إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اقتصادية / الأوراق المالية والتجارية





السهم
الشيك
الشيك المسطر
الشيك السياحي




الفصل الأول

الفصل الأول

الأســهم

Stocks - Actions

      السهم صك، يثبت لصاحبه الحق في حصة شائعة، في ملكية صافي أصول شركة مساهمة، أو توصية بالأسهم؛ ويُعطيه الحق في الحصول على حصة من الأرباح، التي تحققها الشركة. وتكون مسؤولية المساهم محدودة بقدر ما يملكه من أسهم، وبقدر قيمة هذه الأسهم.

      ويتميز السهم عن باقي الأوراق المالية، في أنه يمنح صاحبه عائدًا متغيرًا، يلائم ما يملكه من أسهم، وما حققته الشركة من أرباح.

      إضافة إلى ذلك، فإن السهم يختلف عن باقي أنواع الأوراق المالية، في أنه عادة ما يعطي صاحبه الحق في التصويت "Voting Right- Droit au Vote" .

      والسهم هو شهادة، تتضمن بيانات أساسية، تتمثل في اسم الشركة التي أصدرته، وعنوان مركزها الرئيسي، وغرضها باختصار، ومدتها، وتاريخ قيدها في السجل التجاري ورقمه ومحله، وقيمة رأس المال بنوعي (المرخص به والمصدر)، وعدد الأسهم المصدرة وأنواعها، وخصائص كل نوع، وقيمة السهم الاسمية، وما دفع منها، واسم مالكه. (انظر شكل السهم).

المبحث الأول

خصائص الأسهم، والقيمة التي تصدر بها

أولاً: خصائص الأسهم

      تتمتع الأسهم بالعديد من الخصائص، أهمها تساوي قيمة الأسهم، وعدم قابليتها للتجزئة، وتداولها بالطرق التجارية.

1. تساوي قيمة الأسهم

يُقَسَّم رأس مال الشركة المساهمة، إلى أسهم متساوية القيمة، وتحدد القوانين التجارية للدول، الحد الأدنى، والحد الأقصى، لقيمة كل سهم.

ويترتب على مبدأ تساوي قيمة الأسهم، المساواة في الحقوق، التي يمنحها السهم، وهي الحق في الأرباح والتصويت؛ وكذلك المساواة في الالتزامات، التي يرتبها السهم. إلاَّ أن هذه المساواة، ليست من النظام العام؛ وذلك لجواز نص نظام الشركة، على إصدار أسهم ممتازة، تُخول أصحابها أولوية في الأرباح، أو في موجودات الشركة، أو في منح أصحابها عددًا أكبر من الأصوات.

وعلى الرغم من أن هذا النوع من الأسهم، يعطي بعض الميزات لأصحابها؛ إلاَّ انه يجب أن تتحقق المساواة بين الأسهم المتشابهة، التي تنتمي إلى فئة واحدة؛  ما يعني وجوب تساوي قيمة الأسهم الممتازة، التي تصدرها الشركة نفسها، في القيمة والحقوق والالتزامات.

2. عدم قابلية السهم للتجزئة

عدم قابلية السهم للتجزئة، تعني عدم جواز تعدد مالك السهم، أمام الشركة. وبناء على ذلك، فإن اشتراك شخصين أو أكثر، في ملكية سهم واحد، نتيجة لإرثٍ أو هبة أو وصية، لا يسري في مواجهة الشركة، على الرغم من صحته. ولذلك، يلتزم أصحاب السهم باختيار شخص فيما بينهم، يتولّى الحقوق المتصلة بالسهم تجاه الشركة. ويُعَدّ هذا الشخص، أمام الشركة، الحائز الوحـيد فلا يكون لكل من مالكي السهم الحق في الحصول على ما يمثله نصيبه في السهم من أربـاح، كما لا يكون لكل منهم صوت في الجمعية العمومية[1].

