إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اقتصادية / شركة الزيت العربية المحدودة (1991)




ولي عهد اليابان وبعثة الشرف
ولي عهد اليابان في الخفجي
الأمير ناروهيتو قرب الرياض
الأمير سلطان والأميرة ماساكو
الأمير عبدالله والأمير ناروهيتو
الملك فهد يستقبل ولي عهد اليابان
المكاتب والمساكن بالخفجي
خزان نفط يحترق
حفل غداء تكريماً للأمير ناروهيتو
زيت الخفجي
عمليات الزيت
قاعدة العمليات في الخفجي

الخفجي والحوت




تأسيس شركة الزيت العربية وامتيازات التنقيب

تأسيس شركة الزيت العربية وامتيازات التنقيب

      أسس تارو ياماشيتا شركة تحت مسمى (شركة البترول التجارية اليابانية) في يونيه 1956. وكان أحد مهامها التجارية استيراد النفط الخام وإعادة تصدير منتجاته.

      وفي 11 فبراير 1957 غادر ياماشيتا، رئيس الشركة، والمستشار وأوكازاكي ومرافقوهما مطار هانيدا، متجهين إلى المملكة العربية السعودية، للبحث عن أسواق لشركة البترول التجارية اليابانية. وخلال الزيارة توصل الوفد إلى عقد اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط في المنطقة البحرية، من المنطقة المحايدة، مع حكومة المملكة العربية السعودية. وتقع هذه المنطقة بين المملكة والكويت. وبعد توقيع الاتفاقية، ظهرت جسامة المهمة الضخمة ذات الأخطار، وهي التنقيب عن النفط واستكشافه تحت قاع البحر، خلال مدة محددة.

      وعندما أعلنت الحكومة اليابانية مساندتها للمشروع، انضمت أربعون من كبريات الشركات اليابانية العاملة في ميادين الطاقة الكهربائية، وصناعة الصلب، والتجارة العامة، إلى قائمة المستثمرين في المشروع. وعُقد الاجتماع التأسيسي الأول للشركة الجديدة في 9 يوليه 1957.

      وفي 26 يوليه 1957، زار ياماشيتا ومرافقوه المملكة العربية السعودية، مرة أخرى. وكان مقر إقامتهم في تلك الزيارة هو فندق الكندرة في جدة حيث توجد المكاتب الحكومية، ولذلك عقدت المباحثات هناك.

      وفي الثاني عشر من أكتوبر 1957، وافقت الحكومة السعودية على الخطوط العريضة للاتفاق مع شركة ياماشيتا. وبعد ذلك بشهر أعد الفريقان المسودة النهائية للاتفاق، التي شملت ستين بنداً. وكان من ضمن الشروط، دفع إيجار سنوي خلال فترة التنقيب، ودفعة إضافية عند العثور على النفط بكميات تجارية، إضافة إلى الضرائب، والحصة من الأرباح، التي ينبغي دفعها للحكومة السعودية بعد بدء العمليات. وأصر ياماشيتا على تأسيس الشركة الجديدة في اليابان.

      وعلى الرغم من الهجوم غير المجدي، الذي شنته الشركات النفطية الغربية خلال المراحل النهائية للاتفاق، أقر جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز الاتفاق، في العاشر من ديسمبر 1957.

      وفي الخامس من فبراير 1958، عقدت شركة الزيت العربية المحدودة اجتماعها الافتتاحي.

      وفي الكويت، اجتمع المجلس الاستشاري الأميري الأعلى، في 5 مايو 1958، واتخذ قراراً بمنح حق الامتياز، إلى شركة الزيت العربية المحدودة.

      وفي 8 مايو 1958، حصلت اليابان على امتياز للتنقيب عن النفط خارج حدودها، لتنفيذه باستخدام التكنولوجيا اليابانية. عندما سلمت إلى الرئيس ياماشيتا مذكرة تفيد بمنح حق امتياز التنقيب عن النفط، لشركة الزيت العربية المحدودة، في الحصة المملوكة للكويت في المنطقة المحايدة.