إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / التخطيط للدفاع والتنفيذ، "الخندق" أو "درع الصحراء"





المرحلة التحضيرية
مرحلة ما قبل وصول القوات
مرحلة وصول القوات
مخطط توزيع قوات التحالف
الموانع الهندسية للدفاعات العراقية
القوات المشتركة 29 نوفمبر 1990

واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الجزئي
واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الكلي
القوات العراقية في 16 يناير 1991
القوات العراقية في نهاية نوفمبر 1990
القوات العراقية في نهاية سبتمبر 1990
القوات العراقية في الانسحاب الجزئي
القوات العراقية في الانسحاب الكلي



المبحث الأول

المبحث الثامن

خطة العمليات المشتركة، لاستعادة الكويت والدفاع عنها (13 يناير 1991)

Combined OPLAN for the Defense and Restoration of Kuwait

يستلزم التفكير العلمي العسكري، التخطيط لمواجهة كافة الاحتمالات. وهذا، ما دعا قيادة القوات المشتركة، والقيادة المركزية الأمريكية، إلى إعداد خطة عمليات مشتركة، لمواجهة احتمال انسحاب قوات المعتدي، من الكويت، انسحاباً جزئياً (الرقم 678. صدرت الخطة في 27 جمادى الآخرة 1411هـ، الموافق 13 يناير 1991م، بتوقيع القائدَيْن، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، وقائد القوات المركزية الأمريكية. ونظراً إلى أن الظروف، وعناد صدام حسين، لم يسمحا بتنفيذ هذه الخطة، وللمحافظة على السرية، سيُكتفَى بذكر الخطوط الرئيسية، التالية:

أولاً: الموقف

توضح الخطة المشتركة عملية تحرُّك القوات، المشتركة والشقيقة والصديقة، لتأمين الأراضي الكويتية وحمايتها، ومساعدة الحكومة الكويتية على استعادة الخدمات العامة الضرورية، عند الانسحاب، الجزئي أو الكلِّي للقوات، العراقية.

1. إجراءات ما قبل الانسحاب

يتوقف تحقيق أهداف القوات المتحالفة، على التقدير الدقيق للانسحاب العراقي. وأهداف ما قبل الانسحاب هي:

أ. تكثيف الاستطلاع، الجوي والأرضي، للكويت.

ب. اتخاذ القوات الأوضاع الملائمة، التي تسهّل حركتها.

ج. إبلاغ الوكالات العالمية بالمساندة المطلوبة.

2. الافتراضات

أ. القوات الموضحة في الملحق ( أ ) "التنظيم للقتال"، ستكون مستعدة لتنفيذ الخطة.

ب. ستستجيب القوات، المشتركة والصديقة، لطلب الكويت بتقديم المساعدة إليها.

ج. ستتحرك القوات إلى الكويت، في ظروف أمنية صعبة؛ فمن المؤكد أن العراق، سيترك المتفجرات والألغام والموانع، في مواقعها.

د. الحاجة إلى بعض الوحدات العسكرية الفنية الخاصة، لمساعدة الحكومة الكويتية على سرعة توفير الخدمات الضرورية، في الكويت.

هـ. ستعيد القوات، العربية والإسلامية، النظام المدني، في الكويت.

و. لن يكون هناك إدارة مدنية محلية، أثناء المراحل الأولية من العملية.

ز. قد يبادر بعض السكان المدنيين في الكويت، إلى أعمال عدائية. كما قد تواجَه القوات بجيوب للمقاومة.

ح. من المتوقع أن تكون أنظمة الاتصالات المدنية، في الكويت، غير صالحة للاستعمال.

ي. تبقى مسؤولية الإمداد مسؤولية وطنية. وستستمر المملكة العربية السعودية في توفير الإسناد الإمدادي لشعب الكويت.

ك. السلطة الكويتية الوطنية، هي الجهة الوحيدة، التي يحق لها طلب استخدام أفراد ومعدات وموارد وزارة الدفاع الأمريكية، لمساعدة حكومة الكويت على إعادة الخدمات الضرورية وتقديم المساعدات الإنسانية.

