إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / التخطيط لعملية "عاصفة الصحراء" (الخطة البرية)






القوات العراقية قبل العملية البرية
القطاعات الكويتية حسب خطة الدفاع
تخطيط المناورة
خطة الهجوم بفيلق واحد
خطة الهجوم بفيلقين
عاصفة الصحراء: المرحلة الأولى
عاصفة الصحراء: المرحلة الثالثة
عاصفة الصحراء: المرحلة الثانية



مقدمة

المبحث الثاني

خطة العمليات المشتركة "عاصفة الصحراء"

أولاً: المسودة الأولى من خطة العمليات المشتركة "عاصفة الصحراء"

عرضت المسودة الأولى من الخطة على صاحب السموّ الملكي، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، في أوائل يناير 1991. وقد أبدى سموّه خمساً وخمسين ملاحظة على محتوياتها، ولخصها، في نهاية الملاحظات، في الآتي:

1. ضرورة مراعاة الدقة، عند ترجمة الوثائق الإنجليزية، مع توضيح الأجزاء المضافة، التي تخص القوات المشتركة.

2. أهمية عدم تداخل مناطق المسؤولية، بين القوات المشتركة والقوات المركزية الأمريكية.

3. ضرورة عدم اضطرار أي قوات، إلى العبور من خلال قطاعات الهجوم، أو من خلال مناطق المسؤولية لقوات أخرى، إلاّ في حالات الضرورة القصوى. وفي هذه الحالة، يجب تنسيق العبور، بإجراءات وتعليمات محددة، مكتوبة.

4. التأكد من تحقيق نسب التفوق المطلوبة في مصلحة المهاجم، في قطاعات الهجوم، وقطاعات الاختراق، قبل بداية تنفيذ العمليات البرية.

5. التأكد من استخدام كل وحدة، طبقاً لإمكاناتها وقدراتها القتالية.

6. الاهتمام بثبات الدفاع واتزانه، وإعادة تنظيم الأوضاع الدفاعية للوحدات، التي لن تشارك في الهجوم.

7. الاهتمام بتخطيط عمليات المنطقة الخلفية، بتحديد المسؤوليات وتفصيلها.

وفي العاشر من يناير 1991، رفعت خطة العمليات المشتركة، "عاصفة الصحراء"، إلى قائد القوات المشتركة، للموافقة والتوقيع. ونظراً إلى ضيق الوقت، فقد وقّعها سموّه، وأبلغ ملاحظاته إلى رئيس قسم التخطيط السعودي. ونظراً إلى أهمية هذه الوثيقة، وحرصاً على سِريتها، سيُذكر فقط ملخص للنقاط الرئيسية الواردة فيها.

ثانياً: ملخص النقاط الرئيسية لخطة العمليات المشتركة "عاصفة الصحراء" خطة عمليات هجومية مشتركة، لطرد القوات العراقية من الكويت

1. الموقف

    أ. الغرض من خطة "عاصفة الصحراء"

    هو إنهاء الاعتداء العراقي، وتأمين الكويت، وإعادة الحكومة الشرعية الكويتية.

    ب. مسرح عمليات الكويت

هو المنطقة الجغرافية، التي تستخدم لتقييم عدد الفرق العراقية، الموجهة ضد المملكة العربية السعودية. ويشمل المسرح جميع ما يقع جنوب خط العرض (31) درجة شمالاً، وغرب الخليج العربي والحدود العراقية ـ الإيرانية، وشمال الحدود السعودية ـ الكويتية، والسعودية ـ العراقية، وشرق خط الطول (45) درجة شرقاً.

    ج. الأهداف العملياتية للحملة

(1) تدمير قدرة العراق العسكرية على شنّ الحرب.

    (2) تحقيق السيادة الجوية، والاحتفاظ بها.

    (3) قطع خطوط الإمداد العراقية.

    (4) تدمير قدرة العراق، الكيماوية والبيولوجية والنووية.

    (5) تدمير قوات الحرس الجمهوري.

    (6) تحرير مدينة الكويت، على أيدي القوات العربية.

