قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع إسبانيا: في عام 2002، رفضت الأغلبية الساحقة من سكان جبل طارق في استفتاء خطط بريطانيا الرامية إلى اقتسام السيادة على شبه الجزيرة مع إسبانيا. وتصر حكومة جبل طارق على مشاركة متساوية في المحادثات بين الدولتين، ورفضت إسبانيا خطط المملكة المتحدة لمنح الحكم الذاتي لجبل طارق.

ب. مع موريشيوس وسيشل: تطالب كلّ من موريشيوس وسيشل بأرخبيل جزر شاجوس Chagoss Archipelago، أحد الأقاليم البريطانية في المحيط الهندي، الذي طردت الحكومة البريطانية الآلاف من سكانه، خلال الفترة 1967-1973. غير أن الحكومة البريطانية سمحت لهم، في نوفمبر 2001، بالعودة إلى وطنهم، وتعويضهم عن النفي الإجباري؛ ومنحهم الجنسية البريطانية. وفي 2004، رفضت أوامر مجلس الملكة الخاص، إعادة توطين سكان شاجوس في موطنهم الأصلي، ثم تبع ذلك قرار المحكمة العليا بالسماح لهم بالعودة لموطنهم، ثم رفضت محكمة الاستئناف أن تنظر في القضية نهائياً. وفي عام 2008 رفض قرار مجلس اللوردات حق السكان الأصليين بالعودة إلى جزرهم؛ إضافة إلى ذلك فإن المملكة المتحدة أنشأت أضخم حماية بحرية عالمية حول الأرخبيل، مانعة بذلك أي أحد من الاقتراب من الجزر وأخذ موارد طبيعية منها.

ج. مع الأرجنتين: تطالب الأرجنتين بجُزُر فوكلاند، وجزر جورجيا الجنوبيّة، وجزر ساندويتش الجنوبيّة.

د. أنتاركتيكا: تتداخل مطالب بريطانيا مع مطالب كل من الأرجنتين وشيلي، في قارة آنتاركتيكاAntarctica .

هـ.. جزر فارو: تتنازع بريطانيا وأيرلندا وأيسلندا، مع مطالب الدنمارك، حول حدود الإفريز القاري لجزر فارو، وامتدادها 200 ميل بحري.

2. المُخدّرات

تُعد المملكة من أهم الدول المستهلكة للمخدرات الصناعية، والصناعية الكيماوية، والتي تُنتِج منها كميات محدودة. كذلك، تعد بريطانيا مستهلكاً كبيراً للهيروين، القادم من جنوب غرب آسيا؛ والكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية، والمخدرات الصناعية؛ إضافة إلى كونها مركزاً لغسل الأموال.