ثانياً: المهمة

تؤمِّن القوات المتحالفة دولة الكويت، وتدافع عنها. وفي الوقت نفسه، تدافع عن المملكة العربية السعودية، وتساعد الحكومة الكويتية على السيطرة على أراضيها، واستعادة أمنها الداخلي، وحماية المدنيين. وتنسق استعادة الخدمات الضرورية، وإزالة المواد الخطرة.

ثالثاً: فكرة العمليات

تنقسم هذه الخطة إلى أربع مراحل. في حالة الانسحاب العراقي، الكلي أو الجزئي (أُنظر خريطة القوات العراقية في الانسحاب الجزئي) و(خريطة القوات العراقية في الانسحاب الكلي)، تؤمِّن القوات المتحالفة الموانئ المهمة والمنشآت النفطية ومراكز الكثافة السكانية والمطارات والهيئات الحيوية في الكويت، وفي الوقت نفسه، تستمر في تنفيذ مهمة الدفاع عن المملكة العربية السعودية. وحين تبدأ القوات العراقية بالانسحاب، تسرع القوات المتحالفة إلى ملء الفراغ، لاستعادة الأمن الداخلي لدولة الكويت، والخدمات الضرورية، طبقاً لإمكاناتها. أمّا الخدمات الضرورية، التي ليست في مقدور القوات المتحالفة، فستنسق مع وزارتَي الدفاع، في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، من طريق قائد القوات المشتركة وقائد القوات المركزية الأمريكية.

1. المرحلة الأولى (مرحلة التحضير): حين تظهر دلائل انسحاب العراق، تكثف جهود الاستخبارات والمراقبة، للتأكد من نية العراق الانسحاب، ومن مواقع قواته. تأخذ القوات المتحالفة مواقعها المتقدمة والمحددة، وتكون جاهزة للتحرك نحو الكويت. وحين تبدأ بدخولها، تعيد القوات المكلفة بالدفاع عن المملكة العربية السعودية، الانتشار، وتحتل المواقع الدفاعية الملائمة.

2. المرحلة الثانية (مرحلة التأمين): تنفذ القوات المتحالفة البرية، في هذه المرحلة، مهام إزالة الموانع، والبدء بعمليات التطهير، وتأمين الهيئات الأرضية الحاكمة، والمنشآت الحيوية في الكويت، وانتشار القوات الساترة على طول الحدود الكويتية ـ العراقية، وإنشاء دفاعات عاجلة لقطع طرُق اقتراب المعتدي.

3. المرحلة الثالثة (مرحلة الدفاع): تُحسّن الدفاعات العاجلة، وتتكامل في دفاعات مجهزة، تساندها العمليات، الجوية والبحرية. وتستمر عمليات الوحدات الساترة، على الحدود الكويتية ـ العراقية، وعمليات المحافظة على الأمن الداخلي، وعمليات إزالة المواد الخطرة.

4. المرحلة الرابعة (مرحلة التعزيز): تستمر القوات المتحالفة البرية في تنفيذ عمليات الستارة والدفاع، والمساعدة على استعادة الخدمات الضرورية وتشغيلها، وإزالة الموانع والمواد الخطرة، ونقل المسؤوليات إلى حكومة الكويت الشرعية.

رابعاً. واجبات قوات القيادة المشتركة

1. قوات المنطقة الشرقية (في حالتَي الانسحاب العراقي، الكلي أو الجزئي) (أُنظر خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الكلي) و(خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الجزئي)

أ. تستمر في الدفاع عن المملكة العربية السعودية.

ب. تطهر وتؤمِّن الهيئات الأرضية الحاكمة، والمنشآت الحيوية في القطاع.

ج. تزيل الألغام، وتطهر المواقع من الموانع والمواد الخطرة.

د. تؤمِّن مطار الكويت الدولي.

