إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات جغرافية وظواهر طبيعية / أقاليم وظواهر جغرافية / شبه جزيرة سيناء




أثر النبي صالح
محمية سانت كاترين
نخيل شاطئ العريش
مسجد وكنيسة داخل الدير
نقوش معبد سرابيط الخادم
الشعب المرجانية
دير سانت كاترين
فندق طابا
قلعة صلاح الدين
قاع البحر


المدن في سيناء
التقسيم الإداري لسيناء
استراتيجية سيناء العسكرية
توزيع القوات المصرية
تضاريس سيناء



الملحق الرقم (أ)

قبائل وسط سيناء

          يطلق على "قبائل وسط سيناء" لقب "قبائل التية" وهي المنطقة التي تاه فيها اليهود 40 عاماً، كما ورد في القرآن الكريم. وهم:

1. قبيلة التياهة

نسب القبيلة

اجمع الباحثون على أن قبيلة التياها يعود أغلب عشائرها إلى ظعن سليمان العنود الذي تخلف عن بني هلال في أواخر القرن الرابع الهجري ثم سكن بلاد التيه في سيناء فنسب أولاده إلى التيه فسموا تياها على مر الزمن، وقيل رأي آخر أن سُموا تياها لأن أجدادهم الأوائل تاهوا في وادي سدر بسيناء.

ويؤكد الباحثون أن التياها أقدم قبائل العرب التي توطنت واستقرت في بلاد التيه في سيناء واسم القبيلة اشتق من هضبة التيه المعروفة في أواسط سيناء، ويقال أن أهل هذه القبيلة من "بني هلال" من بلاد نجد.

وقد اشتهرت قبيلة التياهة بالبساطة مع شراسة في الأخلاق. وقد نشبت بينهم وبين قبيلة الترابية عدة حروب في الأزمان الغابرة.

تتمركز قبيلة التياهة في منطقة "نخل" بوسط سيناء وجبل الحلال والقسيمة وعين المويلح ومعظم  وادي العريش.

ولها فروع في جنوب سوريا وبئر السبع في فلسطين وفي الأردن. وأهم عشائر هذه القبيلة هي: العوامرة، والنوافعة، والرهانية، والبريكات، والقديرات.

2. قبيلة الترابين

نسب القبيلة

أجمع المحققون والباحثون في هذا القرن وأيده ما تواتر عند شيوخ الترابين أن أصل القبيلة يعود إلى البقوم ومن المعروف أن البقوم من الأزد القحطانية، ويذكر الرواة أن أجدادهم نزلوا من وادي تَرَبة وهو من وديان البقوم حتى الآن في المملكة العربية السعودية وسكنوا جنوب سيناء في بلاد الطور فغلب عليهم اسم الوادي أو البلاد التي انحدروا منها فسموا ترابين، ووادي تَرَابة أو بلدة تربة تقع جنوب شرق الطائف.

وتتواتر قصة شهيرة عند أجداد الترابين ونقلها ودونها عنهم عارف العارف أن جد الترابين الأول يقال له "نجم" نسبة إلى الشيخ "عطية نجم"، أول من نزح من الحجاز إلى سيناء بمنطقة الطور، وكان مع رجل يُدعى "الوحيدي" من ذرية "الحسن بن علي" رضي الله عنهما، ونزلا ضيفين على شيخ كبيرمن بني واصل من عُقبة من جُذام القحطانية، وكان ذلك الشيخ له بنتان إحداهما جعدة الشعر قبيحة الوجه، والأخرى ذات شعر جميل ووجه حسن، ولم يكن له ذكور، وكان نجم فارساً مقداماً ولكنه قبيح المنظر أسمر الوجه، وكان الوحيدي شاب جميل الوجه أبيض اللون، فزوج نجما ابنته القبيحة الوجه، وزوج الوحيدي ابنته الجميلة، وبذلك كان نجم جد الترابين وهم كما هو ظاهر بقبح الصورة وعندهم شجاعة وبسالة في القتال، والوحيدي جد الوحيدات وهم مشهورون بالكياسة وحسن الصورة، والظاهر أن أجداد الترابين قد بدأوا في سيناء فتكاثروا وانتشروا فيها ثم نزح معظمهم فيما بعد ذلك إلى فلسطين، وما زالت الأكثرية في فلسطين، وقد رجح الباحثون أن أجداد الترابين بدأوا في سيناء في أوائل القرن الثامن الهجري.

