إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / النتائج العسكرية، والدروس المستفادة من حرب تحرير الكويت






خطة الهجوم البري للتحالف



تمهيد

ملحق

الأقمار الصناعية والطائرات التي استخدمت في إدارة المعركة والاستخبارات

Aircraft and Spacecraft Used for Intelligence and Battle Management

أولاً: الأقمار الصناعية Satellites

    كان هناك الكثير من أنواع الأقمار الصناعية، التي زوّدت قوات التحالف، أثناء الأزمة والحرب، بالمعلومات الحيوية. كما كان هناك العشرات منها في المدارات المختلفة لإسناد القوات الجوية والوحدات البريّة.

1. عائلة الأقمار الصناعية للاستطلاع KH-11

أ. كان هناك ثلاثة أقمار في المدار (أُطلقت في الأعوام 1984، 1987، 1988) كلٌّ مزود بتلسكوب ضخم ووسائل تنصت، ولها القدرة على اكتشاف أهداف بطول ثلاث بوصات.

ب. كان ثمة أيضاً أربعة أقمار متقدمة من هذه العائلة (أُطلقت عام 1989، وفبراير 1990، ويونيـه 1990، ونوفمبر 1990)، لها الأجهزة نفسها التي تحتويها سابقتها، إضافة إلى إمكان التصوير الليلي باستخدام الأشعة تحت الحمراء، واكتشاف الأهداف المموهة.

ج. كانت الصور تُرسل إلى المحطة الأرضية في ولاية مريلاند، حيث يُعاد إرسالها أو تحليلها، وفي دقائق معدودة، تصبح الصور بين يدي المحللين والقادة في المملكة العربية السعودية.

2. القمر الصناعي الراداري لاكروس Lacrosse

    أطلق في ديسمبر 1988، ويمكنه الرؤية بين السحُب، وفي الأحوال الجوية الرديئة. ويمكنه اكتشاف أهداف مخبأة تحت الأرض بعشرة أقدام. كان هذا القمر يمر فوق منطقة الخليج لساعات عدة فقط، يومياً، لأنه كان يدور حول الأرض.

3. قمران صناعيان لاستخبارات الإشارة Two Mentor SIGNIT

    تمّ إطلاقهما في عام 1985 وعام 1989 في مدارات ثابتة، وكانت مهمّتهما، أثناء الأزمة والحرب، التنصت والتقاط الإشارات (الاتصالات، والرادارات، و.....إلخ).

4. قمر صناعي لاستخبارات الإشارة One Vortex SIGNIT

    أطلق في مايو 1989، وهو يشبه القمرين "منتور"، ولكنه أكثر تخصصاً في مجال الاستخبارات الإشارية.

5. عائلة أقمار برنامج الإسناد الدفاعي The Defense Support Program

    تستخـِدم هذه الأقمار تلسكوبات أشعة تحت الحمراء ضخمة، لتحديد اللهب والحرارة الناجمين عن إطلاق الصواريخ. تمكّنت هذه الأقمار من إعطاء إنذار لدقائق عدة عند إطلاق صواريخ " سكود ".

6. عائلة أقمار تحديد المواقع GPS (Global Positioning Satellite)

    ساعدت هذه العائلة على تحديد المواقع بدرجة عالية من الدقة، تقترب إلى 25 متراً أو أقلّ، عن طريق مستقبِل الإشارات من الأقمار الصناعية، المحمول باليد.

7. القمر الصناعي للبحث والإنقاذ SARSAT

    يستطيع هذا القمر الصناعي التقاط الإشارات الصادرة عن الطيارين في حالة سقوطهم، سواء في أراضي العدو أو أراضي القوات الصديقة، ومن ثم يمكِـنه تحديد مواقعهم وتبليغها إلى وحدات الإنقاذ. أثناء حرب الخليج، كان القمر يمرّ فوق المنطقة عشـر مـرات، يومياً، لمدة 12 - 15 دقيقة في كل مرة، وتُعطى هذه التوقيتات للطيارين. ويسمح الإرسال لمدة أربع دقائق (بالضغط على مفتاح التحدث) بتحديد مكان الطيار. العيب الوحيد في هذا النظام، أنه إذا كان للعدو معدات اكتشاف الموجات اللاسلكية، أمكَنه تحديد مكان الطيار أيضاً.

8. القمر الصناعي الفرنسي SPOT

    الصور الناتجة من هذا القمر تُباع إلى عامة الناس، وقد أمكَن القوات المتحالفة الاستفادة من تلك الصور للأغراض المساحية وأغراض التخطيط.

9. عائلة الأقمار الصناعية للأرصاد DMSP, Defense Meteorological Satellite

    خُصصت ثلاثة من هذه الأقمار، المتخصصة في الأرصاد الجوية، للمراقبة المستمرة للأحوال الجوية في منطقة الخليج. وزوِّدت هذه الأقمار بنوع من الرادارات القادرة على اختبار أحوال التربة.