هـ. تعيد النظام المدني.

و. تستعد للإسهام في تأمين الموانئ، والدفاع عن السواحل، حسب التوجيه.

ز. تنسق العمليات البرية مع قوات مشاة البحرية الأمريكية.

2. قوات المنطقة الشمالية

أ. في حالة الانسحاب العراقي الكلي من الكويت (أُنظر خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الكلي)

(1) تتحرك إلى الكويت، وتنشئ منطقة ساترة، على طول الحدود الكويتية ـ العراقية.

(2) تطهر وتؤمِّن منطقة الروضتَين وما جاورها.

(3) تستمر في عمليات الستارة، على طول الحدود السعودية ـ العراقية.

(4) تستمر في حماية الجناح الأيسر لقوات المنطقة الشرقية، في المملكة العربية السعودية.

(5) تستمر في الدفاع عن قطاعها الدفاعي.

(6) تنسق العمليات البرية مع القوات البرية الأمريكية.

ب. في حالة الانسحاب العراقي الجزئي من الكويت (أُنظر خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الجزئي)

(1) تنفذ كافة المهام السابقة، المذكورة في حالة الانسحاب الكلي.

(2) تتحرك إلى الكويت، وتطهر وتؤمِّن قاعدة (علي السالم) الجوية، والمرتفعات المجاورة (لجال الزور)، لقطع طرق اقتراب المعتدي من شمالي الكويت.

3. قوات المنطقة الشمالية الغربية (في حالتَي الانسحاب العراقي، الكلي أو الجزئي)

تستعد لنشر بعض القوات من تبوك، لإسناد القوات في مسرح العمليات.

4. القوات البحرية السعودية ( في حالتي الانسحاب العراقي الكلي أو الجزئي) (أُنظر خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الكلي)

أ. الدفاع الساحلي، من ضلع الضلف إلى مدينة الكويت.

ب. تستمر في توفير الحماية للموانئ، في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية، رأس الغار، رأس مشعاب.

ج. تستمر في عمليات كسح الألغام، نهاراً، في المداخل الرئيسية لميناء الدمام، ورأس تنورة، والجبيل، لضمان سلامة الملاحة.

د. تستعد لإدارة الموانئ وتأمينها، حسب الحاجة.

هـ. تستعد لمساندة القوات البحرية الأمريكية، على العمليات البرمائية، حسب الحاجة.

و. تنسق مع القوات البحرية الأمريكية، لضمان تكامل العمليات البحرية.

5. القوات الجوية (في حالتَي الانسحاب العراقي، الكلي أو الجزئي)

أ. تستمر في ممارسة القيادة والسيطرة على كافة عناصر الدفاع الجوي، في المملكة العربية السعودية.

ب. تستمر في توفير الدفاع الجوي عن أجواء المملكة العربية السعودية، طبقاً لإجراءات القيادة والسيطرة.

ج. تستمر في التنسيق مع قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية. وتعدّ هي جهة السيطرة على أجواء المملكة التابعة، للقوات المشتركة ومسرح العمليات.

د. تستمر في تنفيذ العمليات الجوية المضادّة. وتكون جاهزة لتنفيذ عمليات التحريم الجوي، والإسناد الجوي القريب، في المملكة العربية السعودية، والكويت، حسب التوجيه.

هـ. تستمر في تنفيذ مهام الاستطلاع، كما هو مخطط، وطبقاً للتوجيه.

و. تنفذ عمليات البحث والإنقاذ. وتشارك في هذه المسؤولية القوات الأمريكية، الجوية والبحرية.

ز. تستمر في التخطيط، بالتنسيق مع القوات الجوية الأمريكية، للنقل الجوي للقوات والإمدادات، إلى حائل.

ح. تساند عمليات الإسقاط الجوي والنقل الجوي، وعمليات إعادة التموين، جواً.

ط. الاستعداد لتنفيذ عمليات مستقبلية.

ك. تستعد لتنفيذ عمليات تزود الوقود، جواً.

