وثيقة

البيان الصادر عن مجلس الرئاسة السوفيتي الأعلى

الداعي إلى استئناف الجهود الدبلوماسية في الخليج

يوم الخميس، 24 يناير

    بعد الاستماع إلى اتصالات السيد أ. أ. بسميرتنيخ، وزير الشؤون الخارجية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، في شأن الوضع في الخليج الفارسي، ومراجعة هذه الاتصالات، والشعور بالأسف العميق، لأن الأزمة أخذت منحى مأساوياً، وتتحول، في الواقع، إلى صراع ذي أبعاد واسعة ـ قرر مجلس الرئاسة السوفيتي الأعلى، ما يلي:

1.  دعم البيان، الذي أصدره، أمس، جورباتشوف، رئيس اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، حول العمليات العسكرية في الخليج الفارسي، وما اضطلعت به الحكومة السوفيتية، من عمل، في هذا المجال.

2.  تأكيد ضرورة مبادرة حكومة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، وانسجاماً مع السياسة التي ينتهجها الاتحاد السوفيتي تجاه الصراع في الخليج الفارسي - إلى إطلاع مجلس السوفيت الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، على التطورات في الخليج الفارسي بشكل منتظم، وإيصال المقترحات والتعليقات، التي يتقدم بها نواب الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، لدى دراستهم للموضوع، إلى مجلس الوزراء.

3.  منح لجنة الشؤون الخارجية، التابعة لمجلس السوفيت الأعلى في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، المسؤولية لمركزة المعلومات حول الموضوع، ونقْلها إلى نواب الشعب.

    وباسم نواب الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، الذين يمثلون المجموعات والهيئات البرلمانية المختلفة ـ يدعو مجلس رئاسة السوفيت الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، البرلمانيين في جميع الدول لاستخدام نفوذهم، وكل ما هو ممكن، لتحقيق وقف فوري للعمليات العسكرية.

   ويطالب مجلس رئاسة مجلس السوفيت الأعلى، الأمم المتحدة وأمينها العام، بإلحاح، بتجديد المبادرات الهادفة إلى حل الأزمة في الخليج الفارسي، ومنعها من الانتشار أكثر من ذلك.

            التوقيع

  رئيس مجلس السوفيت الأعلى