ثانياً: الطائرات

1. طائرة الحرب الإلكترونية EC-130

    وهي طائرة من نوع C-130، تستخدم لإعاقة مواصلات القوات المعادية. ويوجد نوع آخر من هذه الطائرات، يحمل مركز اتصالات محمولاً جواً لتنسيق العمليات بين الوحدات الجوية والأرضية (يسمّى مركز القيادة والسيطرة المحمول جواً Air-borne Battlefield Command and Control Center, ABCCC.

2. طائرة استطلاع البحرية P-3 Orion

    عادة، تستخدم للبحث عن الغواصات وسفن السطح. ويوجد منها نوع آخر EP-3 للحرب الإلكترونية، للتشويش وإعاقة استخدام أجهزة الاتصالات المعادية.

3. طائرة الحرب الإلكترونية EC-135

    وهي طائرة من طراز بوينج 707، بعد تعديلها لتناسب المهامّ العسكرية. تستخدم للتجسّس على الاتصالات الإلكترونية. وهي قادرة على تحديد أماكن المعدات الإلكترونية وقدراتها، وقادرة أيضاً على إعاقتها.

4. طائرة عين الصقر E-2 Hawkeye

    وهي طائرة نظام قيادة وسيطرة محمول جواً، تعمل بمحركين، وتُستخدم بواسطة البحرية، إذ تنطلق من حاملات الطائرات. تَستخدم إسرائيل نوعاً من هذه الطائرة، من القواعد الأرضية. وهذا النوع من الطائرات أقل كفاءة من طائرات E-3 AWACS، لأنها ذات مدى أقل، فلا يمكنها إلا تتبّع عدد أقل من الطائرات المعادية والصديقة.

5. طائرة أواكس E-3 AWACS

    وهي طائرة نظام قيادة وسيطرة محمول جواً. يمكن تخيل هذه الطائرة مثل: رادار طائر عملاق، وبرج مراقبة في مطار ضخم، ومركز قيادة عسكري لمئات الطائرات المقاتلة. ولرادار الطائرة مدى من 300 كم (بالنسبة إلى الطائرات صغيرة الحجم، التي تحلّق على ارتفاع منخفض) إلى 600 كم (بالنسبة إلى الطائرات كبيرة الحجم، التي تحلّق على ارتفاعات عالية). وتستطيع هذه الطائرة تتبّع مئات الطائرات، المعادية والصديقة، في وقت واحد. ويمكنها البقاء في الجو لمدة 11 ساعة متصلة، أو 22 ساعة عند إعادة تزويدها بالوقود في الجو ووجود طاقم احتياطي لتشغيل المعدات. والطائرة خليط من رادار إنذار مبكر (لاكتشاف الطائرات المعادية) ومركز قيادة (لتوجيه الطائرات الصديقة في الاتجاه الصحيح).

6. طائرة الجيش الأمريكي OV-1

    وهي طائرة استطلاع، تزوّد وحدات الجيش بالصور اللازمة لميدان المعركة. وهي غير مسلحة، وتعتبر طائرة مراقبة فقط، وعليها تجنّب نيران العدو.

7. طائرة المراقبة والتتبّع المشتركة E-8   J-STARS

    كلمة "المشتركة" نابعة من حقيقة أن النظام يستخدم في القوات الجوية والجيش الأمريكي. وهي طائرة نظام قيادة وسيطرة محمول جواً. وهي ـ بخلاف طائرات الأواكس التي تُستخدم للعمليات الجوية فقط ـ تتتبّع الأنشطة الأرضية، وتحدّد الأهداف الأرضية للطائرات، وتنسق الهجمات الجوية مع العمليات البرية الصديقة. وفي حرب الخليج، وللمرة الأولى في التاريخ، استطاع القادة رؤية القوات الآلية المنتشرة على مساحة كبيرة من الأرض والسيطرة عليها، في الزمن الحقيقي، من دون أي تأخير. نفّذت طائرتان من هذا النوع 49 مهمّة جوية أثناء درع وعاصفة الصحراء، واستغرقت كل مهمة 11 ساعة متصلة، من دون انقطاع.

8. طائرة الاستطلاع RF-4

    هي طائرة استطلاع تكتيكية، تُرسل عقب الهجمات الجوية، لتصوير نتيجة هذه الهجمات.

9. طائرة الاستطلاع TR-1

    هي النوع المطوّر من طائرات الاستطلاع U-2، في الخمسينات. وهي ذات قدرة أكبر وكفاءة أعلى في التصوير، وتغطي الأراضي المعادية في التوقيتات غير المتيسر فيها التغطية بالأقمار الصناعية.

10. الطائرة الموجَّهة من بُعد أو "من دون طيار" UAV

    هي طائرة صغيرة تحمل آلة تصوير تليفزيونية أو آلة تصوير تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وتوجَّه بواسطة طيار من بُعد (حتى 150-200 كم). يمكن أن تبقى حوالي أربع ساعات في الجو، وتحلّق على ارتفاع 15.000 قدم. اُستخدم أربعون طائرة من هذا النوع أثناء الحرب، نفّذت 533 طلعة جوية، واستغرقت كل طلعة ثلاث ساعات.