إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / المواقف وردود الفعل، الدولية والإقليمية والعربية، خلال مرحلة "عاصفة الصحراء"









مقدمة

وثيقة

بيان الرئيس الأمريكي، جورج بوش

في يوم 22 فبراير 1991

ويتضمن إنذاراً موجَّهاً إلى الرئيس العراقي، صدام حسين

بوجوب بدء الانسحاب من الكويت

    "تلتزم الولايات المتحدة، والدول المتحالفة معها، تنفيذ قرارات مجلس الأمن، التي تدعو صدام حسين للانسحاب الكامل، وغير المشروط، من الكويت.

   وفي ما يتعلق بمبادرة الاتحاد السوفيتي، فإننا نشكر، ونقدر موقفه. وفي الوقت نفسه، نريد أن يصلنا تحديد واضح، ورسمي، يؤكد احترامه، والتزامه بما نصت عليه قرارات مجلس الأمن.

   وفي خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، سمعنا خطاباً من صدام حسين، يعكس تشدده وتصلبه، وعدم تنازله، ويتحدى به المجتمع الدولي. وبعد أقلّ من عشر ساعات سمعنا بياناً من موسكو، يبدو، في ظاهره، أنه أفضل نسبياً؛ لأنه يعد بانسحاب غير مشروط من الكويت. ولكنه، في الوقت نفسه، ينطوي على عدة شروط. ولا حاجة بنا إلى أن نؤكد، من جديد، أن أي شروط سوف تكون مرفوضة من التحالف الدولي، لأنها تتعارض مع قرار مجلس الأمن 660، الذي يدعو لانسحاب كامل، وغير مشروط.

   وأهم من ذلك كله، فقد علمنا، أن صدام حسين، يمارس سياسة "الأرض المحترقة"، تخريباً ودماراً، وتدمير في الكويت؛ لأنه يعلم، أنه سوف يتم إرغامه على الانسحاب؛ وأنه يشعل النار في آبار النفط وخزاناته، ومصافيه، وموانئ تصديره، وكذلك منشآت أخرى. وهم يحاولون إفساد كل نظام إنتاج البترول الكويتي.

   كما أطلق العراق صواريخ على إسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والبحرين.

   وبعد مراجعة تصريحات، موسكو وبياناتها، وبعد التشاور مع مستشارينا ومساعدينا، وبعد التشاور مع كل دول التحالف ـ فإنني أعلن أنه لتفادي الحرب البرية، فإن دول التحالف تعطي صداماً الفرصة حتى ظهر غد (الثامنة مساء 23 فبراير 1991، بتوقيت مسرح العمليات) للانسحاب الفوري، وغير المشروط.

   ولا بدّ أن نسمع ذلك من الجهة المسؤولة، وبصورة علنية، تعلن صيغتها إعلاناً واضحاً، مثلما أعلنت أنا، الآن، والصورة العلنية نفسها، التي أتحدث بها. فإنني أبلغ الرئيس صداماً، أنه إذا لم يلتزم بذلك، في تصريح، يصدر بهذا المعنى، فإنه سوف يعرض شعبه للخطر".