3. تداول الأسهم

مـن أهـم خصائص السهم قابليته للتداول، على خلاف الحصـة في شركـات الأشخاص، التي لا يجوز، في الأصل، التنازل عنها لأجنبي من الشركاء؛ إذ تكون المرتبة الأولى للاعتبار الشخصي. وقابلية السهم للتداول، تجيز حرية التنازل عنها لأجنبي من الشركاء.

وقابلية السهم للتداول، تجيز حرية التنازل عنه لغيره، من دون الحاجة إلى الحصول على قبول الشركة للتنازل، ويرجع ذلك إلى أن شركات الأموال تأخذ بالاعتبار المالي، دون الاعتبار الشخصي.

وتختلف سُبُل تداول الأسهم، باختلاف أنواعها.

ثانياً: قيمة السهم

للسهم عدة أنواع من القيم، فله قيمة اسمية، وقيمة حقيقية، وقيمه سوقية، وقيمة إصدار.

1. القيمة الاسمية

القيمة الاسمية للسهم، هي القيمة التي تكتب على الصك نفسه، والتي تُحدَّد عند إنشاء الشركة المصدرة. ويقدر رأس مال الشركة، على أساس القيمة الاسمية لمجموع الأسهـم. والقاعدة أنه لا يجوز لشركة الأموال إصدار السهم، بأقل أو أكثر من قيمته الاسمية.

2. القيمة السوقية

القيمة السوقية، أو القيمة التجارية للسهم، هي قيمته في سوق الأوراق المالية؛ فهي تمثل القيمة البيعية للسهم.

وترتبط القيمة السوقية للسهم، بمدى نجاح الشركة أو فشلها، في نشاطها التجاري، وتحقيق أرباح من عدمه، ومدى الزيادة في قيمة موجوداتها. فإذا نجحت الشركة في تحقيق ذلك، ازدادت القيمة السوقية للسهم، نتيجة ارتفاع الإقبال على أسهمها، في بورصة الأوراق المالية.

3. القيمة الحقيقية

تعكس القيمة الحقيقية للسهم نصيبه من موجودات (أصول) الشركة[2]؛ بعد إعادة تقديرها، وفقاً للأسعار الجارية. وتمثل هذه القيمة مؤشراً حقيقياً، إلى مدى قوة المركز المالي للشركة.

4. قيمة الإصدار

قد يحدث أن تصدر الأسهم، بقيمة إصدار أكبر من القيمة الاسمية للسهم.

والفرق يمثل مصاريف الإصدار وعلاوته، التي تُحصًّل لمواجهة النفقات، الإدارية والدعائية، اللازمة  لإصدار الأسهم. والهدف من علاوة الإصدار إبقاء القيمة الاسمية لرأس مال الشركة صافية.

ــــــــــــــــــــــــ

المبحث الثاني

أنواع الأسهم

      تتعدد أنواع الأسهم، وفقًا لاعتبارات مختلفة، أبرزها:

      أولاً: من حيث طبيعة الحصــة:

      ينقسم السهم، من حيث طبيعة حصة المساهم، إلى سهم نقدي، وسهم عيني.

1. السهم النقدي، هو السهم، الذي يدفع المكتتب فيه قيمته، نقداً.

2. السهم العيني، هو ذلك السهم، الذي يدفع قيمته المكتتب، بتقديم حق عيني (عقار، مثلاً)، إلى الشركة المصدرة للسهم، في مقابل الحصول عليه (حصة عينية).

      ويختلف السهم النقدي عن السهم العيني، في أنه غالبًا ما ينص المشرّع على وجوب تقدير قيمة الحصة العينية، للتحقق من صحة هذا التقدير، حتى يحصل المساهم، مقابل حصته العينية، على أسهم، تلائم قيمتها الاسمية القيمة الحقيقية لهذه الحصة. كما يوجب المشرّع الوفاء بقيمة الحصة العينية كاملة؛ في حين يجيز الوفاء بقيمة السهم النقدي، على أقساط.

ثانياً: من حيث طريقة التداول

      تختلف طريقة تداول السهم، حسب الشكل الذي يتخذه : سهم اسمي، أو سهم لحامله، أو سهم إذني.