    د. إجراءات ما قبل الصراع

إن تحقيق أهداف مسرح العمليات، يعتمد اعتماداً كبيراً على إمكانية القوات السعودية، وقوات مجلس التعاون، والقوات الشقيقة والصديقة، وقدرتها على إدارة عمليات هجومية مشتركة ناجحة. ويشمل الاستعداد لهذه العمليات، ما يأتي:

(1)  التنفيذ المبكر للعمليات، النفسية والخداعية، لزيادة التأثير في قوات المعتدي، وتثبيت قوات الحرس الجمهوري في مواقعها، في مسرح العمليات الكويتي؛ وجعل القيادة العراقية تركز الجهود الرئيسية في المناطق الشرقية للعراق والكويت.

(2)  حشد القوات المتحالفة في المنطقة، وإعادة تجميعها، وتنظيم أوضاعها لتلائم تنفيذ العمليات اللاحقة، والاستعداد للانتقال إلى الأوضاع الهجومية، تحت غطاء الحملة الجوية.

(3)  ج. التحسين المستمر لنظام الإسناد بالإمدادات والتموين، ليشمل إعادة تنظيم أوضاع وحدات الإمدادات والتموين في مسرح العمليات، ودفعها إلى الأمام، قدر الإمكان؛ والمحافظة، في الوقت نفسه، على أمن العمليات.

(4)  د. تحسين أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات، والحرب الإلكترونية، والدفاع ضد الأسلحة الكيماوية، وضد الصواريخ الباليستية التكتيكية.

(5)   هـ. الارتفاع بمستوى التعاون المشترك الوثيق، بين القوات، المشتركة والأمريكية، من خلال إجراء التمارين المشتركة، والتجارب، وإجراءات التنسيق.

هـ. قواتنا والقوات الشقيقة والصديقة

    يعتمد إنجاز المهمة على النجاح في توجيه القدرات الساحقة، الجوية والبحرية والبرية، ضد القوات العراقية.

(1) القوات المشتركة

(أ) القوات البرية: خمس فرق.

(ب) القوات الجوية: (11) سرباً مقاتلاً تكتيكياً.    

(ج) القوات البحرية: وحدتان بحريتان عائمتان، وحاملة طائرات عمودية فرنسية.    

(د) قوات الدفاع الجوي: مجموعتان.  

(2) القوات الأمريكية الصديقة

(أ) القوات البرية المركزية: الفيلق السابع، والفيلق الثامن عشر، وفرقة مدرعة بريطانية، وفرقة مدرعة فرنسية.

(ب) القوات البحرية المركزية: قوة واجب برمائية واحدة، وست حاملات طائرات، وبارجتان.

(ج) القوات الجوية المركزية: (28) سرباً مقاتلاً تكتيكياً، وسربا قاذفات، (5) أسراب مقاتلة تكتيكية بريطانية.

(د) قوات مشاة البحرية المركزية: فرقتان، جناح طيران واحد، لواء واحد من القوات البرية.

(هـ) القوات الخاصة المركزية: مجموعة قوات خاصة واحدة، وجناح عمليات خاصة واحد، ومجموعة واجب عمليات بحرية خاصة.

2. المهمة

    تهجم القوات المتحالفة، لطرد القوات العراقية من الكويت، وتستعد لتأمين الكويت والدفاع عنها.

3. التنفيذ

أ. ملخص حملة الهجوم

ينفذ الهجوم على أربع مراحل. وعلى الرغم من أن لكل مرحلة أهدافاً معينة، فإن تنفيذ المراحل، ليس منفصلاً أو متعاقباً بالضرورة؛ فقد تتداخل المراحل، كلما تهيّأت الإمكانات، أو تغيرت الأولويات.

(1)   المرحلة الأولى: الحملة الجوية الإستراتيجية.

(2)   المرحلة الثانية: الحصول على السيادة الجوية في مسرح العمليات الكويتي.

(3)   المرحلة الثالثة: تحضيرات ميدان المعركة.

(4)   المرحلة الرابعة: حملة الهجوم البري.

    ب. مراكز ثقل المعتدي

للمعتدي ثلاثة مراكز ثقل رئيسية، تعد أهدافاً للحملة الهجومية، لتدميرها، أو تحييدها، أو إزالتها، أو تقليص قدرتها، في أسرع ما يمكن، وهي:

(1)   القيادة العليا ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات.

(2)   القدرات الكيماوية والبيولوجية والنووية.

(3)   قوات الحرس الجمهوري.