3. قبيلة الأحيوات

          تنقسم هذه القبيلة إلى قسمين: قسم يسكن سيناء والقسم الأكبر يسكن في الضفة الشرقية لنهر الأردن.

ويقال أن هذه القبيلة وقبيلة المساعيد من أصل واحد حيث إنهما ينتسبان إلى بني عطية المساعيد المنتسبين إلى مسعود بن هانئ. وقد دار بينهم وبين بني عقبة قتال شديد في الماضي. وتتمركز هذه القبيلة شرق بلاد التياهة وغربها. وأشهر مراكزها جبل المغارة والجفجافة والتمد و عين سدر. وأهم عشائرها: النجمات، والصفايحة، والخواطرة، والسلاميين، والغراقيين، والكردقة، والحمدات.

4. قبيلة الحويطات

هي قبيلة كبيرة ولها امتداد بالحجاز وشرق الأردن، كما لها امتداد داخل وادي النيل بمحافظة القليوبية. وتتمركز هذه القبيلة في بئر مبعوق وبئر المرة وبئر ووادي الراحة وعين سدر في وادي سدر. وأهم عشائرها: حويطات مبعوق، وحويطات وادي المشاوخ، وقرعان، الجبور، والدبور، والعبيات، والسدايدة في وادي النيل.

نسب القبيلة

ما تواتر عندهم وقد تناقلوه من أجدادهم وأسلافهم، أن جدهم الأول "حويط" مؤسس قبيلة الحويطات من مدة خمسة قرون ونصف القرن تقريباً، وأنه ينتمي إلى أشراف الحجاز بنواحي المدينة المنورة، وملخص الرواية هي: أن "حويطا" جدهم كان مرافقاً لبعض ذويهه من أشراف الحجاز في حوالي نصف القرن التاسع الهجري، ضمن قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام، وأثناء مرورها قرب العقبة داهم "حويط" مرض شديد، فلما قارب على الموت وقد يئس رفاقه من شفائه، ورأفة منهم عليه من مشقة الطريق نزلوا به على مضارب بني عطية قرب العقبة، وتركوه عند أحد البدو من العاونة القاطنين في تلك الناحية، ولما أيقنوا بهلاك "حويط" طلبوا من العطوي أن يخط وَسْم[5] الأشراف على نصب قبره بعد موته في غيابهم، وظل "حويط" يصارع المرض، وفكر الرجل العطوي الذي استضافه أن يجرب معه بعض الأعشاب الصحراوية علَّها تخفف الألم الذي يعاني منه"حويط" واستمر العطوي بتطيبه ورعايته، فشاء الله أن يبرأ من سقمه ويصح بدنه، وامتثل للشفاء والعافية. وكان "حويط" شاباً فتياً وفطنا وذكياً، وقد أحب المكوث عند العطوي قرب العقبة لما لمس فيه النخوة وفعل الجميل والمعروف معه، فلما ظهرت علامات الشجاعة والإقدام على "حويط" ملك قلوب من حوله وزاد حب وتقدير العطوي وأهله له، فزوجه ابنته وشاركه ماله وحلاله[6]، وقد اعتبره فرداً من عشيرته له ما لهم وعليه ما عليهم، وهذا الشئ قد خلق الالتباس عند أحد الرحالة في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري ونقله خطأ من بعض البادية، لشيوع نسب حويط عند البعض من بني عطية ذاك الوقت.

وتزوج "حويط" كما يذكر الرواة العديد من النساء أغلبهم من بني عطية وأنجب أولاداً كثيرين تزاوجوا بدورهم في أعمار الصبا من أخوالهم، وفي فترة قياسية من الزمن ظهروا في دنيا العشائر، وأصبح كيانهم العشائري لا بأس به، وكونوا دياراً خاصة بهم، وأكثرهم قد تجمعوا في زمرات حول العقبة وقليل من فصائلهم في التَهَم، وقويت شوكتهم رويداً ثثم زاد بأسهم وجرت سطوتهم في البوادي، ونافسوا القبائل الأقدم منهم مثل بني عطية وبني عُقبة بفروعها والمساعيد وغيرهم، وذلك في التحكم في طرق الحج بعد ما بات لهم التجمع حول العقبة وهي المدخل الرئيسي للحجاج القادمين من مصر وإفريقيا والشام، وأصبحت العقبة مركزاً حيوياً ورئيسياً لأبناء حويط في طور نمائهم الأول، ثم بعد تكاثرهم في الحجاز فيما بعد القرن العاشر الهجري انتقلت فصائلهم لمناطق عديدة في التَهَة (المملكة العربية السعودية) وكذلك لشرق الأردن، وأصبح لهم في بداية القرن الخامس عشر الهجري كيان قبَلي كبير ومعروف باسم الحويطات في ثلاث بلدان عربية، المملكة العربية السعودية، والأردن، ومصر.

