قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1.      نزاعات دوليّـة

وضِع إقليم كوسوفو تحت إدارة الأمم المتحدة في يونيه، من عام 1999، بعد حملة قصف شنّها حلف شمال الأطلسي، واستمرت 78 يوماً، لوقف عمليات القمع، التي كان يمارسها الصرب ضد سكان الإقليم، المتحدرين من أصول ألبانية. وتظل كوسوفو رسمياً جزءاً من صربيا والجبل الأسود، وهما كلّ ما تبقى من الاتحاد اليوغسلافي السابق. وتسيطر الإدارة الدولية، المتمثلة في بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو UNMIK، التي تدعمها قوات حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي على السلطة الحقيقية.  وقد وضع المجتمع الدولي سياسة "معايير قبل الوضع النهائي" للإقليم، يتعين بموجبها على كوسوفو أن تبرهن على مصداقيتها في ميادين الديمقراطية وحقوق الإنسان، قبل مناقشة وضعها النهائي، والمحتمل أن يتم بعد منتصف 2005. ويعارض ألبان كوسوفو، كذلك، ترسيم جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، وفق اتفاقية عام 2000، التي تقضي بنقل جزء من أراضي كوسوفو إلى مقدونيا. وقد رسمت صربيا والجبل الأسود نحو نصف حدودها مع البوسنة والهرسك؛ ولكن قطاعات عديدة على طول نهر درينا المتعرج، لا تزال محلاً للخلاف، بين الدولتين.

2. المُخدّرات

تُعد جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية نقطة عبور للهيروين، المتجه من جنوب غربي آسيا إلى أوروبا الغربية، من طريق البلقان.

------------------------