إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اقتصادية / البترول (اقتصادياً)، البترول وتأثيره في اقتصاديات الدول









ملحق

ملحق

البيان الختامي للاجتماع المشترك

أوبك/ أيبك. فيينا 23 أبريل 1992

          عقد في الثالث والعشرين من أبريل 1992 في فيينا الاجتماع المشترك بين وزراء بترول أوبك، والدول المستقلة المصدرة للبترول (أيبك) لمناقشة قضية البيئة، بهدف تبادل المعلومات وتعزيز التفاهم على نحو افضل فيما بين منتجي البترول، قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية (قمة الأرض) في يونيه 1992 في البرازيل وأبدى الاجتماع قلقه من تدهور البيئة وأعطى أولوية ملحة للعمل المشترك لمعالجة هذه القضية.

          وطالب الاجتماع إجراء دراسات مكثفة تنهي حالة عدم التأكد الحالية حول أسباب وتأثير احتمال تغير المناخ في العالم.

          وأكد الاجتماع إلى أهمية وجود إطار عمل جماعي حول تغير المناخ في العالم. وفي هذا الإطار راجع الاجتماع الإجراءات المقترحة في هذا المجال، وأبدى قلقه من أن تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد العالمي لم يتم مراعاتها جيداً، خاصة تأثيرها على اقتصاديات الدول النامية والدول المنتجة  للبترول.

          وأكد الاجتماع على أن زيادة الإدراك العام للإجراءات المقترحة للبيئة سيساعد بوضوح على تطوير برنامج مقترح مناسب وملائم.

          وأشار البيان الختامي أن ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر أعربوا عن استعدادهم للتعاون مع الدول الصناعية والمراكز العلمية لدعم الأبحاث الجديدة، حول قضية ارتفاع درجة حرارة الأرض من حيث طبيعتها ومداها والتوقيت الزمني.

          وأشار الاجتماع إلى أهمية تعزيز الجهود التي تبذلها الدول المنتجة للبترول للحفاظ على البيئة.

          وفيما يتعلق بالبيئة والتنمية، أشار البيان إلى وجود علاقة بين الفقر وخفض استهلاك الطاقة لحماية البيئة من التلوث، وكيفية التغلب على تلك المشكلة عن طريق نقل التكنولوجيا المناسبة والملائمة من الدول الصناعية إلى الدول النامية المنتجة للبترول.

          وناقش المؤتمر الحاجة إلى بحث التعاون مع منتجي البترول الآخرين في إطار تطوير وزيادة الإدراك والوعي العام بقضية حماية البيئة وتأثير السياسات المقترحة للتقليل من مشكلة تدهور البيئة.

          وفي هذا المجال، اقترح الاجتماع إيجاد آلية عمل لتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف السابقة.

وعبر المؤتمر عن امتنانه للحكومة الفيدرالية في النمسا وسلطات مدينة فيينا على حسن الاستقبال والترتيبات الممتازة الخاصة بالاجتماع.