إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / فنون وإعلام / الإعلام الحربي





نموذج بطاقة دعوة
الرسوم الكاريكاتيرية (1)
الرسوم الكاريكاتيرية (2)
بطاقة مرور أمن




الإعلام الحربي وإعداد القوات المسلحة

الإعلام الحربي ودوره في الإعداد السياسي والاقتصادي للدولة

أولاً: الإعداد السياسي

يقصد بالإعداد السياسي: " إدارة السياسة الخارجية للدولة لخدمة مصالحها، والحصول على معاونة الدول الصديقة، وتأييدها وكسب الرأي العام العالمي إلى صفها، خاصة في حالة خوضها للصراعات، أو تعرضها للأزمات".

وبعد صياغة السياسة الخارجية للدولة تأتى مرحلة التنفيذ، وهي ما يمكن أن يطلق عليها إدارة السياسة الخارجية، أي الإدارة خلال مرحلة إعداد الدولة للدفاع. ولتوضيح ذلك سنلقى الضوء على أسس الإعداد السياسي للدولة وأدوات السياسة الخارجية لخدمة إعداد الدولة للدفاع.

أدوات تنفيذ السياسة الخارجية.

تعتمد الدولة في تنفيذ سياستها الخارجية على ما يعرف بأدوات تنفيذ السياسة الخارجية، ومن أهم هذه الأدوات:

1.   الأداة الدبلوماسية: وهي من أهم أدوات تنفيذ السياسة الخارجية، سواء في وقت السلم خلال مرحلة إعداد الدولة للدفاع، أو في وقت الحرب. ويمكن تعريف الدبلوماسية بأنها عملية التمثيل والتفاوض التي تجرى بين الدول في غمار أدائها لعلاقاتها الدولية.

2.   الأداة الحربية: يقال إنّ الدبلوماسية والقوات المسلحة هما وجهان لعملة واحدة يتواري أحدهما ليظهر الآخر، ويجب أن تكون القوات المسلحة مستعدة دائماً وقت السلم أثناء إعداد الدولة للدفاع، وأثناء الحرب للدفاع عن كيان الدولة، وكذا المبادئ التي تؤمن وتلتزم بها، وأن تعمل جاهدة من أجل امتلاك قدرات الردع التي توفر للدولة ثقلها على الساحة السياسية.

3.   أداة المعلومات: حيث تعتبر أجهزة الاستخبارات داخل الدولة، أحد أدوات السياسة الخارجية من أجل الحصول على المعلومات، باعتبار أن التخطيط للسياسة الخارجية يجب أن يتم بناءً على معلومات مؤكدة وبيانات دقيقة.

4.   الأداة النفسية والدعاية: وتهدف إلى تركيز جهود الدولة، خارجياً: لإقناع الدول إما بقبول سياسات الدولة مصدر الدعاية أو الوقوف على الحياد وعدم معاداتها، وداخلياً لإعداد الشعب نفسياً لتقبل سياسة الدولة الخارجية.

5.   الأداة الاقتصادية: حيث تعتبر دبلوماسية المساعدات الاقتصادية أحد العناصر المهمة في العلاقات الدولية، وعادة ما تأخذ صورة مساعدات ثنائية أو جماعية. وتستخدم هذه المساعدات كأداة من أدوات السياسة الخارجية، فهي إما أداة للترغيب أو أداة للترهيب، وقد تصبح سلاحاً ضد الدول الأخرى.

6.   والإعداد السياسي له مجاله الواسع، وإجراءاته المتعددة، وأساليبه المختلفة، وهو يحتاج إلى تخطيط بعيد المدى وتحرك شامل في اتجاهات مختلفة وكثافات متباينة طبقاً للاتجاهات المطلوب التركيز عليها وكسب تأييدها ومعاونتها عند الأزمات. وعادة ما يتم التحرك السياسي من خلال عدة عناصر أهمها: عقد الاتفاقيات السياسية والعسكرية والاقتصادية على مختلف المستويات، مع العمل على ضمان حياد دولة معينة أو بعض الدول وكسب تأييد بعض الدول لصالح قضية الدولة، وفي الوقت نفسه الإعداد السياسي لكسب الرأي العام العالمي لصالح الدولة، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات المضادة لتحركات العدو السياسية.