1. السهم الاسمي، هو ذلك السهم، الذي يحمل اسم صاحبه. ويمكن التخلي عنه، بإرادة المتعاقدين. ولا يُعَدّ التصرف سارياً في حق الشركة، إلاَّ إذا دُوِّن في سجل خاص، مُعَدٍّ لذلك، يتعين على الشركة إمساكه. ويُسجَّل البيع (أو الهبة) في سجل الشركة، في مجلس، يحضره المتعاقدان ومندوب الشركة.

2. السهم لحامله، هو ذلك السهم، الذي لا يُذكر فيه اسم المساهم. وهو يُتَداول من طريق التسليم المادي (من يد إلى يد)، من المتنازل إلى المتنازل له.

3. السهم الإذني، هو ذلك السهم، الذي يكون لأمر، أو لإذن صاحبه؛ وترِد عبارة الأمر أو الإذن مقرونة باسم صاحب السهم. ويكون تداوله بالتظهير، أي بالكتابة على ظهره، بما يفيد التخلِّي عنه. وهذا النوع من الأسهم نادر بوجه عام.

ثالثاً: من حيث الاستهلاك

     تنقسم الأسهم، من حيث الاستهلاك، إلى أسهم رأس مال، وأسهم تمتع.

1. أسهم رأس المال

هي تلك الأسهم، التي لا يجوز رد قيمتها للمساهم، إلاَّ عند انقضاء الشركة، وبعد الوفاء بديونها؛ وبذلك، يظل المساهم شريكاً في الشركة، ما دامت قائمة. الأسهم، في الأصل، أسهم رأس مال، وتمثل أسهم التمتع استثناء من القاعدة.

2. أسهم تمتع

هي تلك الأسهم، التي يحصل صاحبها على قيمتها الاسمية، أثناء حياة الشركة، من دون الانتظار إلى موعد انقضاء الشركة؛ وهو ما يسمى باستهلاك السهم.

وتضطر الشركة إلى إصدار مثل هذه الأنواع من الأسهم، في حالة خشيتها من هلاك موجوداتها، عند انقضائها؛ كما هو الوضع في حالات أنشطة المناجم والمحاجر، التي تنتهي بعد مدة معينة؛ أو كالشركة التي تحصل على امتياز حكومي، تؤول، بانتهاء مدته، جميع موجوداتها إلى الحكومة، مثل شركات الكهرباء والمياه والنقل. وتوجد طريقتان لاستهلاك السهم.

الطريقة الأولى: يُسْتَهلك فيها السهم، من طريق القرعة. وتُرَدُّ فيها القيمة الاسمية للأسهم إلى المساهمين، الذين تعيَّن أسهمهم، من طريق القرعة.

الطريقة الثانية: تُسْتَهلك فيها القيمة الاسمية لكافة الأسهم، على المدى الزمني، الذي يحدده نظام الشركة، من طريق رد جزء من القيمة الاسمية، لكافة الأسهم، كل عام، لتُسْتَهلك كلها، في نهاية المدة.

ويشترط لاستهلاك الأسهم، أن تُرَد القيمة الاسمية للأسهم المستهلكة، من فائض الأرباح، التي حققتها الشركة؛ إذ لا يجوز الاستهلاك من رأس المال؛ وذلك تطبيقاً لمبدأ ثبات رأس المال، الذي يمثل ضماناً لحقوق دائني الشركة.

رابعاً: من حيث حقوق حاملــه

تنقسم الأسهم، من حيث الحقوق، التي يكتسبها المساهمون، إلى أسهم عادية، وأسهم ممتازة.

1. الأسهم العادية

الأصل في الأسهم، أنها تصدر عادية، أي تمنح حامليها حقوقاً متساوية والتزامات واحدة. ويتمتع حملة الأسهم العادية، بالعديد من الحقوق، التي تنص عليها قوانين الدولة. وتتمثل أهم هذه الحقوق في:

·        الحق في الاشتراك في الأرباح، عند توزيعها.

·        الحق في الاشتراك في الإدارة.

