إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اقتصادية / شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)




أذرع التحميل
شاحنات المسح السموغرافي
فوهة البئر ومركز التنقيب





ثالثاً: المؤسسات التي تديرها أرامكو السعودية

ثالثاً: المؤسسات التي تديرها أرامكو السعودية

1. المصافي

تدير الشركة عدداً من المصافي المخصصة للاستهلاك المحلي، وعدداً من المصافي المخصصة لتصدير المنتجات البترولية.

أ.  المصافي المحلية

(1) مصفاة جدة

يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1968 م، وقد بدأت العمل بطاقة إنتاجية قدرها 12 ألف برميل يومياً، ارتفعت إلى 92 ألف برميل في عام 1987 م.

(2) مصفاة الرياض

أنشئت عام 1974 م، وبدأت العمل بطاقة إنتاجية 15 ألف برميل يومياً، ثم ارتفعت عام 1981 م، إلى 120 ألف برميل يومياً.

(3) مصفاة ينبع

بدأ تشغيلها عام 1983م، بطاقة إنتاجية 170 ألف برميل يومياً.

ب. مصافي التصدير

(1) شركة مصفاة أرامكو / شل ( ساسرف )، في مدينة الجبيل

هي شركة تضامنية بين شركة أرامكو السعودية وشركة شل السعودية العربية، ( إحدى شركات شل العالمية الهولندية ) رويـال دتش شل. بدأ تشغيلها عام 1985م، بطاقة إنتاجية 275 ألف برميل يومياً.

(2) شركة مصفاة أرامكو السعودية المحدودة موبيل ( سامرف )، في مدينة ينبع

هي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية ( 50% ) وموبيل ( 50% ). وبدأت المصفاة الإنتاج في عام 1984م، ونستطيع أن تنتج أكثر من 300 ألف برميل في اليوم، من المنتجات المكررة للتصدير.

(3) مصفاة رأس تنورة

هي مصفاة لتكرير الزيت، الذي يفد إليها عبر شبكة الأنابيب من الحقول المنتجة. أنشئت عام 1945م، بطاقة إنتاجية 50 ألف برميل يومياً.

كما أنشئ في رأس تنورة معمل حديث للزيت الخام، طاقته ربع مليون برميل في اليوم، ومعمل لإنتاج الكبريت تبلغ طاقته 300 طن في اليوم، وذلك على أحدث نظم التحكم بالحاسب الآلي.

ج. مصنع أرامكو لتحبيب الكبريت وتصديره (الجبيل)

هي شركة سعودية 100%، مملوكة بالكامل لشركة أرامكو السعودية. بدأ تشغيل الشركة عام 1984 م، بطاقة إنتاجية2.200.000 طن متري من حبيبات الكبريت سنوياً.

د.  شبكة الغاز

أنشأت شركة أرامكو في عام 1975م، شبكة الغاز الرئيسية في المملكة، لمعالجة ( 113 ) مليون متر مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي، لإمداد الصناعات في مدينة الجبيل الصناعية بصفة خاصة، والمنطقة الشرقية بصفة عامة، بغاز الوقود والإيثان، الذي يستخدم مادة خام في المجمعات الصناعية البتروكيماوية. وكذلك إمداده عبر خط أنابيب الزيت والغاز الطبيعي الممتد، من شرق المملكة إلى غربها، وبالتحديد لمدينة ينبع الصناعية، بطول ( 1200 ) كيلومتر. مما ساعد في زيادة حجم تصدير الزيت الخام من مدينة ينبع، إلى 2.4 مليون برميل يومياً.

أما على الصعيد الدولي، فقد أبرمت الشركة في عام 1981 م، اتفاقاً مع شركة تكساكو، تمخض عنه مشروع (ستار إنتربرايز) في الولايات المتحدة، الذي حصلت فيه السعودية على نسبة 50%، ويتولى هذا المشروع تشغيل ثلاث من مصافي التكرير. كما يتولى المشروع تشغيل شبكة كبيرة تضم 50 مركزاً لتوزيع المنتجات، وحوالي 9 آلاف محطة تحمل علامة تكساكو التجارية، منتشرة في 23 ولاية أمريكية.