الإعلام الحربي والإعداد السياسي للدولة

يقع على عاتق الإعلام الحربي دور رئيسي آخر عند الاشتراك في جهود الإعداد السياسي للدولة من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء على المستوى الخارجي أو المستوى الداخلي من خلال:

1.   التوعية بارتباط سياسة الدولة الخارجية وأمنها الوطني بالسياسة الخارجية لدول الجوار الإقليمي، وكذلك شرح الدوائر السياسة التي تتحرك من خلالها الدولة لتحقيق التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي.

2.   التوعية بالأحداث، والقضايا الوطنية، والعالمية، والتطورات والمتغيرات الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية، ودور السياسة الخارجية للتحرك في إطار هذه المتغيرات، بما لا يؤثر على حرية القرار السياسي للدولة.

3.   توضيح الأهداف السياسية والإستراتيجية للدولة وطبيعة الصراع المسلح المقبل في ضوء التحديات والتهديدات المؤثرة على الأمن الوطني للدولة.

4.   فرض القدرات الذاتية للدولة وإمكاناتها العلمية والتكنولوجية ومدى تأثيره على التحرك السياسي الخارجي، مع الاهتمام بالبرامج الموجهة للتعريف بوجهة النظر الوطنية في القضايا الإقليمية والعالمية.

5.   تأكيد دور الدولة وانتمائها وكذا دورها في مساندة السلام العالمي، وقضايا حقوق الإنسان.

دور الإعلام الحربي في الإعداد السياسي للدولة من خلال وسائل الإعلام المختلفة

من خلال التليفزيون:

يمكن للإعلام الحربي من خلال برامجه المذاعة بالتليفزيون خاصة من خلال القنوات الفضائية، أن يتناول القضايا الوطنية التي تؤثر على إعداد الدولة سياسياً، من خلال الشرح والتحليل لهذه القضايا وتعريف المواطنين بالقضايا السياسية وأسبابها وأسلوب التغلب على الأزمات خاصة الخارجية منها، حيث يمكن تناول هذه القضايا من خلال:

1.   توضيح الدور الذي تلعبه قوى التهديد بالمنطقة وأهدافها للنيل من الاستقرار، ونشر الدعاية المغرضة.

2.   تناول بعض القضايا الهامة التي تؤثر على الأمن الوطني للدولة، وأسلوب مواجهة التحديات والتهديدات، وأسلوب إدارة الأزمات الهامة.

3.   تناول الجانب السياسي على المستوى الدولي الذي يتعرض للأحداث العالمية بالشرح والتحليل، وكيفية تأثيرها سلبياً وإيجابياً على السياسة الوطنية للدولة.

من خلال الإذاعة:

يمكن للإعلام الحربي من خلال برامجه المنتشرة بالإذاعات المحلية أن يركز جزءاً من اهتماماته على تغطية بعض الموضوعات الإخبارية والتحليلية التي تختص بقضايا سياسية هامة من خلال:

1.   التركيز على تغطية التطورات والأحداث السياسية الإقليمية والعالمية، واتجاهات الفكر المعادى من جانب بعض القوى مثل "إسرائيل".

2.   شرح تطورات الموقف السياسي لدول منطقة الشرق الأوسط وطبيعة الصراع والقضايا الهامة الدائرة فيها.

3.   إبراز التحليلات السياسية من خلال التحليلات والتعليقات السياسية التي تشملها البرامج الحربية.

من خلال الصحافة:

يسهم الإعلام الحربي من خلال الصحافة الوطنية أو الصحافة الحربية في نشر الثقافة السياسية لدى فئات المجتمع من خلال المقالات والتحليلات السياسية، والتوعية بدور وواجبات المواطن في التنمية السياسية وتوعيته بالقضايا السياسية الهامة من خلال:

1.   إبراز أهم القضايا الوطنية من خلال الأخبار والتحليلات والتعليقات السياسية.