·        الحق في التصويت وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة.

·        الحق في حضور الجمعيات العمومية.

·        الحق في نقل ملكية الأسهم، من دون إذن مسبق من الشركة.

·    حق الاشتراك في موجودات الشركة، عند تصفيتها.

2. الأسهم الممتازة

إن إصدار هذه الأسهم، يسفر عن منح حقوق وامتيازات، لبعض المساهمين. ولا يُعَدّ ذلك إخلالاً بمبدأ المساواة بين المساهمين؛ لأن هذه المساواة قاصرة على المساهمين من فئة واحدة، ممن اشتركوا في وقت واحد. فغالباً ما تلجأ الشركات إلى عدم تقرير هذه الامتيازات، إلاَّ في حالات معينة، غالباً ما تكون عند زيادة رأس المال، لإغراء الجمهور بالاكتتاب في الأسهم الجديدة. إضافة إلى ذلك، فقد تعجز الشركات عن الوفاء بحقوق حمَلة السندات، فتعرض تحويل تلك السندات إلى أسهم ممتازة، فتتخلص، بذلك من دينها تجاههم، فيتحول الدائنون إلى مساهمين.

الميزات التي تتقرر للأسهم الممتازة

تأخذ الامتيازات، التي تمنح بعض الأسهم، عدة صور.

  • قد تمنح الأسهم أصحابها عدة أصوات إضافية، في اجتماعات الجمعية العامة. ويعرف السهم، في هذه الصورة، بالسهم متعدد الأصوات. ويلجأ مؤسسو الشركة إلى هذه الأسهم، حتى يتمكنوا من معارضة رغبات المساهمين في تغيير أعضاء مجلس الإدارة.
  • قد تتمثل هذه الميزة في صورة أولوية، تمنح حاملي هذه الأسهم الحق في الحصول على أرباح، فيحصل أصحاب الأسهم الممتازة على نسبة من الربح، توزع عليهم، قبل توزيع الربح على باقي الأسهم.
  • وقد تكون ميزة السهم الممتاز في أولوية اقتسام موجودات الشركة، عند التصفية.
  • وقد يتقرر امتياز للمساهمين القدامى في الاكتتاب، في أسهم الشركة، المطروحة بغرض زيادة رأس المال.
  • ويجوز أن يتمتع المساهمون بميزة أو أكثر، من الميزات السابقة.

ــــــــــــــــــــــــ

المبحث الثالث

القيود على تداول الأسهم

قد يُقَيَّد تداول الأسهم، بقيود قد تكون اتفاقية، أو قانونية.

أولاً: القيود القانونية

      القيود القانونية، هي تلك القيود، التي أوردها المشرّع، فيما يتعلق بحرية المساهمين في التصرف في أسهمهم، على خلاف الأصل في الأسهم، وهو حرية تداولها.

وهناك العديد من القيود القانونية، أهمها:

1. عدم تداول أسهم المؤسسين

يلزم هذا القيد، عدم جواز تصرف المؤسسين في أسهمهم، إلاَّ بعد مضي فترة محددة (سنتان، مثلاً، من تاريخ تأسيس الشركة).

ويهدف المشرّع من ذلك حماية المكتتبين، من أخطار الدعاية المغرية، والمُبالَغ فيها، بهدف تصوير نجاح غير محقق، أو أرباح غير محققة، لرفع قيمة السهم السوقية. ثم قيام المؤسسين بالتخلص من أسهمهم، ببيعها، وفقًا للقيمة السوقية المرتفعة. وتنهار، بعد ذلك، هذه القيمة، إذا ما ظهر المركز المالي الحقيقي للشركة.

2. تداول الحصص العينية

أورد المشرع، كذلك، قيودًا على تداول الأسهم، التي تعطى مقابل حصص عينية؛ وهدفه حماية جمهور المكتتبين، من التلاعب، الذي قد يلجأ إليه المؤسسون، أو المساهمون، الذين يعمدون إلى المبالغة في تقدير حصصهم العينية، ثم يقومون ببيع الأسهم، التي تعطى لهم، مقابل هذه الحصص، تحت ستار من الدعاية المضللة. ثم يتضح أن تلك الحصص قد قوِّمت بأزيد من قيمتها الفعلية.

