إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / فنون وإعلام / جريدة الحياة




نصار والشريان والشيباني
الأمير خالد ومطر الأحمدي
الأمير خالد والسفير الجزائري
الأمير خالد والسفير السعودي في بريطانيا
الأمير خالد وبيار شويري
الأمير خالد وجهاد الخازن
الأمير خالد وجورج سمعان
الأمير خالد وداوود الشريان
الأمير خالد وروبير جريديني
الأمير خالد وسليم نصار
الأمير خالد وشربل والجعيد والذيابي
الأمير خالد يلقي كلمته
الأمير خالد يتسلم هدية
الأمير خالد يشهد الندوة
الأمير خالد يستقبل الضيوف
الأمير خالد يُسلم هدية للعاملين
الأمير خالد في حديث مع السفير السعودي
الأمير فهد يلقي كلمته
خلال مناقشات الندوة
رئيس تحرير الشرق الأوسط





الملحق الرقم ( 1 )

ملحق

قل كلمتك وامش

كنا نعتزم إصدار هذه الجريدة باسم " الجلاء "، لكي يتذكر القارئ كلّما وقعت عينه عليه، أو سمع المنادي يهتف به، أن استقلالنا لم يستكمل بعد، وأن مرحلة الجهاد في سبيله لن تبلغ نهايتها، قبل أن تستعيد الأقطار العربية وجاراتها، كامل سيادتها. ولعل وزارة الداخلية حظرت علينا استعمال حقنا الشرعي، في اختيار الاسم الذي نريد، وأصرت على استبقاء الاسم الذي كان يحمله الامتياز قبلا، لأسباب قيل إنها تمت إلى المصلحة العليا بصلة. وأنه ليسرنا أن تكون هذه الجريدة منذ بداية عهدها، رهن إرادة تلك المصلحة. نقول هذا ونحن نرجو أن تكون المصلحة العليا، في عرف القائمين عليها، أعلى حقاً من هامات البشر.

وبعد، فهذه الجريدة تهدف في سياستها الداخلية، إلى حركة إصلاحية جريئة، تنسف الأوضاع النغلاء، التي لا يزال يقوم عليها البنيان الاستقلالي، فلن يستقيم أمر الاستقلال ما دمنا نحتفظ بميراث العهد الماضي ـ على علاته ـ من أساليب وأنظمة ورجال، وما دام المسؤولون يعالجون شؤون البلاد، بعقلية الحكومة لا بعقلية الدولة الحديثة. ولا بد لنا في الوقت نفسه، من الإقدام على تعديل جرئ عادل في أنظمتنا الاجتماعية والاقتصادية، إذا كنا نريد البقاء بمأمن من العواصف الثورية الكاسحة، التي تهب على قاب قوسين منا أو أدنى‍‍‌.

أمّا في سياستنا الخارجية، فإننا لا نعترف لا بالصداقات الموروثة والتقليدية، ولا بالصدقات المستحدثة والموهوبة. نحن نعتقد اعتقاداً جازماً، عززته التجارب، بأن العلاقات الودية بين الدول ـ ونحن قد أصبحنا منها ـ لا يمكن أن تقوم على غير المصلحة المتبادلة، والفائدة المشتركة، وأن البحث في العواطف والمبادئ في هذا الصعيد، إنما هو ضرب من الخبل. وعلى هذا، فإن موقفنا من الأجنبي، يختلف باختلاف مصلحة بلادنا في كل قضية من القضايا العارضة، وباختلاف مكانها وزمانها.

ونحن لا نجهل تبرم الناس من فيض الصحف اليومية، في هذه الأيام. ولكننا نرجو أن نثبت للقراء أن هذه الجريدة لن تكون عالة جديدة عليهم، بل عوناً لهم على ما يريدون وينشدون.

كامل مروّة