إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / بوادر الأزمة العراقية ـ الكويتية وتطورها (1988 ـ 1990)




أمير الكويت، وصدام حسين
الملك فهد، والرئيس صدام
الرئيس صدام، والملك فهد





في الواقع، لا أجد ما أضيفه على ما تفضّل به فخامة أخي، الرئيس صدام حسين، من كلمات، يمكن أن تضاف إلى التعبيرات، التي أبرزها فخا

وثيقة

نص كلمة خادم الحرمَين الشريفَين

التي ألقاها بعد توقيع الاتفاقية

بين المملكة العربية السعودية والعراق

في 27 مارس 1989

    في الواقع، لا أجد ما أضيفه على ما تفضّل به فخامة أخي، الرئيس صدام حسين، من كلمات، يمكن أن تضاف إلى التعبيرات، التي أبرزها فخامة الرئيس في إطار مقتضب. ولكنها سوف تبدو بطريقة علنية، ويقرؤها جميع أفراد الأمة العربية والإسلامية، بل والعالم أجمع.

    والاتفاقيتان، كما تفضل فخامة الرئيس، هي مبادئ تنطلق من روح أخوية. ومن المؤكد ـ إن شاء الله ـ أنهما سوف تكونان فاتحة خير، ودليلاً على حسن النوايا بين الأمة العربية والأمة الإسلامية وبين جميع دول العالم، لما فيهما من فوائد. فلنترك الأمر لكي يوضحه من كلف بذلك، وبطريقة تحتاج إلى شيء من التفصيل.

    بيد أن الوثيقتَين ليستا سرِّيتَين، وليست لهما أية خلفيات، إلاّ محاولة المصلحة العامة، وما قدره هذان البلدان الشقيقان من فوائد، من المؤكد ـ إن شاء الله ـ أنها سوف تكون لمصلحة البلدَين والأمتَين العربية والإسلامية. كما أنهما تنطلقان، في نظري، ونظر فخامة الرئيس، من مبادئ عالمية؛ إذ كلنا ندرك، الآن، أن العالم تجتاحه موجات من المشكلات، التي لا نعتقد أنها في صالح المجتمع العالمي.

    إن من يدرك الأمور إدراكاً متكاملاً، في جميع أنحاء العالم، إنما يريد الاستقرار، وأن تنصرف الناس لما فيه الفائدة لأوطانها، بدلاً من أن تنصرف إلى إيجاد مشكلات جانبية وهامشية.

    وأرجو أن نوفق لما قصد في هاتَين الاتفاقيتَين، من مبادئ خيّرة. وسوف تتلوها، كذلك ـ إن شاء الله ـ أمور عديدة، لصالح الأمة العربية. وهاتان الاتفاقيتان، ليستا موجهتَين ضد أحد.

    ولا أجد عندي زيادة، أضيفها على ما تفضل به فخامة الرئيس صدام حسين؛ إذ إن هذه المبادئ، سوف تكون معلنة، والاتفاقية ليست سرية..