2.   توضيح ارتباط الدولة بالدوائر السياسية المحيطة بها وبالحركة السياسية العالمية من خلال التحقيقات الصحفية.

3.   زيادة الفكر الثقافي الحربي لدى المواطنين من خلال الصحافة والمجلات الحربية المتخصصة.

4.   التوعية بأساليب الجانب المعادى من أجل إجهاض التحركات السياسية للدولة وسبل مواجهتها من خلال المنظمات الإقليمية والدولية، مع تبنى أسلوب الردع المعنوي أو المادي ضد هذه القوى المعادية.

5.   الدعوة إلى تنمية وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول الجوار الإقليمي والتعاون معها واستقطابها لتكون عامل قوة بدلا من أن تكون عامل تهديد.

كما يمكن للإعلام الحربي من خلال تغطية البيانات والاتصالات والزيارات للمسئولين، تهيئة الرأي العام المحلى والإقليمي لصالح سياسة الدولة وتحقيق أهدافها ومصالحها من خلال:

1.   تغطية البيانات والخطب والزيارات واللقاءات التي يدلي بها المسؤولون.

2.   تغطية الجولات السياسية التي يقوم بها مسؤولي الدولة في بعض الدول الشقيقة والصديقة، وكذا المؤتمرات الصحفية التي تجري بهذا الشأن داخل تلك الدول من أجل كسب رأى عام داخلها.

3.   إجراء حوار مع بعض المسؤولين من القيادات السياسية والعسكرية الهامة، من الدول التي لها علاقات مؤثرة على الساحة الإقليمية والدولية، من أجل الحصول على رأى عام إقليمي ودولي مؤيد لسياسة الدولة ودورها وتحركاتها.

4.   نقل صورة واضحة عن سياسة الدولة وأهدافها وسبل تحقيق التعاون مع دول الجوار من أجل المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

ثانياً: الإعلام الحربي وإعداد الاقتصاد الوطني

تعتبر القدرة الاقتصادية للدولة هي الدعامة الأساسية التي يتوقف عليها إعداد الدولة بصفة عامة وقواتها المسلحة بصفة خاصة لمواجهة أي عدوان عليها أو أي صراع ينشب على أراضيها. لذلك فإن إعداد الاقتصاد الوطني هو عملية يتحول خلالها النظام الاقتصادي للدولة من اقتصاد سلم إلى اقتصاد حرب وهذا يعني مواجهة المشاكل الاقتصادية للدولة في ظروف غير طبيعية أو غير مألوفة في الحياة العادية. هذا ولما كانت الحروب الحديثة بطبيعتها التدميرية العالية، قد زادت من معدلات الاستهلاك، فإن الأمر أصبح يتطلب بالضرورة إعداداً مسبقاً لمواجهة هذا المعدل من أجل تلبية مطالب الحرب، وهذا يتطلب تخطيطاً مسبقاً للتعبئة الاقتصادية للدولة التي تهدف إلى إعادة توجيه الإنتاج الوطني على النحو الذي يساعد ويدعم المجهود الحربي، ومن ثم يشترك الإعلام الحربي بدور هام في متابعة خطة التعبئة الاقتصادية والتوعية بها مسبقاً، في الوقت الذي يجب أن تستمر فيه خطة التنمية الاقتصادية للدولة لتوفير متطلبات المواطنين، مع عدم إغفال متطلبات الصراع المسلح.

وبالرغم من أن مشتملات إعداد الاقتصاد الوطني للدولة كثيرة ومتشعبة، إلا أن هناك ثلاثة أنشطة لها الأثر الأكبر على الاقتصاد الوطني للدولة وإعداده وهي الصناعة، والزراعة، والنقل.

فالصناعة: لها دور أساسي في بناء الدولة وقواتها المسلحة، فهي وسيلة لإنتاج المعدات والأسلحة والذخائر اللازمة للدفاع عن الدولة. وعند الحديث عن إعداد الصناعة، يبرز لنا تعبير هام هو " التعبئة الصناعية" ويعنى تحويل جزء كبير من نشاط الصناعات المدنية إلى الإنتاج الحربي.

