إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / أزمة الحدود العراقية ـ الكويتية، من استقلال الكويت حتى انضمامها إلى الأمم المتحدة، ( من 19 يونيه 1961 إلى 14 مايو 1963)









الوثيقة الرقم (10/3)

وثيقة

البيان الرسمي الكويتي

في 6 يوليه 1961

رداً على البيان الثالث للجمهورية العربية المتحدة

في 5 يوليه 1961

    لقد أعلنت الجمهورية العربية المتحدة، أن على القوات البريطانية، أن تجلو عن الكويت، فوراً، في أعقاب تصريح الحكومة العراقية، بأنها لن تستخدم القوة لتحقيق مطالبها. وأنه رداً على ذلك، فإن حكومة الكويت تريد أن توضح الآتي:

أولاً:   إن حكومة الكويت، إذ ترحب بالتصريحات الصادرة من بغداد، والقائلة إن الحكومة العراقية  لن تلجأ إلى القوة، لا يسعها إلاّ أن تعرب عن أملها، أن تصحب هذه التصريحات خطوات عملية لاستئصال الداء من أساسه.

ثانياً:   إن وجود القوات البريطانية في الكويت، ليس إلاّ نتيجة لمطالبة اللواء قاسم بضم الكويت إلى العراق. ولا يكفي أن تُعلن بغداد، أنها لن تستخدم القوة لتحقيق مطالب قاسم، بل على اللواء قاسم أن يُعلن، صراحة، بواسطة مندوبيه في الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، عن تخلّيه عن مطامعه في ضم الكويت.

ثالثاً:   إن حكومة الكويت قد عرضت الأمر على مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، وترحب بأي إجراء سلمي، يمكن أن يُعيد المياه إلى مجاريها، ويوحد العرب، ويجمع كلمتهم.

رابعاً: يجب أن لا يمس هذا الحل الكويت واستقلالها. كما يجب أن يكون هذا الحل هو الضمانات الدولية الفعالة، لحفظ أمن الكويت وسلامتها.

    إن المملكة العربية السعودية، تبدي أن موقف جلالة الملك من الكويت، هو الذي أعلنه من قبْل، وهو تأييد الكويت في كل ما يحفظ سيادتها وحريتها واستقلالها.