    يوضح الجدول، أدناه، الأهداف العملياتية المستهدفة، خلال كل مرحلة من مراحل الحملة.

المرحلة 4

المرحلة 3

المرحلة 2

المرحلة 1

أهداف الحملة العملياتية

×

×

×

×

القدرات العسكرية لشن الحرب

 

 

×

×

السيادة الجوية

×

×

×

×

قطع خطوط الإمداد

×

×

 

×

تدمير قوات الحرس الجمهوري

×

 

 

 

تحرير مدينة الكويت

ج. العمليات الخداعية والنفسية

    تنفذ العمليات الخداعية والنفسية التالية:

(1)  ينفذ الخداع العملياتي بهدف تثبيت قوات الحرس الجمهوري في جنوب شرقي العراق. ويشمل تنفيذ قوات العمليات الخاصة، والقوات البحرية، عمليات التضليل والتظاهرات وأنشطة مساندة أخرى، لتهديد البصرة، وتهديد القوات العراقية من الشرق ومن الجنوب، عبر الكويت.

(2)  تركز العمليات النفسية في خفض الروح المعنوية للقادة والجنود العراقيين، وإضعاف رغبتهم في القتال وقدرتهم عليه.

د. فكرة العمليات

(1) فكر (نية أو قصد) القائد

تستمر القوات المتحالفة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية، أثناء التحضير للعمليات الهجومية. وخلال الهجوم، تستخدم عناصر القوة لدى القوات المتحالفة، ضد نقاط ضعف المعتدي. وتجري عمليات "تحضير ميدان المعركة"، بتنفيذ العمليات النفسية، والخداع، وأنشطة قوات العمليات الخاصة، بهدف إرباك المعتدي وإضعافه وخفض روحه المعنوية. وتنفذ الحملة الجوية الإستراتيجية الكثيفة، ضد أهداف في العراق، مع التركيز في مراكز الثقل. وتدريجاً، تتحول الحملة الجوية إلى مسرح عمليات الكويت، لتقليص فاعلية الدفاعات العراقية، وعزل هذا المسرح كلية. وعند صدور الأوامر، تنفذ هجمات، برية وبحرية وجوية، من عدة محاور. كما تنفذ عمليات، برمائية وبحرية، لإيهام المعتدي بأن اتجاه الهجوم الرئيسي سيكون من الشرق. علماً بأن اتجاه المجهود الرئيسي سيكون من غرب الكويت. وستتجنب القوات الأمريكية احتلال المناطق الآهلة بالسكان، أو المناورة خلالها.

(2) عام

تبدأ الحملة بإعادة تنظيم أوضاع الوحدات والتشكيلات، لتلائم العمليات الهجومية؛ ودفع وحدات الإمدادات والتموين إلى الأمام، قدر الإمكان، قبل يوم (ي). وقد تتعرض القوات المتحالفة لضربة إجهاض من القوات العراقية، خلال فترة إعادة التنظيم. ولكنها ستكون قادرة على التعامل مع أي هجوم عراقي، أو أي تهديد للمنطقة الخلفية. وفي يوم (ي)، تبدأ الحملة الجوية الإستراتيجية، ضد الأهداف، في العمق العراقي. وفي الوقت نفسه، وتحت الغطاء الجوي، للحملة الجوية تتحرك القوات المتحالفة البرية الرئيسية، إلى الأمام، لاحتلال مواقع الهجوم. وعلى الرغم من ضرورة تحركها إلى الأمام، إلا أنها يجب أن تبقى في مواقع، خارج مدى المدفعية وراجمات الصواريخ العراقية، حتى بداية الهجوم البري. وبعد تحقق أهداف الحملة الجوية الإستراتيجية، تكون أولويات الجهد الجوي، في مسرح عمليات الكويت، شل الدفاع الجوي العراقي، وقطع خطوط الإمداد. وبعد تدمير منظومة الدفاع الجوي، يبدأ المجهود الجوي، الإستراتيجي والتكتيكي، ومدفعية البحرية، بتحضير ميدان المعركة. ويكون الهدف من ذلك، تقليص ما لا يقلّ عن 50% من القدرات القتالية العراقية، في مسرح عمليات الكويت، قبل مرحلة الهجوم البري.

