إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / بوادر الأزمة العراقية ـ الكويتية وتطورها (1988 ـ 1990)




أمير الكويت، وصدام حسين
الملك فهد، والرئيس صدام
الرئيس صدام، والملك فهد





وثيقة

وثيقة

مرسوم جمهوري

صادر عن الرئيس العراقي، صدام حسين

بمنح الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير الكويت

وسام الرافدَين، من الدرجة الأولى، ومن النوع المدني

في 23 سبتمبر 1989

بسم الله الرحمن الرحيم

مرسوم جمهوري

رقم 472 بتاريخ 23/2/1410هـ

    لم تكن السنوات كما هي السنوات العادية، ولم تكن الأشهر أو الأيام كما هي الأشهر أو الأيام الطبيعية، مما كان قد مر على الأمة والعراق، إبان العدوان الإيراني. ولم يكن كثراً أولئك الذين أدركوا مخاطر ما كان قد خطط له الأعداء ضد الأمة، وما كان سيصيب أقطار الأمة، في مشرقها أو مغربها، والآخرين، لو تحقق فأل الخائبين.

    وكانت وقفة الأخ جابر الأحمد الجابر الصباح، ووقفة شعب الكويت الشقيق، ذات مكانة خاصة في نفوسنا، وذات تأثير أكيد في مجرى الصراع، لصالح الأمة، وإلى جانب نصرها العظيم. وقد وقفت الكويت، بوعي وبسالة، بوجه المعتدين الطامعين، وصمدت لكل الظروف، التي أريد، من خلالها، أن تنسلخ الكويت عن طبيعتها أو هويتها، وعن مبادئ الأمة الواحدة، ومستلزمات الأمن القومي. واستمرت الكويت، كما هو الأمل فيها، ملتصقة بجلدها، وبالمبادئ والسياسات، التي لولا التأكيد عليها والالتزام بها، لأصبح العرب جميعاً في حالة يرثى لها.

    فتقديراً لكل هذا، وعرفاناً وتوثيقاً لموقف الكويت المشرّف، واستناداً إلى أحكام الفقرة "أولاً"، من المادة الخامسة، من قانون الأوسمة والأنواط، رقم 95، لسنة 1982.

"رسمنا بما هو آت"

    منح صاحب السمو، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت

    وسام الرافدَين، من الدرجة الأولى، ومن النوع المدني.

    كتب ببغداد، في اليوم الثالث والعشرين من شهر صفر لسنة 1410 هجرية

        مصادف لليوم الثالث والعشرين من شهر أيلول لسنة 1989 ميلادية.

صدام حسين

رئيس الجمهورية العراقية