قبائل جنوب سيناء

يطلق على قبائل جنوب سيناء اسم "الطورة" ـ أو قبائل بلاد الطور. وأهما:

1. قبيلة العليقات

أصل القبيلة

من عَقِيل بن أبي طالب الهاشمي من قُريش العدنانية.

وهو عَقِيل بن أبي طالب بن عبدالمطَّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي ابن كلاب بن مُرة بن كَعْب بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) بن مالك بن النَضْر ابن كِنَانة بن  خُزَيْمة بن مِدْركِة بن إلياس بن مُضَر بن  نِزار بن مَعْد بن نِزار بن عدنان.

وقد أجمع النسابون على أن كل من انتسب إلى عَقيل من غير ولده "محمد" فهو دعي كذاب.

ومن أعقاب "محمد" هذا في الحجاز والعراق والشام ومصر وفارس والهند والأفغان، أي أكثر من خمس وعشرين بطناً فيهم الحضر والبادية. أماتت مسلم بن عقيل الشهيد فقد قتله عبيد الله بن زياد الأموي عام 60 هـ حين بعثه الإمام الحسين أبن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ليأخذ البيعة له في الكوفة بالعراق، وقد أعقب ثلاثة انقرضوا جميعاً.

وأعقب "محمد بن عقيل" السالف الذكر ثلاثة: "القاسم" و"عبدالرحمن" و"عبدالله"، وقد انقرض نسل الأولين وبقي نسل عقيل ممثلين في ذرية "عبدالله بن محمد بن عَقيل". ومن "عبدالله" هذا الفرعين العظيمين "مسلم بن عبدالله"، و"محمد بن عبدالله.

وهي من أكبر قبائل جنوب سيناء. وتسكن منطقة "أبو جفرة"، و"وادي غرندل"، و"أبو زنيمة"، و"أبو رديس"، و"وادي فيران".

والمعروف أن قبيلة العليقات لها فروع بالقليوبية وأسوان. ومن أشهر عائلاتها أو عشائرها: "أولاد سلمى"، و"التليلات"، و"الحمايدة"، و"الخرَيسات".

2. قبيلة المُزَينْة

نسب القبيلة

يعود أصل مُزَينْة في جنوب سيناء إلى مُزَينْة في شرق الحجاز بالمملكة العربية السعودية.

وقبيلة مُزَينْة من نسل أوس وعثمان ابني عمرو. ومُزَينْة أمهما وهي بنت كلب بن وبرة بن تَغْلِب بن حلوان بن الحافي بن قُضاعة، وتسمى أبناء أوس وعثمان باسم مُزَينْة، وأبيهما هو عمرو بن أد بن طابخة (عمرو) بن إلياس بن مُضَر بن نِزار بن مَعْد بن عدنان. وقد حالفوا حرب قديماً واختلطوا بهم ومسكنهم شرقي الحجاز.

ومُزَينْة في جنوب سيناء اشتهروا بحب السلام والأمانة. وتسكن هذه القبيلة في منطقة "الطور"، و"ذهب"، و"نوبيع" . وكان يطلق على منطقة نوبيع اسم (نوبيع المزينة) نظراً لإقامة قبيلة المزينة بها. وأهم عشائرها "الشذاذنة"، و"العلاونة"، و"العُوَايصات"، و"أولاد علي".

3. قبيلة الصوالحة

نسب القبيلة

ذكر في إحدى وثائق كتاب الأم الخاص بالبدو والمحفوظ بدير سانت كاترين، أن أصل الصوالحة من مؤسسهم صالح بن حميد بن سليم من حرب الحجاز، وأضاف الرواة من كبار الصوالحة أنهم من فروع ميمون من بني سالم كما تواتر عند أجدادهم قبل سبعة قرون.

كمات جاء به أن جد الصوالحة هو صالح بن حميد بن سليم من حرب الحجاز وكان له أربعة أولاد هم عارم ومنه العوارمة، وحميد ومنه الحميدات، ورضوان ومنه الرضاونة، وناصر ومنه النواصرة.

