وثيقة

رسالة الممثل الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة

إلى الأمين العام للأمم المتحدة

مرفقة برسالة من وزير خارجية الكويت

28 أغسطس 1990

أتشرف بأن أرفق، طيّه، رسالة موجهة إلى سعادتكم، من سعادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية دولة الكويت.

وأكون ممتناً، إذا ما رتبتم لتعميم هذه الرسالة، بوصفها وثيقة من وثائق مجلس الأمن.

 (توقيع): محمد عبدالله أبو الحسن

السفير

المندوب الدائم

(المرفــق)

رسالة موجهة إلى الأمين العام

من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

28 أغسطس 1990

تناقلت وكالات الأنباء، صباح اليوم، القرار العراقي باعتبار الكويت محافظة من محافظات العراق، وتغيير اسم دولة الكويت. وأمام هذا التطور، وعلى ضوء التحرك، الذي تعتزمون القيام به، أودّ أن أشير لمعاليكم إلى أن هذه الخطوة العراقية، دليل آخر على رفض العراق الانصياع إلى قرار مجلس الأمن 660 (1990)، الذي اعتبرتموه ضمن إطار تحرككم. كما أنه دليل آخر لتحدي العراق للقرار رقم 662 (1990)، الذي يعتبر إعلان ضم الكويت لاغياً وباطلاً. وإن الخطوة المذكورة، تحمل في طياتها بذور نسف مهمتكم، حتى قبل أن تُقْدِموا عليها. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تعطي مؤشراً إلى أن العراق، لا يرغب حتى في التفاوض حول الانسحاب وعودة الشرعية إلى الكويت، هذَين المطلبَين اللذَين ألزم مجلس الأمن العراق بهما، وطالبها بتنفيذهما، بدون قيد أو شرط.

إننا، وإذ ننقل لكم مخاوفنا السابقة الذكر، فإننا على ثقة في تقديركم الحكيم لجسامة القرار العراقي وملابساته.

 صباح الأحمد الجابر الصباح

نائب رئيس مجلس الوزراء

وزير الخارجية