إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / قيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات (تنظيم، قيادة، سيطرة، تدريب)





مستويات القيادة
اللوحة التنظيمية في 6/3/1991
التنظيم الأول لقيادة القوات
التنظيم قبل تشكيل القيادة المشتركة
التعديل النهائي لتنظيم القيادة
العلاقات القيادية، الوطنية العليا
العلاقات القيادية، الوطنية العليا
العلاقات القيادية، المرحلة الأولى
العلاقات القيادية، بعد تحرير الكويت
العلاقات القيادية، بعد تطهير الكويت
العلاقات القيادية، قائد القوات المشتركة
العلاقات القيادية، قائد القوات المشتركة
تشكيل القيادة فور التعيين
تعديل التنظيم الأول للقيادة
سلسلة ومسؤولية قيادة مسرح العمليات




مقتطفات من

وثيقة

مقتطفات من

خطاب قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات

الفريق الركن خالد بن سلطان

إلى قادة الأسلحة الرئيسية، وقادة المناطق، ومراكز القيادة، وأفرع إدارات القوات المسلحة

في شأن تفويض سموه بعض الصلاحيات الإدارية المتعلقة بالضباط والأفراد

الصادر بالقرار الوزاري الرقم 429/1/1/2

بتاريخ 13 جمادى الأولى 1411هـ الموافق 30 نوفمبر 1990

إن منحنا هذه الصلاحيات في هذا الوقت الذي يعتبر من أخطر الأوقات التي مرت وتمر على قواتنا المسلحة، وهي تواجه العدوان في أبشع صورة، يدل دلالة واضحة على أن الوقت الحالي ليس وقتاً للمجاملات، وليس وقتاً للسماح بالتهاون والمخالفات، وإذا كانت هذه التصرفات مسموحاً بها أو متغاضياً عنها في وقت السلم، فإنها مرفوضة تماماً في وقت الاستعداد للدفاع عن الشرف والكرامة.

إن الخطأ في وقت الحرب، والتهاون في المحاسبة وقت الاستعداد قد يعني ضياع أنفس بريئة، وقد يعني تعرض وحدة أو تشكيل للفناء، وقد يعني تعرض دولة للانتهاك، وإنني على يقين أنه لا أحد منّا يقبل هذا.

لذلك، فإن هذه الصلاحيات، من وجهة نظرنا، تعني أن الحزم والانضباط مطلوبان، وأن سياسة الثواب والعقاب ستوضع موضع التنفيذ، وتعني أن المجد يجب أن يكافأ ويأخذ الفرصة التي يستحقها، وأن المسئ يجب أن ينال العقاب المناسب لمخالفته أو تهاونه، ويعني أيضاً أن الجميع سواء.

إنني على ثقة أن جميع منسوبي القوات المسلحة لن يرضون عن النصر بديلاً، ولن يرضون عن طريق الحق والعدل بديلاً، لأنهم مؤمنون بربهم، مخلصون في أعمالهم، واثقون في أنفسهم، مستعدون لحمل الأمانة، ومستعدون للاستشهاد في سبيل الله.

إنني أُهيب بالجميع أن نكون يداً واحدة، وأن نكون على مستوى المسؤولية وأن نكون متعاونين باذلين الجهد، ومتوجهين إلى الله عز وجل أن ينصر أمتنا ووطننا وديننا، وأن يرفع كلمة الحق، وأن نكون جنده المخلصين، وأن يوفقنا إلى تنفيذ المهمة التي شرفنا بها خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي عهده الأمين، وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

وفقنا الله جميعاً وهدانا إلى طريق الحق ورزقنا إحدى الحسنيين