إعداد الزراعة: تأتى أهمية إعداد الزراعة من كونها متصلة اتصالاً مباشراً بحياة الشعوب والقوات المسلحة، وكونها ذات تأثير مباشر على حياة الفرد وروحه المعنوية، لذا فإن الدول تحاول دائما ألا تقع تحت وطأة ظروف افتقارها للغذاء، وخاصة موادها الحيوية، وتعتمد على أن يكون لها شبه اكتفاء ذاتي على الأقل في المواد الغذائية الهامة. وتقوم الدولة بالإعداد المسبق لمواجهة احتمالات نقص المواد الغذائية والحاصلات الزراعية الحيوية خاصة وقت الحرب، لذا فإن إعداد الإنتاج الزراعي يدخل ضمن اقتصاديات الحرب.

إعداد النقل: يلعب النقل دوراً حيوياً ورئيسياً في اقتصاديات الدول، ويعتبر من العوامل الرئيسية التي يتوقف عليها نجاح التحول من اقتصاد السلم إلى اقتصاد الحرب، كما يعتبر المصدر المحرك لتحويل إنتاج الدولة سواء الصناعي، أو الزراعي من حالة السكون إلى حالة الحركة. ويؤثر قطاع النقل في زيادة نمو الاقتصاد الوطني، كما يرتبط ارتباطاً قوياً بالإعداد الصناعي.

ويشتمل إعداد النقل على كل من: "النقل البرى - النقل البحري والنهري - النقل الجوى - النقل بالأنابيب" ولكل وسيلة من هذه الوسائل مزايا مطلقة تمكنها من تلبية احتياجات أي من الاقتصاد الوطني أو المجهود الحربي، لذا يعتبر التكامل في وسائل النقل المختلفة من أهم العوامل المؤثرة، ليس فقط على التعبئة الاقتصادية للتحول إلى اقتصاد الحرب فحسب، بل أيضاً على إدارة الصراع المسلح.

الإعلام الحربي ودوره في دعم الاقتصاد الوطني من خلال وسائل الإعلام

دور الإعلام الحربي من خلال الصحافة

1.   التوضيح المستمر بالتحقيقات المصورة في الصحافة عن موضوعات الأمن الصناعي وتجنب الأخطاء، وأهمية توفير الأمن والأمان للمنشآت الصناعية "مدنية - عسكرية"، حتى لا تتعرض لتهديدات العدو حالة قيام صراع مسلح من خلال نشر المؤسسات الصناعية داخل الدولة وفي أماكن مؤمنة، وتوفير المواد والمعدات اللازمة لسرعة إزالة آثار العدوان.

2.   توضيح الدور الذي تشارك به القوات المسلحة في مجالات التنمية بالدولة وقت السلم من خلال الاشتراك في بعض الخدمات العامة مثل إنشاء الطرق والكباري والمواصلات والخدمة الطبية، إضافة إلى التأكيد على أن القوات المسلحة تسهم أيضاً في تخفيف العبء على الإنتاج الاستهلاكي للدولة، حيث تقوم بتدبير احتياجاتها الاستهلاكية ذاتيا سواء في مجال الغذاء أو الكساء، أو الإسكان.

3.   التأكيد على أن الصناعة تعتبر المحور الرئيسي للتنمية الاقتصادية، ومن ثم فإن الآمال تنعقد عليها بشكل موسع خلال الحرب، وهذا ما يتطلب توجيه جهود الدولة للنهوض بالتصنيع - خاصة التصنيع الحربي- واتخاذ كل ما يمكن من خطوات، وباستخدام كافة وسائل تكنولوجيا العصر، من أجل النهوض بالصناعة الوطنية، التي تعتبر سنداً رئيسياً للدولة خلال مراحل إدارة الصراع المسلح.

دور الإعلام الحربي من خلال الإذاعة والتليفزيون:

1. في مجال الصناعة

أ. نشر الوعي لدى المستثمرين عن أهمية التوسع في إنشاء المنشآت الصناعية الجديدة في المناطق التي تساعد على بناء مجتمعات جديدة تتوافر لها المقومات العمرانية والحضارية، والتي تعمل على إعادة توزيع الكثافة السكانية، وفي الوقت نفسه حماية الصناعات ضد أخطار التهديد.