3. عدم تداول أسهم الضمان

إضافة إلى القيود السابقة، فإنه عادة ما تنص القوانين التجارية، على عدم التصرف في الأسهم التي يمتلكها عضو مجلس إدارة الشركة. فعادة ما يشترط لصحة عضوية مجلس الإدارة، أن يكون العضو مالكاً لعدد معين من أسهم الشركة. ولا يجوز أن يتصرف في هذه الأسهم، طوال فترة عضويته. وتسمى هذه الأسهم بـ (أسهم الضمان).

ويهدف المشرّع من ذلك إلى حماية المساهمين من التصرفات الضارة، والناتجة من سوء استعمال الإدارة لسلطاتها، وإلحاق أضرار بمركز الشركة.

ثانياً: القيود الاتفاقية

أعطى المشرع المؤسسين الحق، في تقييد حرية تداول السهم، والنص على ذلك في النظام الأساسي للشركة.

وتلجأ الشركة المساهمة إلى ذلك، في حالات شركة المساهمة الصغيرة، أو العائلية، أو المغلقة، أو في الحالات، التي تخشى فيها وصول الأسهم إلى أطراف، ترى الشركة مصلحة في استبعادهم.

ومثال ذلك، عدم رغبة الشركة في تسرب أسهمها إلى شركات أخرى، منافسه لها في النشاط نفسه. أو مثل تأسيس شركة برؤوس أموال وطنية، فتلجأ الشركة إلى إدراج مثل هذه القيود، بقصد منع انتقال الأسهم إلى أجانب.

ولقد جرى العرف على ورود أي من القيود الاتفاقية الآتية، في نظام الشركة الأساسي:

  • ضرورة استئذان مجلس إدارة الشركة، قبل التصرف في الأسهم. فيجوز للمجلس، في حالة وجود مثل هذا القيد، رفض المساهم المتنازَل إليه، شرط أن يبرر ذلك بأسباب معقولة. ويقصد من هذا القيد، إضافة إلى منع دخول مساهمين غرباء في الشركة ـ السيطرة على توازن توزيع الأسهم فيما بين المساهمين، حتى لا يستحوذ أي مساهم على الأغلبية في رأس مال الشركة، فيسيطر عليها سيطرة شبه كاملة.
  • اشتراط حق استرداد الأسهم، في مصلحة باقي المساهمين. فإذا أراد مساهم أن يتنازل عن أسهمه، يكون لباقي المساهمين الأفضلية في شراء الأسهم المتنازل عنها.

      ويشترط على الشخص، الذي يرغب في التنازل عن السهم، إعلان رغبته لباقي المساهمين؛ وتحدَّد فترة زمنية معقولة، يستطيع أي مساهم، خلالها، مباشرة حقه في شراء الأسهم. وإلاَّ يُعَدّ التخلِّي للطرف الأجنبي صحيحاً. ولمجلس إدارة الشركة، الحق في شراء الأسهم المتنازل عنها واستردادها، لحساب الشركة وباسمها. وغالباً ما يقصد بهذا القيد، تخفيض رأس مال الشركة، من طريق إلغاء هذه الأسهم.

      ويلاحظ أنه يشترط لصحة هذه القيود، ألاَّ يكون من شأنها منع المساهم، كليةً، من التنازل عن أسهمه؛ لأن قابلية السهم للتداول، تُعَدُّ من الخصائص المميزة لشركة المساهمة بصفة عامة، ومن الحقوق الأساسية للمساهم، التي تحرص التشريعات دائماً على النص عليها.



[1] الجمعية العامة هي جماعة حملة الأسهم لشركة معينة، تجتمع على فترات منتظمة (على الأقل مرة كل سنة )، أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

[2] صافي موجودات الشركة أو صافي أصولها يمثل إجمالي موجودات الشركة مطروحاً منها خصومها (التزاماتها).