(3) مراحل العمليات الهجومية

(أ) المرحلة الأولى

وهي الحملة الجوية الإستراتيجية، والضربات الصاروخية. وستبدأ بمهاجمة القدرات القتالية للعراق على شنّ الحرب. ومن المتوقع، أن تستمر هذه المرحلة من ثلاثة إلى ستة أيام. ومن الفور، تبدأ القوات البحرية بفرض السيطرة البحرية، في شمالي الخليج العربي، وتوفير إسناد نيراني بحري، عند الضرورة. وتبدأ التشكيلات البرية للقوات المتحالفة، بالتحرك إلى مواقعها الهجومية، تحت غطاء الحملة الجوية، بينما تتولى الوحدات والتشكيلات، الأقل قدرة على خفة الحركة، الدفاع عن الموانئ والمنشآت الحيوية، على الساحل الشرقي للمملكة.

(ب) المرحلة الثانية

تتحقق السيادة الجوية، في مسرح عمليات الكويت، بمهاجمة منظومتَي، الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة، في العراق والكويت. ومن المتوقع، أن تستمر هذه المرحلة يومَين تقريباً، وبذلك تتهيّأ البيئة الملائمة للطائرات المقاتلة التكتيكية، والطائرات العمودية الهجومية، للعمل بحُرية وفاعلية، في المرحلتَين التاليتَين.

(ج) المرحلة الثالثة

يبدأ "تحضير ميدان المعركة" بهجمات كثيفة، ضد القوات البرية العراقية، ووحدات المدفعية والصواريخ بأنواعها، مع قطع خطوط الإمداد، وتدمير أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات، في جنوبي العراق والكويت؛ وذلك بالهجمات الجوية التكتيكية، ونيران الإسناد البحري. ومن المتوقع، أن تستمر هذه المرحلة ثمانية أيام تقريباً، وتهدف إلى قطع خطوط الإمداد العراقية، وتقليص فاعلية المعتدي القتالية، في مسرح عمليات الكويت، إلى ما لا يقلّ عن 50%، لتحقيق التفوق في القوات البرية، طبقاً لنسب المقارنة المعروفة في الهجوم.

(د) المرحلة الرابعة (أُنظر خريطة تخطيط المناورة)

وهي حملة الهجوم البري، التي تهدف إلى تحرير الكويت؛ وقطع خطوط المواصلات الحيوية، في جنوب شرقي العراق؛ وتدمير الحرس الجمهوري العراقي، في مسرح العمليات الكويتي. وتنفذ عمليات الخداع والتضليل، بالتظاهر بعمليات إنزال رئيسية على طول السواحل، الكويتية والعراقية، وذلك كجزء من عمليات الهجوم البري. خطّط للعمليات البرية، أن تنفذ أربع هجمات مساندة بالمواجهة، يليها الهجوم الرئيسي، بالالتفاف من اتجاه الغرب، مع تشكيل الاحتياطيات اللازمة كالآتي:

·   في الشرق، تنفذ القوات المشتركة ـ الشرقية، الهجوم المساند، لاختراق الدفاعات العراقية، وحماية الجناح الأيمن لمشاة البحرية الأمريكية؛ وذلك بتدمير القوات العراقية، وتأمين الأهداف الحيوية، في قطاعها المخصص. وعند الأمر، تؤمن مدينة الكويت.

·   في المنطقة الجنوبية من الكويت، تنفذ مشاة البحرية الأمريكية الهجوم المساند، لاختراق الدفاعات العراقية، وتدمير القوات العراقية، في قطاعها الخاص، وتأمين الأهداف الحيوية، لمنع وصول تعزيزات إلى القوات، التي تواجه قوات المنطقة الشمالية. وتحتل مواقع "قطع"، لمنع انسحاب القوات العراقية من جنوب الكويت، ومن مدينة الكويت.

·   في المنطقة الوسطى الغربية من الكويت، تنفذ القوات المشتركة ـ الشمالية، الهجوم المساند، لاختراق الدفاعات العراقية، وحماية الجانب الأيمن للفيلق السابع الأمريكي، حتى "الأبرق" شمالاً. وعند الأمر، تستمر في الهجوم، لقطع طرق المواصلات العراقية، شمال مدينة الكويت. وعند صدور الأوامر، كذلك، تساعد على تأمين مدينة الكويت وتطهيرها.