ل. تساعد على تشغيل قاعدة "علي السالم" الجوية، ومطار الكويت الدولي، وقاعدة "أحمد الجابر" الجوية.

م. تنسق مع القوات الجوية الأمريكية، لضمان تكامل العمليات الجوية.

خامساً: واجبات قوات القيادة المركزية الأمريكية

1. القوات البرية المركزية الأمريكية

أ. في حالة الانسحاب العراقي الكلي من الكويت (أنظر خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الكلي)

(1) تتحرك القوات إلى الكويت، وتطهر قاعدة علي السالم الجوية وتؤمِّنها. وكذلك، المرتفعات المجاورة لجال الزور، لقطع طرق اقتراب المعتدي من شمالي الكويت.

(2) تستعد لمساعدة القوات البحرية الأمريكية، على تأمين جسر جزيرة (بوبيان).

(3) تستعد لمساعدة قوات المنطقة الشرقية، على تطهير مدينة (الجهراء) وتأمينها، عند الحاجة.

(4) تنسق العمليات البرية مع مركز القيادة المتقدم، في المنطقة الشمالية.

(5) تستعد لتقديم فِرق المشورة، والتدريب، وضباط الاتصال، لمساعدة باقي القوات على عمليات تطهير حقول الألغام وإزالة الموانع.

(6) تستمر في الدفاع عن المرافق النفطية في (أبقيق).

(7) يستمر قائد القوات البرية، في ممارسة السيطرة العملياتية، على وحدات الشؤون المدنية في المسرح، وإدارة العمليات النفسية، وعمليات الشؤون المدنية، لمساندة الحكومة الكويتية. وكذلك، تقدم المساعدة اللازمة في مجال الشؤون المدنية لكلٍّ من قوات المنطقتين الشمالية والشرقية وقوات مشاة البحرية، حسب الحاجة.

(8) يستمر قائد القوات البرية في ممارسة "القيادة عدا السيطرة العملياتية" على قوات العمليات الخاصة في المسرح.

(9) تستمر في تقديم الإسناد القتالي، والإسناد الإداري إلى كافة القوات الأمريكية في المسرح، طبقاً للإجراءات المتفق عليها بين الأفرع الرئيسية الأمريكية.

(10) تستمر في تشغيل الموانئ، حسب الحاجة.

(11) تستعد لتشغيل موانئ الشعيبة، والشويخ، في الكويت.

(12) يُحتفظ بفِرقة ثقيلة مدعمة (-) كاحتياطي، وتدفع إلى الاشتباك، بعد تصديق قائد القوات المركزية.

(13) تنسق وتدير العمليات القتالية للمنطقة الخلفية المشتركة، وتكون مستعدة للرد السريع على التهديدات، الموجهة ضد المنشآت الحيوية والمناطق المحددة الأخرى، خاصة في الدمام، والظهران، وابقيق.

(14) تستمر في تنفيذ مسؤولياتها حيال الأسري، الذي تأسرهم القوات الأمريكية، طبقاً للاتفاقات النهائية بين القوات المتحالفة.

(15) تجهز وحدات إزالة المتفجرات، لتتعامل مع المواد الخطرة.

(16) تنسق مع قوات المنطقة الشرقية، وقوات مشاة البحرية، والقوات الصديقة الأخرى، لدخول القوات، الفرنسية والبريطانية، الكويت، لإعادة احتلال سفارتَيهما.

(17) تستعد للمشاركة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية للبِنية الأساسية الكويتية الهامة (مثل الخدمات، خطوط الاتصالات ... إلخ).

ب. في حالة الانسحاب العراقي الجزئي من الكويت (أُنظر خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الجزئي)

تنفذ الواجبات الواردة في الفقرة السابقة، عدا الفقرات الفرعية: (1)، (2)، (3)، (5).

2. القوات الجوية المركزية الأمريكية

أ.  في حالة الانسحاب العراقي الكلي من الكويت

(1) تستمر في الدفاع عن المملكة العربية السعودية.

