إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اقتصادية / شركة الزيت العربية المحدودة (1991)




ولي عهد اليابان وبعثة الشرف
ولي عهد اليابان في الخفجي
الأمير ناروهيتو قرب الرياض
الأمير سلطان والأميرة ماساكو
الأمير عبدالله والأمير ناروهيتو
الملك فهد يستقبل ولي عهد اليابان
المكاتب والمساكن بالخفجي
خزان نفط يحترق
حفل غداء تكريماً للأمير ناروهيتو
زيت الخفجي
عمليات الزيت
قاعدة العمليات في الخفجي

الخفجي والحوت




اكتشاف حقول جديدة

اكتشاف حقول جديدة

       استمرت عمليات الحفر بسرعة عالية، أثناء إنشاء المرافق الدائمة. ويقال إن هذه السرعة في الحفر، ربما كانت السبب وراء الحريق، الذي حدث في البئر الرقم 15. فقد شب الحريق، الذي نتج عن اندفاع الغاز من البئر الخامس عشر، يوم 28 أبريل 1961، وعلى الرغم من عدم حدوث خسائر في الأرواح، أو تلوث لمياه الخليج نتيجة للحريق، إلاّ أن قوة النيران الهائلة، دفعت فريق "رد أدير الشهير"، إلى التخلي عن محاولاتهم لإخمادها، والعودة إلى الولايات المتحدة بعد أن خفضوا المبلغ، الذي كانوا يتقاضونه يومياً (عشرة آلاف دولار) إلى النصف. وهكذا تُرك البئر الرقم 15 للنيران، مدة تزيد عن السنة حتى انتهى الغاز.

       وبانتهاء عام 1962، يكون عدد الآبار التي حُفرت أربعين بئراً، بقدرة إنتاجية وصلت إلى 200 ألف برميل في اليوم.

       وكانت شركة SEACAT  تحفر في موقع يقع على بعد 36 كم، بين شمال وشمال شرق بئر الخفجي الرقم (1)، وعلى عمق 3456 متر في تكوين الرطاوي الرملي، عندما اكتشف الزيت. فتوقف الحفر، لإجراء اختبار التدفق، الذي استغرق وقتاً طويلاً. وتبين في 24 نوفمبر 1963 أن تلك البئر قادرة على إنتاج 2160 برميلاً في اليوم.

       سُمي الحقل الجديد (حقل الحوت)، وكان أعمق بئر حُفر حتى ذلك الوقت. وقد استغرق حفره 250 يوماً، بكلفة بلغت 1.3 بليون ين (3.6 مليون دولار). وعُثر فيه على زيت له خصائص الزيت نفسه المستخرج من حقل الحوت، في تكوين الرطاوي العميق في حقل الخفجي. وقد مُزج خام الزيت المستخرج من تكوين الرطاوي في الحقلين، وسمي (خام الحوت).

       بدأ شحن (خام الحوت) وتصديره، في أغسطس 1969. ويُعد نوع هذا الخام، أفضل من خام زيت الخفجي، لأنه يحتوي على نسبة أقل من الكبريت. ويبلغ ثقله النوعي "API" 33، وكان 35 في البداية، بينما يبلغ الثقل النوعي لخام الخفجي 28، وكان 26 في البداية.

       اكتُشف حقل جديد للزيت في فبراير 1967، في موقع يبعد 61 كم، بين الشرق والشمال الشرقي، لمركز حقل الخفجي، وسمي حقل (اللولو). وفي شهر نوفمبر من العام نفسه عُثر على الزيت والغاز، في (حقل الدرة)، في موقع يبعد 55 كم، بين شمال وشمال شرق مركز حقل الخفجي. وكانت تلك الاكتشافات، نتيجة للدراسات الفنية المكثفة، التي أجرها الفنيون المختصون، في منطقة امتياز الشركة.