وثيقة

التصريح الصحفي الرقم (8)

الصادر من لجنة الأمم المتحدة لتخطيط الحدود بين العراق والكويت

في 6 مايو 1992

تصريح صحفي رقم 8 IKBDC/ Press. 8

6 مايو 1992

لجنة الأمم المتحدة لتخطيط الحدود بين العراق والكويت:

    استطاعت اللجنة في دورتها الخامسة ـ وفقاً لما أدلينا به مسبقاً ـ الوصول إلى قرارات بشأن الحدود البرية بين العراق والكويت.

   واللجنة كما يشير تحديد مهامها هي جهة دولية شكلت للتطبيق التقني لتخطيط هذه الحدود كما حددت أصلاً في 1932 وعام 1963 من قبل الجمهورية العراقية ودولة الكويت.

   وقد قدم الخبراء المستقلون في الدورة الخامسة المنعقدة في نيويورك في الفترة من 8 إلى 16 أبريل 1992 إلى اللجنة تحليلاً مفصلاً في وثائق عن كل المواد المتاحة للبت في موقع الحدود في النقاط الرئيسية: جنوب صفوان وشمال وادي الباطن، وأم قصر وعلى الشاطئ الغربي لخور الزبير والتقاء خور الزبير وخور عبدالله.

   وقد تمكن الخبراء المستقلون من تعرف موقع الجمارك القديم والطريق القديم من خلال الصور الجوية وبواسطة تقنيات تحديد المواقع وانطلاقاً من ذلك تمكن الخبراء المستقلون من إعادة التعرف على موضع اللافتة جنوبي صفوان على نحو أقرب ما يمكن إلى موقعها الأصلي الذي يرسم الحدود خلال الفترة من 1923 إلى 1939. وتتوافق الحدود غربي هذه النقطة مع كل ما كتب سابقاً عن اتجاه الحدود الذي يتبع خط عرض منبثق عن إعادة تحديد موضع اللافتة.

   وخط الحدود شرقي هذه النقطة هو أقصر خط إلى نقطة عند أم قصر وهو ما يتفق مع وصف الخرائط الأولى والخريطة الواردة في وثيقة مجلس الأمن رقم (S/ 22412).

    وحالياً يقوم فريق المسح باللجنة بعملية تخطيط كل من النقاط الثلاث الرئيسية على طول الحدود الشمالية بأعمدة مؤقتة. وينتظر أن يستغرق هذا العمل قرابة أسبوعين.

    وينفذ التخطيط المادي للحدود البرية في الجزء الثاني من عام 1992.

   وسوف توضع نقطة الحدود جنوبي صفوان على مسافة 1430 متراً من أقصى الطرف الجنوبي الغربي لجدار حوش مركز الجمارك القديم على طول الطريق القديم من صفوان إلى الكويت.

   والحدود عند النهاية الشمالية لوادي الباطن سوف تكون تقاطع ثالوج الوادي (أعمق خط) بالوادي وخط عرض النقطة الواقعة جنوبي صفوان.

   والحدود جنوبي أم قصر سوف تتفق مع الموقع الذي يتقاطع عنده خط الحدود في الشاطئ الغربي لخور الزبير المبين على الخريطة المشار إليها في قرار مجلس الأمن 687 (1991) الفقرة 3.