(2) تكثف الاستطلاع الجوي للكويت، لتحديد مواقع المعتدي، أثناء انسحابه.

(3) تحقق السيادة الجوية على المناطق، التي أخلتها القوات العراقية.

(4) تستعد لتنفيذ مهام التحريم الجوي والإسناد الجوي القريب، وعمليات النقل الجوي، في الكويت والمملكة العربية السعودية، حسب التوجيه.

(5) تستمر في تنفيذ العمليات الجوية المضادّة.

(6) تستمر في دعم إمكانات القوات الجوية السعودية، في مجالَي الاستطلاع والمراقبة.

(7) تستمر في إلحاق أطقم السيطرة الجوية التكتيكية على الوحدات الأمامية.

(8) تستعد لتشغيل قاعدة "علي السالم" الجوية.

(9) تستعد لمساعدة قوات المنطقة الشرقية، على تشغيل مطار الكويت الدولي.

(10) تستعد لمساعدة قوات مشاة البحرية المركزية الأمريكية، على تشغيل قاعدة "أحمد الجابر" الجوية.

(11) تنسق مع القوات الأمريكية المعنية، والقوات السعودية، لتحقيق تكامل العمليات الجوية.

(12) تستعد لتوفير دفاعات جوية أرضية، ودفاعات مضادّة للصواريخ التكتيكية الباليستية، حسب الأولويات، التي تحددها القيادة المركزية.

ب. في حالة الانسحاب العراقي الجزئي من الكويت

(1) تنفذ كافة الواجبات الواردة في الفقرة السابقة، عدا الفقرة الفرعية (3).

(2) تستعد لمساعدة قوات المنطقة الشمالية، على تشغيل قاعدة "علي السالم" الجوية.

3. القوات البحرية المركزية الأمريكية (في حالتَي الانسحاب العراقي، الكلي أو الجزئي)

أ. تنسق مع القوات البحرية السعودية، لضمان تكامل العمليات البحرية.

ب. تستمر في تنفيذ عمليات المراقبة البحرية، وحماية السفن، وحرية الملاحة، في الخليج العربي، وخليج عُمان، والبحر الأحمر، وخطوط المواصلات البحرية في خليج عدن.

ج. تستمر في تنفيذ عمليات اعتراض السفن المتجهة إلى العراق.

د. تستعد لتنفيذ عمليات الاستطلاع الجوي، وتحقيق السيادة الجوية على الكويت والخليج العربي والبحر الأحمر.

هـ. تستعد لتنفيذ عمليات برمائية في الجزر الكويتية، حسب الأولويات التالية: فيلكا، بوبيان، وربة.

و. عند صدور الأمر، تنفذ عمليات إزالة الألغام وتطهير، سواحل الكويت.

ز. تستعد لتنفيذ عمليات بحرية خاصة، لمساندة القوات الصديقة، في الكويت.

ح. تستمر في تنسيق استخدام القوات البحرية المساندة.

ط. تستمر في حماية المنشآت الحيوية، في جزيرتَي فتح وداز، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ي. تستعد لإسناد العمليات العسكرية، في الكويت.

ك. تستعد لتوسيع السيطرة على عمليات الرقابة البحرية للسفن، في المياه الإقليمية الكويتية، وتنسق هذه العمليات مع القوات البحرية السعودية.

ل. تستعد لمساعدة القوات البرية الأمريكية، على تشغيل الموانئ.

م. تكون مستعدة لتأمين السفارة الأمريكية، في مدينة الكويت.

4. قوات مشاة البحرية المركزية الأمريكية (في حالتَي الانسحاب العراقي، الجزئي أو الكلي) (أُنظر خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الكلي) و(خريطة واجبات القوات المشتركة في الانسحاب الجزئي)

أ. التحرك إلى الكويت وتأمين حقل نفط (الوفرة)، وقاعدة "أحمد الجابر" الجوية، ومحطة الاتصالات اللاسلكية المجاورة. وتساعد قوات المنطقة الشرقية على تطهير الجهراء ومدينة الكويت وتأمينهما.