وقد اشتهر أهلها بحبهم للسلام ولين العريكة. ويشتغل بعض أفرادها بصيد الأسماك. وتسكن هذه القبيلة جنوب مدينة الطور، ومنطقة وادي فيران، وأبو زنيمة، وأبو رديس، وطور سيناء، وكاترين، ووادي السدرة. ولهذه القبيلة امتداد بأرض الحجاز. وأهم عشائرها: "العوارمة"، و"المحاسنة"، و"الرضاونة"، و"النواصرة".

4. قبيلة القرارشة

يقال أن أهل هذه القبيلة ينتمون إلى قبيلة قريش، ونظراً لرفعة شأنهم ونسبهم، كان شيخهم قديماً هو شيخ مشايخ الطورعامة.

تسكن هذه القبيلة وادي فيران، أو ما يسمونه "مهبط الوحي" كما تسكن في جميع المراكز السابقة التي تسكنها قبيلة الصوالحة. ومن أهم عشائرها: "أولاد تيهي"، و"النصيرات".

5. قبيلة الجبالية

تسكن هذه القبيلة منطقة "دير سانت كاترين". ويقال أنهم خليط من الروم والمصريين. وكانوا يدينون بالمسيحية ثم اعتنقوا الإسلام وعاشوا عيشة البادية ولكن البدو العريقين في البداوة يترفعون عنهم فلا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم. وعددهم كما هو في كتب الدير 480 شخصاً. وهم الذين يقومون بخدمة الدير. ويعتمدون في معيشتهم على المعونات التي تقدم لهم من راهبي دير سانت كاترين.

تعتبر قبيلة الجبالية عائلة واحدة. وهي "عشيرة الكروش"، وأهم فروعها: "الحمايدة"، و"السلايمة"، و"الوهيبات"، و"أولاد جندي".

6. قبيلة أولاد سعيد

نسب القبيلة

          ذكر في كتاب الأم المحفوظ بدير سانت كاترين بجنوب سيناء أن أولاد سعيد من جدهم سعيد بن عيد الجهني (جُهَيْنة ـ القُضَاعية). وكان سعيد بن عيد الجهيني حسبما ورد في إحدى وثائق كتاب الأم قد نشأ عند صالح الحربي جد قبيلة الصوالحة في ضبا بعد نزوح صالح جاليًّا من عشيرته من حرب الحجاز إلى تلك المنطقة على ساحل البحر الأحمر، وقبل وفاة صالح الحربي جمع أولاده الأربعة عارم ورضوان وحميد وناصر وأوصاهم أن يعتبروا سعيداً أخاً لهم وأن يأخذ في تركته بعد وفاته من إبل وأغنام، وهكذا حالف أولاد سعيد أبناء صالح (الصوالحة) منذ عهد قديم في بر الحجاز ثم نزلوا معهم إلى جنوب سيناء ببلاد الطور منذ عام 778هـ وتوطنوا في تلك البلاد وتغلبوا على سكانها الضعفاء.

وهي قبيلة صغيرة يقيم نصفها في منطقة جبل الطور بسيناء، والنصف الآخر بمحافظة القليوبية بوادي النيل. وأهم عشائرها: "أولاد سعيد"، و"الزهيرات"، و"العوامرة"، و"أولاد مسلم"، و"أولاد سيف".

7. قبيلة الحماضة

          تقيم هذه القبيلة في "وادي النصب"، و"أم بجمة"، و"وادي  قنا". ويشتهرأهلها باستخراج الفيروز من جبال سيناء ويتاجرون فيه. وتتكون من عشيرتين هما "أولاد حميد"، و"الزريقات".

وقبيلة الحماضة من أعرق قبائل سيناء، وهم أصحاب البلاد الأصليون الذين بقى لهم أثر بعد الفتح الإسلامي.

وهم الآن شرذمة قليلة لا يزيدون عن أربعين بيتاً وقد دخلوا في حمى العليقات.

8. قبيلة بني واصل

من أقدم عشائر الطور. وقد أجمع ثقات سيناء انهم من "بني عقبة" من عرب الحجاز،وانهم هاجروا إلى بلاد الطور من عهد بعيد واقتسموا البلاد مع الحماضة، فأخذ بنو واصل القسم الجنوبي إلى وادي فيران واخذ الحماضة القسم الشمالي أي وادي فيران وشماليها إلى جبال التيه. وكانت منافع البلاد مقسومة بينهم بالسوية. ثم قامت بينهم حرب بشأن نقل الحجاج المصريين الذين كانوا يأتون بطريق الطور وكانت الواقعة الكبرى في المكان المعروف بنكْون الحماضة قرب وادي وردان فضعف حالهم جميعاً. فجاء الصوالحة والنفيعات من بر الحجاز واستولوا على البلاد واقتسموا منافعها بينهم وانضم من بقي من الحماضة إلى النفعيات ثم إلى حلفائهم العليقات وانضم من بقي من بني واصل وهم نحو 20 بيتاً إلى الصوالحة. يقيموا في الطور. وهي عشيرة واحدة، ويقطنون "منطقة الجبيل"، و"طور سيناء". ومن فخوذهم:  "الحجايجة"، و"الجوابرة"، و"مغبش".

