلزامي الذي يفرضه البروتوكول؛ والانتقال إلى مستهدف محلي، يتمثل في خفض الانبعاثات 20% بحلول عام 2010). كما تستهدف الحكومة البريطانية خفض كمية النفايات الصناعية والتجارية التي يجري التخلص منها في مواقع مدافن النفايات، إلى 85% من مستوياتها في عام 1998، وإعادة تدوير أو حرّق ما لا يقل عن 25% من إجمالي النفايات المنزلية، ثم رفع هذه النسبة إلى 33% بحلول 2015.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   اتفاقية التلوث الجوي البعيد المدى عبر الحدود

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بمكافحة انبعاثات أكاسيد النتروجين أو تدفقاتها عبر الحدود.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بالملوثات العضوية المتشبثة.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود المتعلق بزيادة خفض انبعاثات الكبريت.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بمكافحة المركبات العضوية المتطايرة وتدفقاتها عبر الحدود.

·   بروتوكول معاهدة أنتاركتيكا لحماية البيئة.

·   اتفاقية المحافظة على المصادر البحرية الحية في أنتاركتيكا.

·   اتفاقية المحافظة على العجول البحرية في أنتاركتيكا.

·   معاهدة أنتاركتيكا.

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.

·   اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى.

·   اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.

·   اتفاقية الصيد والمحافظة على الموارد الحية في أعالي البحار.

·   اتفاقية حماية طبقة الأوزون.

·   اتفاقية التلوث الناجم عن السفن.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية لعام 1983.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية لعام 1994.

·   اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها موئلاً الطيور المائية.

·   الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة: لا توجد

20. ملاحظة جغرافية

تقع المملكة المتحدة، بالقرب من ممرات المحيط الأطلسيّ الشماليّ، البحريّة، الحيَويّة، وعلى مسافة 35 كم فقط، من فرنسا، وقد ربط بينهما الآن نَفَقٍ تحت القنال الإنجليزي. ونظراً لكثرة الانبعاجات في الساحل، لا يوجد موقع أبعد من المياه المدية، بأكثر من 125 كم.