ب. توفير المعلومات الفنية عن الصناعات الوطنية وسبل تأمينها، وكذا عن الموارد الوطنية المتاحة والأفكار المستخدمة والجديدة من أجل دعم هذه الصناعات في إعداد الاقتصاد الوطني.

ج. توضيح سياسة الدولة من أجل زيادة الإنتاج في مجال التصنيع وتنمية الصادرات، وتشجيع المؤسسات والشركات المتميزة في هذا المجال كحافز لتقدمها.

د. التأكيد على أهمية نشر المنشآت الصناعية والاقتصادية المختلفة في أنحاء الدولة من أجل توفير التأمين اللازم لها.

هـ. التأكيد على أهمية توفير المخزون الإستراتيجي اللازم لتغطية احتياجات القوات المسلحة.

و. التأكيد على أهمية تأمين المنشآت والأهداف الصناعية الهامة.

2. في مجال الزراعة:

أصبح الغذاء أداة سياسية تمارسها الدول المصدرة للغذاء كأحد أدوات الضغط السياسي لإخضاع الدول المختلفة لكي تنطوي تحت نفوذها. وبالتالي أصبحت مشكلة الغذاء مشكلة وطنية تواجه دول العالم الثالث بصفة خاصة.

ومن ثم فالإعلام الحربي كأحد أفرع الإعلام المتخصصة بالدولة له دور هام في دفع عجلة التنمية الغذائية بالدولة حتى تكون قادرة على مواجهة الصراع المسلح طويل الأمد، وذلك من خلال:

أ. تشجيع الاستثمارات في المشروعات الزراعية والتي تحقق التنمية المتكاملة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وشرح مدى إسهام هذه المشروعات في ازدهار الاقتصاد الوطني.

ب. التوعية من خلال برامج التليفزيون بأهمية توجيه الزراعة نحو السلع الإستراتيجية الهامة مثل القمح وغيرها.

ج. التنويه من خلال البرامج الإعلامية على أهمية التركيز على زيادة الرقعة الزراعية والعمرانية في المناطق الحدودية ذات التهديد الرئيسي بما يحقق إعداد الدولة للدفاع.

3. في مجال النقل

أ.  شرح أهمية إقامة شبكات النقل المختلفة، وكذا وسائل الخدمات من كهرباء وخلافه بما يخدم خطه إعداد الدولة للدفاع.

ب. توضيح أهمية الحفاظ على وسائل النقل المختلفة بحالة متميزة بما يسمح باستخدامها وقت الحرب، حالة تعبئة جزء منها وبشكل جيد.

4. في مجال دعم الاقتصاد الوطني:

أ. المساهمة في إبراز جهود الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وإن الهدف منها هو رفع مستوى معيشة المواطن.

ب. عرض التجارب الناجحة لبعض الدول والتي حققت من خلالها نهضة اقتصادية بمعدلات سريعة، وشرح أسباب نجاحها وكيف يمكن الاستفادة من هذه التجارب وغيرها في مجال إعداد الدولة للحرب.

ج. المساهمة في حشد الجماهير خلف المشروعات الاقتصادية الهامة، والتي تعتبر ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، مع شرح أهداف هذه المشروعات وتأثيرها الإيجابي على دعم قدرات الدولة ونموها.

د. توضيح سياسة الدولة من أجل تنمية صادراتها وتشجيع القطاع الخاص ليأخذ دوره للإسهام الإيجابي لدعم اقتصاديات الدولة.

هـ. المساهمة في تشجيع عملية السياحة، وإظهار أهميتها في دعم الدخل الوطني بالدولة، ومع الحفاظ على مقومات الجذب السياحي.

و. التأكيد على أهمية ربط خطة التنمية بإعداد الدولة للدفاع "الحرب".

ز. التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها، باعتبار إن ذلك من شأنه تحقيق طفرة كبيرة في اصطلاح الأراضي وتوفير الأمن الغذائي.