9. قبيلة البدارة

يقطن أهلها أيضاً منطقة رأس سدر. وكان مركزهم الأول في بلاد "العجمة"، ببلاد "التيه"، في وسط سيناء. ويبلغ عددهم نحو خمسين بيتاً.

وأهم القبائل في جنوب سيناء، والتي يعتمد عليها في السلم والحرب: قبائل "القرارشة"، و"الصوالحة"، و"العليقات"، و"المزينة". وهي القبائل الكبيرة التي لها نفوذ حالياً في جنوب سيناء، والتي يعتمد عليها. وقد ساعدوا القوات المسلحة و المجهود الحربي في مناطق كثيرة بالجنوب بعد حرب عام 1967 واحتلال سيناء وحتى حرب التحرير عام 1973.

ملحقات قبائل سيناء

          علاوة على القبائل السابق الإشارة إليها في شمال ووسط وجنوب سيناء وهي قبائل معروفة، ولها فروع داخل وخارج سيناء. إلا أن هناك بعض القبائل الأخرى صغيرة الحجم ذابت في القبائل الكبيرة وتعيش في حماها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

1. العبيد السود

كان من عادة العرب قبل ظهور الإسلام، وقبل تحريم الرق، وامتلاك العبيد السود لمساعدتهم في الرعي وحرث الأرض، فتناسل العبيد بينهم ومازال عدد كبير منهم يعيش في سيناء، وهم قانعون بحياتهم، ولكن البدو لا يتزوجون من نسائهم. وإذا تزوج عربي من امرأة سوداء اعتبر نسله عبيداً وعوملوا على هذا الأساس.

2. قبيلة الهُتَيم

سكن بادية العرب قبائل شتى مستضعفة لا طاقة لها على حفظ كيانها فتعيش في حمى القبائل القوية على جُعْل معلوم يسمُّونهُ "الخاوة" وهم معروفون في البادية باسم "هُتيم" وهم كالسود في أن العرب لا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم وإذا تزوج أحدهم بهتيمية عيَّرهُ العرب وعدُّوا أولادهُ هُتيماً. وإذا غنمت قبيلة من اخرى في الحرب وكان في غنيمتها مال لإحدى قبائل هتيم ردَّتهُ إليها بلا تردُّد. وأشهر قبائل هيتم في بادية العرب:

أ. الشرارات:

هم أشهر قصاصي الأثر في الصحراء.

ب. العُرَينات:

يسكنون "جبل الحلال" مع "التياهة" ومنهم جماعة تعيش على شاطئ البحر المتوسط لصيد الأسماك.

ج. الملالحة:

يقيمون "بالعجرة" مع الترابين والسواركة. وهم أقل قبائل "هتيم" شأناً.


 



[1] من بني أسد عدة رجال من الصحابة وكان منهم رهط أم المؤمنين زينب بنت جحش وهي من زوجات النبي صلى الله علية وسلم

[2] الياضيية : نزلوا من الجزيرة العربية وسكنوا الشام ثم انتقلوا إلى سيناء من عدة قرون والمرجح أنهم سكنوا قطيّة في القرن السابع الهجري قبل القلقشندي بنحو قرن، والذي توفي عام 821 هـ.

[3] الأصل العقليين وصارت تنطق العقايلة من البدو مع مرور الزمن.

[4] 'قالوا لقب بالقناص لشهرته بالصيد وأضافوا أنه سمي بالرياشي لأنه كان يضع الريش في مؤخرة سهامه التي يصطاد بها فرائسه.

[5] وَسْم : علامة لكل قبيلة عربية توضع بكي النار على الإبل والغنم، وكذلك الحجارة لتحديد الأماكن وديار كل قبيلة، ومعنى المسومة، أي المعلمة.

[6] حلاله : المقصود بها أغنامه وإبله.

[7] البشعة : هي طاسة من النحاس توضع على النار حتى يحمر لونها.