ب. تستعد لإلحاق مستشارين، وأطقم تدريب وضباط الاتصال، لمساعدة القوات المتحالفة على إزالة حقول الألغام، وفتح الثغرات في العوائق.

ج. تستعد لتشغيل قاعدة "أحمد الجابر" الجوية.

د. تستمر في حماية المنشآت النفطية المهمة، ومنشآت الميناء المجاورة، في الجبيل.

هـ. تنفذ مهام الإسناد الجوي القريب، والعمليات الجوية المضادّة، وعمليات التحريم الجوي، عند الطلب.

و. تستمر في إلحاق أطقم الإسناد النيراني (ANGLICO)، على الوحدات الأمامية.

ز. تنسق العمليات البرية، مع قائد مركز القيادة المتقدم لقيادة القوات المشتركة، في المنطقة الشرقية.

ح. تكون مستعدة لتأمين السفارة الأمريكية، في مدينة الكويت.

5. قوات العمليات الخاصة (في حالتَي الانسحاب العراقي، الكلي أو الجزئي)

أ. تنفذ عمليات الاستطلاع الخاصة، وعمليات المراقبة الإلكترونية، لانسحاب القوات العراقية من الكويت.

ب. تخطط استخدام العمليات النفسية، لإسناد العمليات الخاصة، في الكويت.

ج. تستمر في تنفيذ الاستطلاع الخاص وعمليات المراقبة الإلكترونية، لإسناد العمليات الدفاعية عن المملكة العربية السعودية.

د. تستمر في تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، حسب التوجيه.

سادساً: الملحق (ب) الاستخبارات، في خطة العمليات المشتركة، لاستعادة الكويت والدفاع عنها، ويشمل:

1. تقدير الموقف المحتمل في دولة الكويت ومدينة الكويت، عند تنفيذ هذه العمليات

أ. تعرضت بِنية الكويت الأساسية لتدمير شديد، نتيجة للاحتلال العراقي. وعلى الرغم من أن الصور الجوية، لا توضح التدمير الخارجي الشديد في الأبنية، إلاّ أن التقارير الواردة من المصادر البشرية، تشير إلى أن أجزاء عديدة من المدينة غير صالحة للحياة، نتيجة للنهب وتدمير بِنية الخدمات الأساسية.

ب. تشير مصادر التقارير إلى أن العراقيين نهبوا المستشفيات والمساجد والمدارس والمصانع والمتاجر ومرافق الموانئ ومنازل المواطنين، حتى إشارات المرور. وفُككت رافعات التحميل ذات قدرة (50 طناً)، في أحد مرافق الميناء، ونُقلت إلى العراق.

2. المياه

أ. مصادر المياه

(1) تعتمد الكويت، بنسبة كبيرة، تصل إلى (90.5%)، من حاجاتها من المياه العذبة، على محطات التحلية. وتخلط المياه الجوفية المالحة بنسبة 9.4%، والمياه الجوفية العذبة بنسبة 0.1%، لتحسين المذاق، ولزيادة المياه الصالحة للاستخدام اليومي، والمقدرة بنحو (195) مليون جالون. وتستخدم شبكة توزيع ثانوية مستقلة، للمياه المالحة للري، والصناعة، ومكافحة الحرائق، والمرافق الصحية. وتُعدّ كمصدر تعويض المخزون من مياه التحلية، عند الحاجة.

(2) المخزون: تقدر كمية المخزون من المياه العذبة بمليونين و72 ألف جالون. وطبقاً لقيود الاستخدام المفروضة، فإن هذا المخزون، يكفي لمدة تراوح بين 20 و120 يوماً.

