رابعاً: خدمات ضيوف الرحمن

ترفع الخطوط السعودية شعار ( نعتز بخدمتكم )، تعبيراً عن حرصها على تقديم أفضل الخدمات لركابها. وتعتز السعودية كثيراً بخدمة حجاج بيت الله، الذين يفدون من شتى بقاع الأرض قاصدين أداء الركن الخامس من أركان الإسلام.

وانطلاقاً من هذه الثوابت، ومع قرب موسم الحج من كل عام، ترفع " السعودية " درجة استعدادها من أجل الوفاء بالمسؤولية التي تتشرف بحملها. كما تهتم " السعودية " بإجراء الدراسات، وعمليات تحليل البرامج والخطط الخاصة بحركة نقل الحجيج، التي تشارك فيها إدارات " السعودية " المختلفة، وصولاً إلى وضع جدول رحلات الحجاج، الذين ستنقلهم على متن طائراتها عبر شبكة رحلاتها المنتظمة والإضافية الخاصة بالحجاج، والتي تصل إلى مئات الرحلات الدولية والداخلية في مرحلتي القدوم والعودة.

كما تشارك " السعودية " في كافة الاجتماعات، التي تعقدها أجهزة الدولة ذات العلاقة بالحج. إضافة إلى أن " السعودية " عضو دائم في لجنة الحج المركزية، التي يرأسها أمير منطقة مكة المكرّمة.

وقد تكللت جهود الخطوط السعودية في مجال خدمة الحجاج بنجاحات مشهودة في التغلب على مشكلات الازدحام والتأخير، وسجلت معدلات جديدة في انضباط حركات الإقلاع والهبوط في مواعيدها المحددة، على الرغم من تزايد أعداد الحجاج من الداخل والخارج، وذلك خلال خطة ارتكزت على ثلاثة محاور هي:

1. تخصيص طائرات بديلة لاستخدامها عند الضرورة.
2. صعود المسافرين إلى الطائرات، حال وجود العدد المناسب.
3. إنشاء غرفة عمليات بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، يوجد فيها المسؤولون بصفة دائمة.

وحرصاً من " السعودية " على القيام بواجبها الديني تجاه ضيوف الرحمن، تقدم ـ بلغات مختلفة ـ على متن طائراتها المواد الإعلامية المرئية والمسموعة والإرشادية، التي تعرّف الحجاج ببعض الأمور المتعلقة بالشعائر، وكيفية أدائها. كما تقدم لهم الوجبات الغذائية حسب الأصناف السائدة في بلدهم.

ومن إنجازات السعودية في مجال ضيوف الرحمن في عام 1418هـ/ 1998م:

1. وضعت السعودية خطة بدأ تطبيقها منذ بداية شهر ذي القعدة 1418هـ، جعلت الإدارات في حالة استنفار كامل، لتنفيذ خطة موسم الحج.
2. شملت عمليات التشغيل لرحلات السعودية نقل نحو 556918 حاجاً، على متن 2473 رحلة.
3. شاركت السعودية في نقل الحجاج من 69 محطة دولية، بزيادة 9 محطات عن موسم حج عام 1417هـ، وذلك على النحو التالي:

27 محطة من أوروبا وأمريكا.

15 محطة من قارة آسيا.

13 محطة من الشرق الأوسط والخليج.

14 محطة من قارة أفريقيا.

4. استأجرت " السعودية عدد " 10 طائرات من نوعي: Boeing 747-100/-200، يراوح عدد مقاعدها ما بين 468 و499 مقعداً، إضافة إلى استخدام بعض أنواع طائرات السعودية العملاقة لمواجهة هذه الحركة، إلى جانب الطائرات التي تخصصها " السعودية " لحركة النقل الداخلي خلال الموسم من مختلف مناطق المملكة بصفة عامة، ومن جدة والمدينة بصفة خاصة.
5. بناء صالة خاصة لقبول أمتعة الحجاج، مع تأمين أجهزة الترحيل الآلي اللازمة.
6. أنشأت " السعودية " نقطتي إرشاد بصالة " السعودية " ومدينة الحجاج، لاستكمال متابعة حركة التفويج.
7. إنشاء مكتبين للحجز والمبيعات والخدمات بصالة الحجاج لتسهيل سفرهم، خاصة إلى المدينة المنورة.
8. تطبيق نظام إنهاء إجراءات رحلتي القدوم والعودة للحجاج، من كافة المحطات الدولية، التي تصدر بطاقات الذهاب والعودة، ( 29 محطة دولية ).
9. التوسع في تنفيذ تجربة إصدار بطاقات صعود الطائرة قبل 72 ساعة من موعد إقلاع الرحلات، لمجموعات الحجاج من مكتب " السعودية " بمكة المكرمة.
10. تخصيص صالة الحج بحي النزهة لخدمة المجموعات، وتزويدها بتسعة أجهزة كمبيوتر لإصدار التذاكر والحجز، وأربعة أجهزة لإصدار بطاقات صعود الطائرة، ومكتب للاستعلامات، وآخر لإصدار التذاكر المفقودة، وإجراءات التذاكر المبرقة.
11. إنشاء مكتب جديد " للسعودية " بمشروع مكة للإنشاء والتعمير، الذي يقع على بعد خطوات من بيت الله الحرام، وذلك لإنهاء إجراءات الحجاج الأفراد.
12. تخصيص المكتب الرئيسي ( في الشهداء ) لخدمة المواطنين وحجاج دول مجلس التعاون الخليجي، وتزويده بثلاثة أجهزة كمبيوتر لإصدار التذاكر والحجز، وجهاز لإصدار بطاقات صعود الطائرة للمجموعات، وتخصيص مكتب الحرم لخدمة الأفراد.
13. التنسيق مع عمليات حج مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، لفتح أكبر عدد ممكن من الصالات لخدمة الحجاج وتسهيل انسياب إجراءاتهم في مرحلتي الوصول والمغادرة، والاهتمام بمتابعة الحجاج، الذين يحتاجون خدمة خاصة من المرضى والعجزة والمعوقين. ومساعدة الحجاج في تعبئة استمارات الجوازات، والتأكد من تحميل أمتعتهم أولاً بأول عند المغادرة.