·   في الغرب، ينفذ الفيلق 18 المحمول جواً، الهجوم المساند، لقطع خطوط المواصلات (شرق/ غرب)، على طول الطريق الرئيسي الرقم (8)، وعزل القوات العراقية، الموجودة في مسرح عمليات الكويت. وعند الأمر، يهجم شرقاً، لتدمير قوات الحرس الجمهوري، في المنطقة المخصصة له.

·   الهجوم الرئيسي، ينفذه الفيلق السابع، لاختراق الدفاعات العراقية، وتدمير قوات الحرس الجمهوري، في قطاعه. ويستعد للدفاع عن الحدود الشمالية الكويتية، لمنع العراق من معاودة احتلال أراضٍ كويتية. ويجرى تدمير قوات الحرس الجمهوري في مسرح عمليات الكويت، بمشاركة الهجمات الجوية التكتيكية، وعمليات هجوم الطائرات العمودية.

·   الاحتياطيات، تخصص القوات البرية الأمريكية فرقة مدرعة (ـ)، تعمل كاحتياطي، في يد قائد القيادة المركزية في المسرح. وتكلف بمتابعة الهجوم الرئيسي، ومساندة القوات المشتركة ـ الشمالية. سيحدد احتياطي القوات المشتركة، في كلٍّ من المنطقتَين، الشرقية والشمالية. ويستخدم بأمر قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات.

·   عندما يستقر الموقف في الكويت، تتابع القوات المشتركة ـ الشرقية هجومها، لتحرير مدينة الكويت وتأمينها. بينما تبدأ القوات المشتركة ـ الشمالية، والقوات الشقيقة والصديقة الأخرى، بإنشاء الدفاعات العاجلة، وتدمير القوات العراقية، التي تكون القوات المهاجمة قد تجاوزتها أو التفت حولها؛ وتستعد لتأمين الكويت والدفاع عنها. (أنظر خريطة تخطيط المناورة)

4. الاستخدام

أ. القوات السعودية

(1) القوات المشتركة ـ الشرقية (أنظر خريطة تخطيط المناورة)

(أ) تساند عمليات الخداع، على مستوى المسرح، طبقاً للتخطيط.

(ب) تعِد خططاً مفصلة لجمع أسرى الحرب والمدنيين واللاجئين، والسيطرة عليهم وإخلائهم.

(ج) عند الأمر، تنفذ الهجوم المساند، في الشرق، لاختراق الدفاعات العراقية، وحماية الجانب الأيمن لمشاة البحرية، بتدمير القوات العراقية، وتأمين الأهداف الحيوية في القطاع المخصص. وعند الأمر، تؤمِّن مدينة الكويت.

(د) تكون احتياطي المنطقة وتستخدمه، بناء على توجيهات قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات.

(هـ) تنسق مع قيادة مشاة البحرية المركزية، العبور من خلال منطقة مسؤوليتها، إلى مدينة الكويت.

(و) تنسق تبادل مجموعات/ ضباط الارتباط، ومعهم معدات الاتصالات الملائمة، مع القوات البحرية، وقوات مشاة البحرية، وقوات العمليات الخاصة الأمريكية، لتسهيل تكامل نيران الإسناد الجوي القريب، ونيران الطائرات العمودية الهجومية، ونيران الإسناد البحري، وعمليات المناورة.

(ز) تستعد لتوفير مفرزة ملائمة من كل قوة، شقيقة أو صديقة، لتأمين سفارة بلد كلٍّ منها في مدينة الكويت، في الوقت الملائم.

(2) القوات المشتركة ـ الشمالية (أنظر خريطة تخطيط المناورة)

(أ) تساند عمليات الخداع، على مستوى المسرح، طبقاً للتخطيط.

(ب) تعِد خططاً مفصلة لجمع أسْرى الحرب والمدنيين واللاجئين، والسيطرة عليهم وإخلائهم.

(ج) عند الأمر، تنفذ الهجوم المساند، من خلال الوسط الغربي للكويت، لاختراق دفاعات العراق، وحماية الجانب الأيمن للفيلق السابع، حتى الأبرق شمالاً. وعند الأمر، تتابع الهجوم، لقطع طرق المواصلات، شمال مدينة الكويت. وتستعد للمساعدة على تأمين مدينة الكويت وتطهيرها.