ورغبة من الشركة في دخول أسواق الشرق الأقصى، وقعت اتفاقية مشروع مشترك في عام 1991م، مع شركة ( سانقيونق أويل ريفا يننق ) الكورية، حصلت بموجبة على 35% من أسهم الشركة، التي تمتلك مصفاة بمدينة أونسال طاقتها 525 ألف برميل يومياً، ومصانع أخرى تعمل في مجال صناعة الزيت، ومرافق تحميل وتفريغ المنتجات البترولية.

وفي عام 1994م، دخلت أرامكو السعودية في مشروع مشترك آخر، حصلت بموجبه على 40% من حصص شركة بترون الفلبينية، وهي أكبر شركة لتكرير البترول في الفلبين.

أما في الأسواق الأوروبية، فقد دخلت الشركة في عام 1996م، في مشروع مشترك مع مجموعة ( فارد نيويانس اليوناننية ) تملكت بموجبة 50% من شركتين يونانيتين تعملان في مجال البترول، هما ( شركة موتور أويل ( هيلاس ) كورنث ريفانرز إس . أي ) وشركة ( أفن أويل إندسنريـال كومرشال آند ماركتنف كومباني إس . أي ).

2. النقل

تتولى الشركة أعمال نقل الزيت الخام المعد للتصدير، من الحقول إلى الأسواق العالمية. وقد بدأت الشركة في إدارة خط الأنابيب عبر البلاد العربية ( تابلاين )، الذي أنشئ عام 1950م. وهو يمتد من مدينة بقيق في المنطقة الشرقية، إلى الساحل اللبناني على البحر الأبيض المتوسط. كما أنشئت محطات ضخ في كل من القيصومة ورفحا وبدنة وطريف، داخل الأراضي السعودية. كما قامت الشركة بتركيب وحدات ضخ مساعدة في منتصف أجزاء الخط لزيادة طاقة الضخ من ( 320 ألف برميل ) إلى ( 450 ألف برميل يومياً ).

وفي عام 1938 م، أُوقف ضخ الزيت إلى سوريا ولبنان، واستمر الضخ جزئياً إلى مصفاة الزرقاء في الأردن. إلى أن تم إيقافه عن العمل كلياً عام 1990 م.

ومما قلل من أهمية خط "التابلاين" ظهور ناقلات النفط العملاقة، التي أصبح استعمالها ذا جدوى اقتصادية أكبر من استعمال خط التابلاين لتصدير النفط إلى أسواق العالم.

وتمتلك شركة الشحن المنتسبة إلى أرامكو السعودية ( شركة فيلا البحرية العالمية المحدودة )، واحداً من أكبر وأحدث الأساطيل، التي تضم ناقلات زيت ضخمة في العالم.

وتمتلك الشركة محطة لتصدير البترول في مدينة ينبع الصناعية، تعمل في مجال تخزين الزيت الخام وشحنه. بدأ العمل فيها عام 1981 م، وبلغت طاقتها الإنتاجية 4.500.000 برميل في اليوم.

3. التسويق والتوزيع

تتولى الشركة مسؤولية إدارة المبيعات الدولية ومهمة التسويق، وهما أمران كان يتولاهما قسم التجارة الخارجية في بترومين، ثم تولاهما بعد ذلك قسم التسويق الخارجي والبحرية والإمدادات في شركة سمارك.

ويقع على عاتق الشركة مسؤولية التوزيع في أسواق المملكة كلها، وهي نشاطات كانت تتقاسمها سابقاً إدارة بترومين ومصفاة ينبع، ثم نقلت إلى شركة سمارك قبل دمجها في شركة أرامكو السعودية. وتقوم الشركة حالياً بإدارة محطات توزيع المنتجات، إضافة إلى وحدات لتزويد الطائرات بالوقود في المطارات داخل المملكة.