(3) محطات التحلية: يوجد في الكويت (6) محطات تحلية، في أربعة مواقع، توفر جميع كميات المياه المحلاة. وتوجد محطات تحلية صغيرة، خاصة بشركات النفط، تنتج ما بين 4 و6 ملايين جالون، يومياً، للاستخدام الصناعي. وفيما يلي محطات التحلية الرئيسية (ولا تُعرف الحالة الراهنة لهذه المحطات. ولا يتوقع أن تكون هذه المحطات عاملة عند تنفيذ هذه الخطة):

(أ) محطة الدوحة (شمالاً وغرباً)، تنتج 166.8 مليون جالون، أو ما يقارب 52% من إجمالي الإنتاج.

(ب) محطة رأس الزور، تنتج 57.6 مليون جالون، أو ما يقارب 18% من إجمالي الإنتاج.

(ج) محطة الشعيبة، تنتج 52.8 مليون جالون، أو ما يقارب 17% من إجمالي الناتج.

(د) الشويخ، تنتج 38.4 مليون جالون، أو ما يقارب 12%، من إجمالي الناتج.

3. حقول النفط

أ.  تشير التقارير إلى أنه تم، فعلاً، تلغيم كل رؤوس آبار النفط الكويتية، في منطقة حقل (البرقان) والآبار الأخرى غربي الكويت، بالمتفجرات. ولقد وُضعت هذه المتفجرات حول الصمامات السفلية لأنابيب رأس البئر. وتتكون هذه المتفجرات من (40) رطلاً من مادة (C-4)، مزودة بغطاء تفجير كهربائي. كما غُطيت عبوة التفجير بأكياس من الرمل. وتمتد خطوط أسلاك التفجير ما بين 400 و500 م، إلى حفرة الحريق لكل رأس بئر. ولكنها لم توصل، حالياً، بجهاز التفجير الثابت. (حفرة الحريق هي حفرة صغيرة، مصممة لتستوعب كمية قليلة من الزيت، الواصلة، أصلاً، من أنبوب رأس البئر، خلال عملية الصيانة). ترابط وحدة مهندسين عراقية، في منطقة تجمع الآبار الرئيسية، لتنفيذ مهمة التدمير المذكورة. وعند إجراء أعمال الصيانة لرؤوس الآبار المذكورة، يرافق المهندسون طاقم الصيانة، ويبطلون مفعول المتفجرات، قبل بدء العمل. وتشير تقارير المقاومة الكويتية، إلى أن المتفجرات موصولة بمرافق نفطية أخرى، مثل المصافي ومراكز المعالجة.

ب. إن النيران من حقل (البرقان)، الذي يبعد (30 كم) جنوب مطار الكويتي الدولي، ستولد طاقة حرارية شديدة، قد تحتاج إلى عدة أشهر لإخماد الحريق. ويتوقع خبراء النفط، أنه في حالة اشتعال آبار النفط، في أماكن قريب بعضها من البعض، فإن إخمادها، سيحتاج إلى عدة سنوات.

4. الخدمات الطبية

تشير التقارير الواردة من المصادر البشرية، إلى أن العراقيين صادروا عدداً كبيراً من المعدات الطبية، مثل أجهزة الأشعة، ومعدات التحليل، وأجهزة الحضّانات، وأجهزة العناية المركزة، وسحبوا غرف العمليات برمّتها وسرقوا بنوك الدم ومعداتها. ونتيجة لذلك، تشير التقارير إلى أن الكويتيين يتلقون علاجهم في عيادات بدائية بسيطة، في أقبية المنازل، التي لا تتهيأ فيها العناية الصحيحة للأشخاص شديدي المرض.

5. الخدمات الأخرى

العراقيون مستمرون بمصادرة الأطعمة من المواطنين، مشكلين بذلك نقصاً خطيراً في المواد الغذائية. إن الصحة العامة في الكويت، حالياً، هي مثار قلق واهتمام. فالماء والكهرباء مقطوعتان، بسبب نقص قطع الغيار والمواد الكيماوية، ونزوح العمال الأجانب المتخصصين، وغياب الكويتيين، إضافة إلى توقف نُظُم الاتصالات، في معظم مناطق الكويت.