(د) تعدّ القوات السورية احتياطي في يد قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، وتتبع تقدم القوات السعودية، أثناء الهجوم.

(هـ) تحافظ على الطرق، والمنشآت المساندة، في حالة جيدة، للاستعمال، لمساعدة حركة نقل قوات المنطقة الشمالية.

(و) تدير عمليات تأمين المنطقة الخلفية، في المنطقة الشمالية.

(ز) تنسق تبادل مجموعات/ ضباط الارتباط، ومعهم معدات الاتصالات الملائمة، مع القوات البحرية، وقوات مشاة البحرية، وقوات العمليات الخاصة الأمريكية، لتسهيل تكامل نيران الإسناد الجوي القريب، ونيران الطائرات العمودية الهجومية، ونيران الإسناد البحري، وعمليات المناورة.

(ح) تنسق مع قوات مشاة البحرية المركزية، للمرور من خلالها، إلى مدينة الكويت.

(ط) تستعد لتوفير مفرزة ملائمة من كلّ قوة، شقيقة أو صديقة، لتأمين سفارة بلد كلٍّ منها في مدينة الكويت، في الوقت الملائم.

(ي) تبدأ السيطرة العملياتية لقيادة القوات البرية المركزية الأمريكية على الفرقة السادسة المدرعة الفرنسية، بدءاً من الساعة 0600، 17 يناير 1991.

(3) القوات الجوية الملكية السعودية

    تنفذ الواجبات التالية، بالتنسيق مع القوات الجوية المركزية الأمريكية:

(أ) تساند عمليات الخداع، على مستوى المسرح، طبقاً للتخطيط.

(ب) تمارس القيادة والسيطرة على كافة عناصر الدفاع الجوي للمملكة العربية السعودية.

(ج) تنفذ الدفاع الجوي عن أجواء المملكة، طبقاً لإجراءات القيادة والسيطرة للقوات الجوية الملكية السعودية.

(د) يعمل قائد القوات الجوية كسلطة سيطرة على الفضاء الجوي لمسرح العمليات للعناصر السعودية، التي تحت سيطرته، بالتنسيق مع قيادة القوات الجوية المركزية الأمريكية.

(هـ) تنفذ العمليات الجوية المضادّة، وعمليات التحريم الجوي، والإسناد الجوي القريب، في المملكة العربية السعودية والكويت والعراق، طبقاً لأمر العمليات الجوي اليومي، للحملة الجوية الهجومية.

(و) تنفذ عمليات الاستطلاع الجوي، وعمليات البحث والإنقاذ، بالتنسيق مع القوات الجوية الأمريكية.

(ز) تساند عمليات الإسقاط الجوي، والنقل الجوي، وعمليات إعادة التزود بالوقود، حسب الحاجة.

(4) القوات البحرية الملكية السعودية

(أ) تساند عمليات الخداع، على مستوى المسرح، طبقاً للتخطيط.

(ب) تعترض سفن المعتدي، وتمنعها من تنفيذ أي أعمال عدائية، في المياه الإقليمية السعودية.

(ج) تدافع عن السواحل، من "ضلع الظلف" إلى "ضلع العاموده".

(د) تؤمن ميناءَي قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية ورأس مشعاب.

(هـ) تساعد القوات البحرية المركزية الأمريكية، على تنفيذ عمليات كسح الألغام، نهاراً، حسب الحاجة.

(و) تحمي السفن التجارية، داخل المياه الإقليمية السعودية.

(ز) تنفذ أعمال الدوريات، البحرية والجوية، في حدود إمكاناتها.

(5) المنطقة الشمالية الغربية

(أ) تساند عمليات الخداع، على مستوى المسرح، طبقاً للتخطيط.

(ب) تستعد لتحريك بقية وحدات لواء الإمام فيصل بن تركي، في تبوك، لمساندة الحملة الهجومية.




[1]  كان من ضمن هيئة القيادة المركزية الأمريكية ضابط برتبة رائد، يتحدث العربية بطلاقة، وكان مكلفاً بالترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية. وأثناء ترجمة هذا الخطاب، اتصل، غير مرة، بمكتب قائد القوات المشتركة للاستفسار عن بعض الكلمات، التي كان يخشى أنها تحمل معنىً آخر